كما قلنا من قبل ان طائرالتطوروالنصح والتقويم لابد له من جناحين الاول منهما " التمرد والدهشة ورمي الاحجار " والثاني هو " الانصاف والاستيعاب وعدم جلد الذات " ولاننا قوما عمليون فسنجد انه بفضل الله يتم تطبيق ما نقول في ارض الواقع ولنا مثالين يؤكدوا هذا الكلام
فضيلة المرشد - شكرا
منذ ايام قلائل كتب المهندس علي عبد الفتاح مقال علي موقع الجماعة الرسمي ينتقد فيه اداء وتصريحات بعض افراد الاخوان من منطلق غيرته وحرصه علي المصلحة العامة لجماعة الاخوان وله جزيل الشكر علي ما كتب وان كان البعض قد اساءه غيرة وحماسة المهندس علي ولذا فقد قام الاخ الفاضل ابراهيم الهضيبي بكتابة مقال غاية في الادب والمنطقية للرد عليه وارسله الي لياخذ رائي وقد اثنيت عليه في منطقيته وهدؤه وادبه ووقال لي انه قد ارسل المقال ال الدكتور حبيب وفضيلة الاستاذ عاكف لياخذ رايهما " الدكتور حبيب النائب الاول للاستاذ المرشد والاستاذ عاكف هو مرشد جماعة الاخوان والاثنين لا يجدا اي غضاضة في التواصل مع شاب عمره اثنين وعشرون عام " وقد رحبا باسلوب ابراهيم المنطقي المهذب وطلب اباهيم من فضيلة المرشد ان يتم نشر المقال في موقع الجماعة الرسمي وبالفعل اوصي فضيلته بان يتم النشر ونشر بالفعل
فشكرا للدكتور حبيب وشكرا لفضيلة المرشد علي استعابهم لطاقات وقدرات شباب الجماعة وشكرا لهما علي هذا السلوك الذي يعطي الجميع درس في حرية الراي وتداول المعلومات والاراء داخل جماعتنا الحبيبة وهذا الامرمن باب الانصاف فكما نشير الي الخطأ فيجب ان نشيد بالصحيح
الدكتور مرسي - شكرا
منذ ايام عدة وتحديدا يوم السبت قبل الفائت تقابل الدكتور مرسي مع مجموعة من مدوني الاخوان وكنت اتوق ان اكون معهم ولكنني لم اعلم بهذا الموعد الا يوم السبت ظهرا عندما تفحصت الميل الخاص بي ووجدت دعوة كريمة لحضور اللقاء ولكن موعد الانتهاء من دوامي هو السادسة ومكان عملي يقع في الجهة الاخري بالقاهرة من مكان عقد اللقاء ومن المستحيل ان انتهي من عملي واتوجه الي مكان عقد اللقاء واصل اليه قبل التاسعة مساءا ولذا فلم استطع ان البي الدعوة الكريمة التي وجهت الي
وقد قراءت عن فحوي ما تم باللقاء في بعض مدونات من حضر والكل اجمع علي جدوي اللقاء وجو الحرية والتفاعل الذي تم خلاله
ومن باب الانصاف ايضا وجب علينا ان نشيد بمن رتب لهذا اللقاء ومن حضره وهنا يضرب الدكتور مرسي درس في كيفية التواصل بين القيادة والقاعدة وتقدير الراي حتي ولو صدر من شباب حديثي السن والخبرة مني ومن اقراني
فشكرا للدكتور مرسي
ويلا مش مهم
هناك ١٥ تعليقًا:
شكرا للأخ مجدي
قيمة الدعوة وفاعليتها في قدرتها علي المزج بين الأجيال والأفكار وأنا واثق من نجاح تجربة التدوين في الاتجاه الصحيح إن شاء الله
التقيت مع بعض الاصدقاء منذ فترة بعد تدونتكم السابقة عن الانصات والانصاف وعدم جلد الذات.
