اعمل ايه
بعد ما خرجت من لاظوغلي كانت نفسي صعبانة عليا وكنت مضايق جدا من اللي حصلي هناك وكنت مضطرب مش عارف اعمل ايه اكره البلد ولا البلد مش ذنبها حاجة طيب اسيب الاخوان علشان متعرضش للبهدلة دي تاني طيب هو ده حل ما انا كدة عملت اللي هو عاوزه طيب اسيب البلد واسافر ومرجعش تاني طيب ما هو كل واحد هايتعرض لافعال الظلمة دول ويسيب البلد يبقي كدة برضه هزيمة وتنفيذ لاهدافهم لغاية لما خلصت امتحاناتي وقابلت حد من الاخوان وكان تعرض لفترة احتجاز بلاظوغلي وتعرض لما تعرضت له واكثر وقعدت ادردش معاه وقاللي انا عارف انت بتفكر في ايه لان اللي انت بتفكر فيه انا فكرت فيه قبل كدة ووصلت لنتيجة خليني اقولهالك وانت حدد انت هاتعمل ايه بعد كدة فوافقت علي عرضه وبدا يتكلم وقال
" اي واحد صاحب مبدأ او فكرة او دعوة او مشروع وبيعيش في بيئة مسيطر عليها ظلمة او فسدة لازم يتعرض للي انت اتعرضتله اي ان كان اسمه او دينه او نوعه او بلده ودي سنة كونية مرتبطة بالمعركة الخالدة بين الحق والباطل باشكالهم المتعددة فمعني كدة ان اللي انت اتعرضتلله شئ مش جديد ولا غريب علي الرغم من بشاعته ووحشيته وانت بعد ما دفعت ضريبة انتماءك افكرة او مشروع قدامك حاجة من اتنين اما تتخلي عن نشاطك تجاه فكرتك او مشروعك ومفيش حد هايلومك او يعتب عليك لان ربك لا يكلف النفس الا وسعها واما ان تكمل طريقك وتلمس الجوانب الايجابية في ما جري لك وتدوق طعم الحكمة اللي بتقول الضربة اللي ما تقصمش الضهر تقويه وترد علي جلادك بابلغ رد انك مستمر وانه هو ووسائله القذرة وادواته الغير مشروعة ونفسيته السادية اضعف من ان يهزموا صاحب الفكرة او الدعوة ودلوقتي يا مجدي الامر في ايدك وشاور نفسك وخد قرارك وصدقني اي ان كان قرارك احنا هاندعمك فيه وهانقف جنبك لتنفيذه وسكت
وقابلته تاني
بعد مرور خمس سنين علي تلك الكلمات كدت ان يقبض علي في مظاهرات الاخوان التي كانت في رمسيس يوم 27 مارس 2005 ولكنني استطعت ان افلت من ايديهم بمساعدة بعض الاخوان ولكنهم حصلوا علي الجاكت الذي كنت ارتديه وكان به اوراقي الشخصية وبعض حاجياتي ومرت الايام لاجد اتصال من احد الاخوان المسؤلين بوسط القاهرة يخبرني بان احد ظباط امن الدولة يسال عني ويدعي ان هناك اشياء تخصني لديه وانه يطلب مقابلتي لاعطائي تلك الاشياء وانني اذا كنت احتاج تلك الاشياء فعلي ان اذهب اليهم لاخذها وبالفعل ذهبت اليهم مرة اخري بمصاحبة الاستاذ محمد بدوي مسؤل مكتب وسط القاهرة وهذه المرة تم مقابلتي باحسن صورة فصعدت غير معصوب العينين وكان يصاحبني احد الذئاب ولا يناديني الا بمجدي بيه ودخلت مكتبه الذي دخلته من خمس سنوات وبعد تبادل السلامات والتحيات دار حديث مطول بينه وبين الاستاذ محمد بدوي حول الشأن العام وما يحدث ثم انتقل الحديث لي بعد خروج الاستاذ محمد للذهاب الي الحمام وكان مضمونه السؤال عن الصحة واحوال العمل ثم نظر الي نظرة لها مغزي وقال لي
هناك ٨ تعليقات:
واللي بقيت متاكد منه بعد الفترة دي ان سبب استمرار الاخوان هو حاجتين انهم بيفكروا كويس قبل ما ياخدوا قرار والاهم من ده انهم مش بيبطلوا مهما حصلهم
طيب مش يعد فى البيت أحسن وأكرم له
ربنا يثبتنا على ما يرضيه
http://pizzacofta.blogspot.com
بيتزا ولا كفتة مدونة جديدة لرصد حالات التعذيب ةالتحرش الامني والمضايقات في الأرزاق والأعمال والإهانات في الأقسام ..
بيتزا ولا كفتة
تنتظر المشاركات والشهادات
مش هنبطل هى موتة ولا اكتر
اه يا لائيم
يعني كنت بتجرجرنا علشان تتكلم عن الاخوان؟؟
يلا مش مهم
فكرة المدونة بتاعة بيتزا ولا كفتة فكرة عبقرية بس محتاجة تسويق شوية في باقي المدونات مش مدونات شباب الاخوان بس
وياريت تكون شاملة ومش مجرد تجارب وشهادات وبس
يعني مثلا ممكن تتكلموا عن التركيب النفسي للقائم بالتعذيب والسادية وكيفية التعامل مع مريض السادية ومراحل التحول التي يمر بيها
وكمان فكرة الحفاظ علي الارزاق والخوف من بكره شعار انا عبد المأمور
وطرق التحقيق والتفاوض مع المحقق ومباريات التفاوض الفعال
وحيل الدفاع النفسية وكيفية تحمل الالم العضوي والنفسي
والاطار الشرعي ورأي الفقه في التعذيب وممارسات الانتهاك
ولازم كمان تتكلموا علي اطراف التعذيب الاخري مثل الاطباء وغيرهم
عموما ربنا يوفقكم
تحياتي
بحري من اسكندرية
هو قال ان الاخوان استمروا علشان
1- بيفكروا كويس قبل القرار
2- ومش بيبطلوا ابدا
لا كان لازم تقوله
1- علشان ربنا معاهم
2- بيفكروا كويس قبل القرار
3- مش بيبطلوا ابدا
ربنا معاك
هو احسن حاجة حضرتك عملتها انك خدت الاستاذ محمد بدوي معاك >>:D
بجد اخر مدونتين دول رائعين بجد واستفدنا منهم فعلا ربنا يكرمك واهم حاجة يثبتك
كده الواحد يبقي داخل جاهز وعارف راسه من رجليه :) :D
انا ارستقراطي يا مجدي؟
الله يسامحك
يا عم انا شوارعي تربية مدارس الحكومة والمدينة الجامعية في اسكندرية
وهندسة شبرا
فيه ايه يا عم
ما كانتش حتة عربية - وكمان مش بتاعتي
ياعم ربنا يبعدنا عن الارستقراطية وعبلها
وائل خليل
وكانت هذه المادة لقراءة لطيفة ، شكرا لك على المشاركة فيه.
إرسال تعليق