اسف جدا لعدم وفائي بوعدي بالقيام برفع الصور يوميا وهذا راجع الي انشغالي الغير طبيعي بمسؤليات ومهمام العمل الملقاة علي كتفي وايضا لنقلي من احد فرع الشركة القريب من وسط المدينة الي مقر الشركة الموجود باطراف القاهرة الكبري مما تسبب في تدمير يومي وبرنامجي المستقر منذ فترة ولكن اتمني علي الله ان اعيد ترتيب يومي مرة اخري والله المستعان
اطلب منكم السماح انني ساعود الي التدوين مرة اخري لامر هام جدا وهو
"طلاب الاخوان "
فخلال الاسبوع الفائت دخل طلاب الاخوان معركة من اجل الحرية ووقف التدخل الامني في واحدة من اكثر مؤسسات المجتمع حيوية وهي مؤسسة الجامعة وامتدت هذه المعركة في معظم جامعات مصر حيث من الواضح ان العصابة التي تحكم مصر تريد ان تدمر اخر معاقل المقاومة وتستاصل اكثر فصيل نشط من فصائل المقاومة وهو فصيل " طلاب الاخوان " ولقد تمنيت ان اكون احدهم ولكن ظروف السن ومشغوليات العمل منعتني من مشاركتهم معركتهم النيلة وتحمل بعض التبعات التي تحملوها خلال الفترة السابقة والتي تعددت ما بين الاحالة الي التحقيق وقد بلغت التحقيقات عدة مئات مرورا بالفصل والحرمان من دخول الامتحانات لبعض المواد وانتهاءا بادخال عشرات البلطجية والمسجلين الي حرم الجامعة للاعتداء علي جموع الطلاب المعتصمة اعتراضا علي التدخل الامني السافر في الحياة الجامعية والانبطاح المخجل لادارات الجامعات امام الاوامر الامنية وكانت ذروة مشاهد التضحية والرجولة هي اقتحام قوات الامن لحرم الجامعات لاختطاف الناشطين من طلاب الاخوان واصطيادهم من امام بوابات الجامعات وان كنت لم استطع ان اكون احدهم فيمكنني ان اكون صوت داعم لهم او يد حانية تربت عل ضهورهم الملتهبة من ضربات الاجهزة الامنية وعليه فقد كتبت هذه الرسالة الي
طلاب الاخوان
رجال الاخوان - كنا نطلق عليكم حتي وقت قريب " طلاب الاخوان " ولكنكم الان تستحقون ان نلقبكم برجال الاخوان "سواء كنتم شباب او بنات" فانتم رجال في وقت انبطح فيه رجالات الدولة امام الحذاء الامني وارتضي معظم رجالات الدولة في الادارت الجامعية ان يتحولوا الي العوبة في يد مجرمي جهاز امن الدولةالاانكم ابيتم الا ان تكونوا رجال وهكذا عهدنا بكم دائما فعلي الرغم من حداثة سنكم فاكبركم لا يتجاوز الاثنين والعشرون عام واغلبكم لم يبلغ العشرون عام الا انكم رجال وعلي الرغم من المخاطر التي تتهددكم من تحقيقات وفصل وحرمان من دخول امتحانات بعض المواد واعتداءات البلطجية واختطاف اجهزة فزع الدولة لرموزكم الا انكم لم تنبطحوا او تهادنوا او تصمتوا بل رفعتم هاماتكم عالية ودافعتم عن حرية الجامعة اما الاعتداء الامني الغاشم
"رجال الاخوان - انتم في معركتكم تلك لا تدافعون عن حرية الجامعة فقط بل انتم تدافعون عن حرية مصر باكملها وتبعثوا برسالة قوية وواضحة لمبارك المستبد وابنه الفاسد ان مصر لن تخضع لكم وان خيالكم المريض الذي صور لكم ان الحركة الطلابية سوف تنكسر او تتراجع امام ضرباتكم الوحشية هو وهم مطلق لن تستطيعوا ان تنالوا منا مقدار حبة خردل واحدة
