الخميس، سبتمبر ٢٠، ٢٠٠٧

توضيح




من الواضح انه قد فهم من التدوينة السابق "احكمي يا ست " ان صاحب المدونة يتهكم علي المراءة بشكل عام ودورها داخل المجتمع او استهزاء بقدرتها علي القيادة والادارة ولكن يعلم الله انني لم اقصد هذا بالمرة ولم يدور في مخيلتي بتاتا ولكنني كنت اقصد من التدوينة التهكم علي حال دولة مصر التي تحولت الي تكية بفضل العائلة المالكة واتهكم علي غياب دولة المؤسسات وتحول مصر الي دولة يتحكم فيها افراد عائلة اصبحت اقرب الي العائلات المالكة واصبحوا يتعاملون مع مصرانها اقطاعيتهم


وان الوضع الان بات اشبه بمسرحية هزلية فالرجل الكبير يحكم منذ 26 عام ويرغب في توريث الابن ثم ظهرت لنا الان الزوجة التي تاخذ مكان زوجها في تنفيذ مخطط التوريث وتركيع مؤسسات الدولة والقوي السياسية الحرة امام سيناريو التوريث وحفظ امن العائلة المالكة



هذا ما قصدته ولكن اعتقد ان بعض التعليقات التي تحسب علي اصحابها حولت دفة الحوار الي نقد وتهكم علي دور المراءة بشكل عام واود ان اعلن انني ضد هذا الموقف تماما وان المراءة لها كل التقدير والاحترام وان المراءة و الرجل شقائق وانهم متساويان في التكليف مع تميز كل منهما في مجالات معينة وان شرط الادارة والقيادة يعود الي الكفاءة وليس النوع

ويللا مش مهم

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

الغريب حقا ان التدوينة السابقة واضحة تماما ومفهومة تماما

فغريب ان يصل هذا المعنى لمن سبقوا في التعليقات !

إيمــــان ســعد يقول...

برئ كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب

غير معرف يقول...

التدوينة كانت واضحة زي الشمس...

والي مفهمش تبقى دي مشكلته...

متخش في بالك...

نهارك عسل...

غير معرف يقول...

استاذ مجدي من فضلك اقرء التدوينة دي
وعنوانها قبل أن نكفر بالعمل الجماعي
وأخبرني برأيك ، هل هي من باب رمي الاحجار الذي تدعوا اليه ، ام انها خرجت عن الحد
أيات
http://anam3ahom.blogspot.com/

غير معرف يقول...

بعيد عن السياسة وعن الطريقة المستخدمة فى التدوينة اللى هى قريبة اوى من التلميح والتلقيح بمعى صحيح معجبتنيش واحب اعلق عن المعنى اللى ممكن يكون وصلى من الموقف حتى لو كان رد فعله مش حلو لان كيدهن عظيم ليه بس منقلش انو ده نابع من طبيعة المراءه وحبها لزوجها ليه منقلش انو ممكن يكون فى حاجة لسة موجوده اسمها حب وانها مقدرتش انها تسمع عن زوجها وحبيبها اى كلام او شائعات عليه وبالتالى كان رد الفعل انا بس كل اللى عاوزه اقوله عندما تحب المراءه فانها تدافع عن هذا الحب بجميع اسلحتها
وفى النهاية اتمنى لحضرتك حياه سعيده وطبعا الاختلاف فى الرىء لايفسد فى الود قضية وانا من اشد المعجبين باسلوب وافكار حضرتك يعنى التدوينة كلها بتعجبنى يلا بقى سلام