وبرغم الاستفادة منها، إلا أن بعضهم حينها تمنى لو أن الأمر كان مصحوبا بنماذج ومواقف وأن لا يقف عند حدود المعالجة النظرية، وها انت ذا يا أستاذ مجدى تحقق له ما أراد.
فعلا جماعتنا مليئة بتلك الامور الجميلة ولكن من كثرة ما مررنا بها نشعر وكأنها أمر عادى، رغم انها فى الحقيقة أشياء مبهرة لمن يعيش داخل أجواء هذه الجماعة ويمر بتلك المواقف.
شكرا أستاذ مجدى
شكرا إبراهيم الهضيبى
شكرا د.محمد مرسى
شكرا د.حبيب
شكرا فضيلة المرشد
يا خرب بيت
الموالسة
و الله انت راجل محترم
بس المشكله اننا كثقافه شعب
بنحب موت نعارض
حتى لو كان معارضه لمجرد المعارضه
مش قصدى اننا زى الفل و عشره على عشره
لكن الفكره فى طريقه المعارضه
و اللى يغيظنى و يحرق دمى اللى تيجى تكلمه يقولك حوريه التعبير
مش عارف مين اللى قاله ان حريه التعبير هى حريه الشتيمه فى خلق الله
ربنا يهدى
صديقك حسن النيه
ده لو سمحتلى اكون صديقك يعنى
وقد أعرب سيادته عن إهتمامة وتشجعيه للشباب واوصي سيادته بإحترام الشباب وتوفير الفرص لهم للتعبير عن آرائهم ، كما قدم سيادته مكرمة كبيرة بالسماح بنشر مقال لأحد الشباب ، كما قام سيادته بالإفراج عن أحد الشباب الذين تعرضوا بالهجوم عليه وأفرج عنه خلال الحبس الإحتياطي ، وإذا نشكر سيادته علي الحرية الكبيرة التي تبرز عمق الديمقراطية والحرية التي نتمتع بها والتي تثبت أننا تجربة جديدة يحتذي بها في كل البلاد كما تثبت إهتمام سيادته بالأجيال الشابة الجديدة وحرصه علي التواصل بين الأجيال والإتصال بقادة الغد وقد أعرب الشباب عن خالص إمتنانهم بموقفه ودعوا لسيادته بطول العمر
نسيت أسئل سيادته هو التغيير بيبدأ من عند الثمانين ولا التسعين ، ولا قادة التغيير بيبدأ التغيير في حياتهم بداية من الستين وياتري بردة هيعطي ويظل باقياً مادام فيه نفس
تحية عظيمة لسيادته
أمين محمد
كما نشكر الأستاذ الجعلي..
و الأستاذ مسعود السبحي
وشكرا للأخ شعبان
وشكرا للأخ الشرنوبي
و شكرا للساده اعضاء مكتب الارشاد واحد واحد
و شكر خاص للساده أعضاء مجلس الشورى - الذي لا ينعقد -
شكرا للنظام الحاكم الذي أتاح لنا حرية التدوين
وشكرا للأفاقين و الأفاقات ..الأحياء منهم و الأموات
نسيت أن أضيف
وشكرا ا. سوزان
خطوة عظيمه
يا مجدي لا تلتفت الي المحبطين
أنها و الله خطوة عظيمه و ترسخ حرية أبداء الرأي و تنفي كل الشائعات التي قيلت و تقال أن الجماعه به تيارات متنافرة متناحرة و ذلك هو الذي أغضب بعض المتربصين اللي كاتبين تعليقات فوقيه
فأنها خطوة متبوعه بأذن الله بخطوات
قادمة ترسخ أوجه التلاحم بين
الأجيال لخبيرة و الأجيال النشيطة
التي طالما بنت جماعتنا و ضحت بكل غالي و نفيس في سبيل الله
فشكرا لهم جميعا