رجال الاخوان - انتم تضربون المثل لمجتمعنا المصري في الصمود والتضحية ويكفيكم انكم تعلمون عواقب نضالكم ومقاومتكم ولكنكم لم تتراجعوا او تخافوا بل اصررتم علي مواصلة الطريق علي الرغم من الضربات الامنية الغبية التي وجهت لكم في الصيف الماضي وكانت رسالة لكم من جهاز فزع الدولة تهددكم بالويل والثبور ولكنكم ابيتم الا ان تخوضوا ضدهم المعركة في هذا الفصل الدراسي وتلقنوهم درس في ان مصر تمتلك رجال لا يخشون في الله لومة لائم
رجال الاخوان - انت غير مطالبون بالنتائج ويكفيكم السعي والجهد وحجم التضحيات التي بذلتموها في الفترة السابقة واعلموا تمام العلم ان جهدكم وبذلكم سيكون بمثابة الزيت الذي يشعل فتيل الكرامة وبمثابة الماء الذي يمد نبتة الحرية بالغذاء وان جهدكم لن يضيع سدي بل سيكون لبنة في بناء مصر الحرة في دنيانا ووباذن الله سيكون في ميزان حسناتكم في الاخرة
رجال الاخوان - ستسمعون اصوات تنعق تحاول ان تثبطكم او تشوه نضالكم نتيجة لعمالة للنظام او حسد في نفوس البعض او غيرة لعدم امتلاكهم لابطال مثلكم فلا تعيروهم اسماعكم ولا تلقوا لهم بالا وامضوا في طريقكم ومن يتحدث عن معركة الاخوان والنظام داخل الجامعات قولوا له انها معركة مصر مع الاستبداد وقد تصدينا لها ومين يريد ان ينزل الي ساحة النضال ويدفع الضريبة فاهلا به وسهلا كتفه بكتفنا اما من ارتضي بالنضال والجهاد من امام المكيفات ووراء المكاتب ويريد ان يبحث له عن دور بجلد الضحية وخيانة اخلاق الفرسان في التنافس السياسي الشريف فلا مكان له بيننا ولن نهتم به او نسمع له
رجال الاخوان - ستجدون اصوات ناصحة لكم لا تبغي سوي مصلحة الوطن ستبصركم باخطائكم وهفواتكم فاسمعوا لها وناقشوا طرحها وانتصحوا بما يقولون وافتحوا معهم قنوات الاتصال دائما ولا تغلقوا اذانكم اما نصحهم وارشادهم سواء كانوا من الاخوان او من غيرهم
رجال الاخوان - لا يغرنكم كثرة اعدادكم وزغم حركتكم عن امرين الاول ان كل امر بيد الله وان الحول والقوة منه فقط عز وجل وان سعيكم وجهدكم بدون توفيق منه هباء منثور والثاني ان هناك طلاب من تيارات اخري تشارككم الجهد والنشاط والنضال فيجب ان نحترمهم ونقدر جهودهم ولو كانت بسيطة او قليلة فهم رفقاء لنا في تحرير مصر من احتلال المستبدين والفاسدين ويجب ان نكن كلنا في سفينة واحدة يسودها الاحترام والحب والتقدير
رجال الاخوان - نعلم ان الضربات قوية وان العدو شرس وان خذلان المحيطين وانبطاحهم مثبط وان الموالسين والافاقين كثر ولكن لا تدعوا هذا ينال من روحكم الفتية وبذلكم السيال وتضحياتكم العظيمة واذكر انني منذ ما يقرب من عشر سنوات تعرضت جامعة القاهرة الي ضربة موجعة كالتي تمرون بها الان واقتحمت جحافل الامن حرم الجامعة واعتدت علينا بالعصي والغازات الحرمة دوليا واعتقلت وطاردت العشرات منا ولكن كما يقولون ان الضربة التي لا تقصم الدهر تقويه ونحن ظهرونا بفضل الله وتثبيته لا تقصم ولذا فهي دائما تقوي بتلك الضربات وستمر الايام وتنقلب الاحوال وستذكرون تلك الاحداث وتضحكون او تتعلمون منها
ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما" "
