السبت، مارس ١٠، ٢٠٠٧

في جابر


في جابر
كنا قد وصلنا الي وضعي في الكنبة الخلفية للسيارة ومكالمة ظابط الضبط والاحضار لرؤسائه بوجودي معه في السيارة وانه سيكون عندهم بعد عشر دقائق من الان وبالفعل بعد اقل من عشر دقائق كنا عندهم دخلت السيارة من بوابة وسمعت بعض الاسئلة والاجراءات الامنية التي طلبت من سائق السيارة عند الدخول وبعدها توقفت السيارة وسمعت اصوات متداخلة تسأل عن اين هو ثم تم فتح الباب وجذبي خارج السيارة واعادة تفتيشي بدقة ثم طلب احدهم ممن يفتشني الصعود بي الي الدور الثالث وهو الدور الذي يحوي مكاتب الضباط المسؤلين عن نشاط الاخوان وبالفعل اقتادني احدهم وانا مازلت معصب العيني الي الدور الثالث وصعدنا من السلالم الخلفية وبعد صعودنا تم تركي لمدة بسيطة واقف في احدي الطرقات ثم اتاني احد الضباط بتليفوني وكان احدهم يتصل بي وسألني عن هل انا متزوج فقلت لا فقال اذا انت خاطب فأجبت بالنفي فسألني عن من هي التي تتصل حيث ان الاسم الظاهر علي الشاشة هو "حبي الكبير"ولمن لا يعرف حبي الكبير فهو " محمد سيد علي" احد الاخوان وهو من اقرب الناس الي قلبي وكنا زملاء مدرج واحد طوال فترة الدراسة الجامعية وكانت اي مصيبة تحدث في الجامعة كنا نشترك في حدوثها ومنذ شرائي للمحمول وانا اسجل نمرته تحت عنوان "حبي الكبير" وكان محمد عندما علم بوجود تجريدة امن الدولة في بيتي اتصل بي واقسم علي ان ابيت عنده في شقته وواعدني علي مقابلتي في الحادية عشر للذهاب الي بيته وعندما جاء الوعد ولم يجدني في المكان الذي كنا متفقين عليه اتصل بي اكثر من مرة وكنت انا بالطبع مقبوض علي المهم انني اجبت علي الضابط بالنفي واخبرته انه احد الاخوان فاكتست نبرة صوته بالدهشة والاستغراب وقال " وده برضه اللي بتسموه الحب في الله " فاجبته " عليك نور " فقال لولا معرفتي بانك من الاخوان لكنت اعتقدت انها فتاة تصاحبها فاجبته "لو بصاحب بنات ما كانش مكاني هنا " فنادي الضابط احد المخبرين وامره بانزالي الي الحجز وقد كان
في الحجز
هناك ثلاث غرف للاحتجاز في جابر بن حيان الاولي وهي للافراد المصنفين "اي تم تصنيفهم ومعرفة انتمائهم "والاخري للمشتبه فيهم"لم يتم تحديد اتجاههم"وفي تلك الغرفة يتم معاملة المواطنين بطريقة اقل ما يقال عنها انها حيوانية حيث يظل طوال فترة احتجازه والتي من الممكن ان تصل الي شهور وهو معصب العينين وغير مسموح للمحتجزين بالتحدث مع بعضهم البعض ويوجد علي باب الحجز مخبر او اثنين يقويمون بتوجيه المحتجزين ومراقبتهم وتقديم الاكل لهم حيث يضع امامه الاكل ثم يرشده الي مكان الطبق وغيره وطبعا كل هذا مصحوب بالاهانات والشتائم البذيئة وقد تم وضعي في الحجز الاول علي اساس اني مصنف ومعلوم اتجاهي وهذا الحجز عبارة عن غرفة مساحتها 4 امتار ويوجد بها حمام او ما يشبه الحمام وهو مفتوح علي الغرفة نفسها بدون اي ساتر والغرفة عارية من الاساس ولا يوجد حتي بطانية وامعانا في التعذيب يوجد اكثر من موتور لرفع المياه بجانب الغرفة والذي يصدر اصوات عند عمله كافية لازعاج ابو الهول نفسه بعد دخولي الحجز نزعت القماش الذي علي عيني ودخلت الي الحمام ثم ناديت علي من يقف حراسة بالخارج وطلبت منه احضار طعام لي من الخارج وكنت تعلمت هذا الامر في فترة تواجدي في لاظوغلي اثناء الحبسة الاولي فأجابني بالرفض وانه سيأتي لي بطعام من المتواجد في المكان وبالفعل جاي الي بوجبة كاملة مغلفة وموضوعة في صندوق كارتون مكتوب علي جمعية مسجد محمود واصابتني الدهشة ان وجبات جمعية محمود يتم التبرع بها الي مقار امن الدولة ولا اريد ان اخبركم ان الوجبة تم انتزاع كل ما هو ثمين منها عن طريق المخبرين وامناء الشرطة وبعد انتهائي من تناول الطعام انتظرت لحظة استدعائي للصعود الي التحقيق وما اصعبها تلك اللحظات حيث القلق والترقب والافكار السوداوية وفعلا في تلك اللحظات تستطيع ان تتفهم نفسية الصحابة في غزوة الخندق عندما طلب منهم الرسول صلي الله عليو سلم احد يأتيه بخبر القوم ولم يقم احد حتي حدد احدهم بالاسم وكنت اقرأ هذا الموقف من