ارى يا استاذ مجدي فيمن يردون على التدوينة هذه والتدوينة السابقة من يشعرون بالمرارة والحقد والغل من ان هاتين التدوينتين لم تكونا تدوينتي انتقاد لاداء الجماعة وكلنهم كانو يتمنون ان يتحدث بالنيابة عما في قلوبهم اخ من الاخوان كي يقولو ده حتى الاخوان بيقولو كذا على جماعتهم معتقدين اننا عندما ننتقد شيء في جماعتنا ان هذا معناه ان جماعتنا ليس فيها غير هذه الانتقادات واننا سنجر الى صفهم بعيدا عما نؤمن به من حرية التعبير والنقد الذي نقصد به البناء لا الهدم فتجد في ردودهم حقدا دفينا عليك لانك تورد محاسن فعلتها الجماعة كانهم يتمنون ان نتجاهل ما تقدمه الجماعة من محاسن من وجهة نظرنا ويعتقدون انها موالسة ........ياالله موالسة لاني اقول الحق مؤيدا .....شجاعة لاني اقول النقد معارضا......مالكم كيف تحكمون
والله العظيم احنا جماعة عظيمة والحمد لله الواحد كل يوم بيزداد فخر لانتمائه للاخوان
فعلاً أنا مستغرب جداً من شتامين الزفه ...
يموتوا فى الشتيمه ..
يجب أن تنتقد.. يجب أن تجرح .. يجب أن تتجاوز كده تبقى كلمتك كلمه حق
أما الإنصاف فهو الموالسه
وإعطاء كل ذى حق حقه فهو النفاق
والقول للمحسن أحسنت فهو الوصوليه
بقولكم إيه .. شوفوا حاجه مفيده تعملوهـا .. خنقتونـا
وتحيه عظيمه لأستاذ مجدى تدوينه رائعه ياريت مدونى الإخوان عندهم شجاعتكم أن يقولوا المدح كما إعتادوا الذم
ياريت عندهم شجاعه أن يقولوا ان الجماعه تنجح كما عودونا على أنها أخطأت
هم يخافون أن يوصاموا أنهم فى الصف وأنهم بيمدحوا القياده
ويلا الله ينور.....
الف تحية لاستاذ عاكف والدكتور مرسى
كما كنا متعودين دائما على سعه الصدر وقبول الفكر
ولكى منا يا جماعتنا الف الف الف الف الف الف الف الف تحية
بنحبك رغم كل النقد ده
بنحبك رغم كل الهجوم ده
بنحبك وهنفضل نحبك
الى الابد
احنا بنتقد وبنهجم عشان بنحبك
الحقيقة أن الأستاذ عاكف يستحق ألف تحية وليس تحية واحدة، وله مواقف ثلاثة نشرتها على مدونتي تقول ذلك
أما مجدي بيه فلا يستحق التحية، كونه اختصم من عمرس سنتين بدون وجه حق
يا عم مجدي 24 سنة مش 22
أحبك في الله والله
شكرا جدا جدا جدا .....
ولو قلنا للصبح كلمة شكرا مش حتكفينا ... ولا تكفي أساتذتنا ......
كنت من اللي حضروا مع الدكتور مرسي ...
أكثر من رائع ...
أكثر من مفيد ...
أكثر من مفتوح ...
أكثر من حوار بجد وحقيقي ...بين أجيال وافكار ومقترحات ....
بس بجد بجد .......يار بيتكرر مرات ومرات ...
واحنا مستعدين نيجي من اسكندرية ومن مصر كلها يا أفندم ...
-----------------------
علي فكرة كنا مستغربين فعلا انت ليه مجتش ياأفندم؟
شكرا جدا يا استاذ مجدي على توضيحك الجميل ده عن سبب غيابك
:) لأن الوضع وقتها مكانش يسمح بالتفسير ده خالص
على كل حال اسف
و شرفت بالدعوة
سلام
إرسال تعليق