رجال الاخوان -انتم لنا كمفعول السحر داخل الصف الاخواني فلا اخفيكم سرا انني منذ ايام قلائل كنت افكر في ما علي من التزامات واعباء حياتية ووجدت نفسي تحدثني وبقوة ان اهدئ من حركتي او تفاعلي حتي لا اتعرض للبطش الامني ووجدتني ايضا اركن الي هذه الفكرة ولكن مع ما سمعته ورايته من نضالكم وتضحياتكم تضألت نفسي ورغباتي امام ما تقدموه وازعم ان هناك الكثير منا نحن الاخوان يتعلم منكم ومن بذلكم وتضحياتكم فجزاكم الله خيرا علي تقدموه لنا نحن ابناء الاخوان
رجال الاخوان
انتم اوسمة علي صدور المصريين عامة وصدور الاخوان خاصة
اذا كان لجماعتنا الحبيبة جبين يعرق فهو انتم
واذا كان لها يد تسعي وتنشط فهي انتم
واذا كان لها دم يجري في شرايينها فلن يكون سوي انتم
فانتم تيجان لروؤسنا ونور علي دربنا وعزا لجماعتنا وفخرا لقيادتنا
طلاب الاخوان
لكم منا الف تحية وجزاكم الله خيرا علي ما تقدموه وما تتحملوه
والله اكبر ولله الحمد
هناك ٩ تعليقات:
شاركنا الشعب الأمريكى أحزانه على ضحاياه فى ذكريات سبتمبر/أيلول الأليمة
لكن دعونا نُذّكر العالم بالجرائم الأمريكية التى أرتكبتها الولايات المتحدة ضد أبرياء وأطفال ومدنين
شارك وأدعم فكرة تخصيص يوم 30 أكتوبر يوما للجرائم الأمريكية
أحمد الصباغ
أستاذي مجدي
في كثير من الأحيان أستشعر أن علينا أن نخطئ
أن نعمل و أن نجرب
كي نتعلم
فقط حتى نكون مثل خبرتكم
بالطبع نسمع منكم
و نستقي من خبراتكم
لكننا دوما ما نفضل أن نجرب و أن نبدأ الخطأ من جديد
على كل حال .. نصائح بالفعل تستحق القراءة و الالتزام بها
لك تحياتي
قادمون قادمون
رغم ما قد يمكرون
قادمون
رغم جرح او ظنون
قادمون
قادمون قادمون
يا جموع الخائفين
لن نساوم لن نلين
سوف نفدي حلمنا
سوف يحيينا اليقين
قادمون قادمون
كم نتوق الي الجنان
للخلود وللأمان
سوف نرضي ربنا
بالثبات علي الايمان
قادمون قادمون
جزيت خيرا يا أستاذ مجدي
نعم هي لرجال الإخوان
كنت لسه بقول واحد بدأ يخاف شويه
ان كل الهلمات دي والعربيات والمدرعات والعساكر والتفتيش والاعتقالات والمضايقات
عشان طالب الإخوان ميعملش اي حاجهه
الآن في مصر أصبح الكل اما جبان وخائف أو شجاع
ولم يبق من الشجعان الا طلاب الاخوان والقليييييل من حولهم
الصبر جميل
بالفعل يا صاحبي
ابهرني كما ابهر الجميع
ثبات اخواننا الطلاب
اعتقدت كما اعتقد الكثير
ان الضغوط التي اصابتهم في العام الدراسي الماضي
والتى صاحبت بداية العام الدراسي الحالي
قد تثبط من عزائمهم
ولكنهم اثبتوا لنا عكس ذلك
تقبل الله منا ومنهم
وثبتهم علي الحق
وجزاك الله خيرا
أولا جزاك الله خيرا أيها الطالب العجوز المشاغب مجدي سعد
فالطالب ليس بسنه ولكن بروحه وتفاعله مع الطلاب وأحسب أن كثيرا منا لم يخرج من مرحلة الجامعة حتي م أيمن عبد الغني -فك الله أسره - ما زلت أراه طالبا 42 سنة ترك أسوار الجامعه عام 87 ولكنها تعيش في وجدانه ويعيش بها للآن
وثانيا أقول إن تربية الثبات والتضحية من موائد القرآن تصنع ما يفوق هذا
ثبت الله طلابنا وجماعتنا لما فيه خير البشرية كلها
أستاذنا مجدي ...
بداية ...دمت لنا شابا وناشطا و ....رجلا ....
رسالة أكثر من رائعة ... بما إني خلصت جامعة السنة دي .....
في يوم من الأيام حنكبر وحنفتكر كلنا يوم ما كنا طلبة ..
يوم العمل الفلاني والمظاهرة الفلانية ...
ايام شغل الساحة .. والكلمات .. وأيام الدعوة الفردية ..
أيام لقاءات الفريق ... رحلاتنا .. مصايفنا .. معسكراتنا .. مواعيدنا ...
حتي حنفتكر التحقيقات والبلاغات ... وأيام الفصل والاستدعاءات ...
الاسابيع اللي قضيناها بنجهز لكل تيرم ولكل سنة ...
بعد كام سنة مع بعض ... أجمل ما فيها إننا كنا مع بعض .. وخايفين علي بعض ... وماشيين بالروح نقدم للناس ولبلدنا أجمل أيام ...
استاذنا مجدي ...
شكرا ..شكرا أوي أوي أوي ...
نبهتنا لأحلي سنينا ... وأجمل أيامنا فعلا ....
ربنا يخلينا علي طول ودايما ...رجال الإخوان المسلمين
كل التحية لكم يا رجال الإخوان
ولعلى أذكر الآن امنية الصحابى بأن يكون له نفس تزهق وراء نفس فى سبيل الله، وأتمنى لو كان لى عمرا جامعيا وراء عمر جامعى لأظل أحيا فى حياة الطلبة والجامعة تلك الواحة المزهرة العاطرة
كل التحية لكم يا رجال الإخوان
في هذا الزمن الذي عز فيه الأحرار
وتصدر المشهد أصحاب المصالح والمتزلفون لذوي السلطان
وعلا النباح وارتفع سوط الجلاد في كل مكان
وسكن كما الأموات الكثيرون رغم لهيب السياط
خرج هؤالاء الأحرار يقفون يرفعون صوت "صوت الحق والقوة والحرية"
جاااااااااامعة حرة في وطن حر
وكأني أرى قلوبهم مشاعل نور تهدي إلى الطريق
إنها تنبضش بالحرية والإباء
تنبض بحب الله ثم حب الوطن
تصرخ في جنبات الدنيا
أن يا أيها الناس أجيبوا داعي الله
أن يا أيها الإخوان لا تستكينوا ولا تركنوا ... ارفعوا مشاعل النور أنيروا الطريق ولا تتواروا
وكأني بهم يرسلون بنبضات قلوبهم رسائل حية "بث مباشر" للقابعين خلف الأسوار الذين اصطفاهم الله لذكره والتقرب إليه والنجوى بين يديه بعيدًا عن أشغال الدنيا
أن يا أيها الأحرار رغم الأسوار هذه مشاعلنا تنير الطريق هذه صرخاتنا .. هذه حركاتنا .. هذه آلامنا .. اصمدوا فإنا معًا على الطريق وإنا إن شاء الله عما قريب لمنتصرون
إرسال تعليق