قبل واندهش كيف يخاف الصحابة ولا يقم منهم احد ففي هذه اللحظات تتعرف علي غول الخوف الذي ينهش سلامك وامنك ويتركك مستباح ترتعد في كل مرة تفتح فيها شراعة باب الحجز او كل صوت يعلوا باسم احد المطلوبين للتحقيق وهكذا ظللت الليل باكمله منتظر صعودي للتحقيق ولكن لم تأتي هذه اللحظة حتي صليت الفجر وذهبت في نوم هش لمد ثلاث ساعات لاصحوا علي صوت احد المخبرين يطلب مني الوقوف وارتداء العصابة علي عيني وعندما نفذت ما طلب اقتادني الي خارج الحجز ثم الذهاب بي الي ساحة المبني وصعد بي الي سيارة ميكروباص واقفة وتاكدت وقتها انني ذاهب الي النيابة وبعدها بلحظات رأيت الدكتور رشاد قادم ومعه شنطته وصعد الي السيارة واخذت منه الشنطة وانطلقنا وكان معنا ضابط شاب من الواضح انها اول مهمة له في جهاز امن الدولة ومخبر والسائق
في الميكروباص
انطلق الميكروباص بنا في شوارع القاهرة وكانت الشوارع تموج يومها بالسيارت التي تحمل الاف الشباب الذاهبين الي استاد
القاهرة لحضور مباراة الاهلي والزمالك وكنت ابتسم من حالناومن حال من يقف بسياراته علي بعد سنتيمترات يحمل اعلام ناديه المفضل ويهتف له اما الضابط الذي كان معنا فكان يتحدث مع خطيبته في الهاتف المحمول ويعدها بمقابلتها الساعة الخامسة لتناول الغداء وطبعا لم يتحقق هذا لاننا انهينا اليوم بدخولنا الي سجن مزرعة طرة الساعة الحادية عشر مساءا وطوال تلط الفترة كان الضابط يقوم باستعارة هاتف المخبر لاجراء المكلمات بخطيبته لتأجيل الموعد حتي انهي علي الرصيد المتبقي للمخبر ونال منه لعنات تكفي لوحدها بخلوده في قعر جهنم وطبعا تلك اللعنات كنت اسمعها من المخبر عند ذهاب الضابط بعيدا عنا
في النيابة
وصلنا الي النيابة الساعة الواحدة ظهرا تقريبا وهناك تقابلنا مع المحامين واتصلنا بالاهالي لطمأنتهم ولا انسي ضحكة اختي عندما سمعت صوتي ومقولتها الشهيرة لي"انت افئر بني ادم شفته في حياتي " وبادلتها الضحكات ثم علي صوت سكرتير رئيس النيابة مناديا علي لدخولي التحقيق في التحقيق دخلت لرئيس النيابة وكان من المستجدين وهذا ما علمته من المحامين ومشكلة هؤلاء المستجدين انهم يظنون انهم امام قضية حقيققية وتحقيق جدي وعليه فتجده يصول ويجوي ويحاور ويناور معنا مما دفعني لاتخاذ قرار بمواجهته لاني لا يوجد لدي اي قدر من الصبر علي هذه التمثيلية المملة وبالفعل بعد انتهاء استكمال البيانات الاساسية طلبت منه الكلام فقال لي تفضل فقلت له " بص حضرتك انا من الاخوان وشغال في قسم الطلبة وموجود هنا نتيجة خصومة سياسية بيننا وبين النظام وكل الاسئلة اللي هاتسألها هارد عليها بالنفي وساعتك عارف تماما ان انا هاخد الست شهور بتوع الحبس الاحتياطي كاملين حتي ولو لم يوجد اي دليل او اتهام او حتي شك وعليه فانا هاحترم قواعد اللعبة وارجوا منك نفس الامر اتفقنا "نظر لي نظرة تحفز ثم بدأ التحقيق وبعد اول سؤالين تكيف مع قواعد اللعبة وبدأ يقول السؤال ثم يملي السكرتير الاجابة وهي "معرفش " "محصلش" حتي انتهي التحقيق بعد حوالي ساعتين وفي التحقيق علمت ان مذكرة الاتهام تحتوي علي قيامنا بانشاء تنظيم اخواني من عدة الاف واننا نستأجر العديد من الشقق في محافظات مصر لادارة هذا التنظيم منها وانن يعضو مجلس الشوري في هذا التنظيم والذي علي رأسه الدكتور رشاد البيومي وانني مسؤل عن الاعمال الجماهيرية والحشد والتجنيد واننا نعمل علي سفر الطلاب الي العراق وفلسطين بعد تلقيهم تدريبات في صحراء مصر الجديدة وغيرها من الاتهامات السخيفة بعد انتهاء التحقيق خرجت لاجلس باحد االطرقات ثم بدأنا طريق الذهاب الي السجن
في السجن
كنت مع الدكتور رشاد كما كنا ووصلنا السجن حوال الحادية عشر مسأءا وكانت اقصي امنية لي هي الوصول الي الزنزانة باقصي سرعة للاستحمام والنوم بعد تلك الاوقات العصيبة وبعد ان قمنا بتغير ملابسنا الملونة وارتدينا الملابس البيضاء وكذلك سلمنا كل حاجياتنا واوراقنا الشخصية امر الضابط النبطشي احد المخبرين بمرافقتنا الي عنبر الاخوان "هكذا يسمونه لانه مخصص لاستقبال سجناء الاخوان منذ عام 1995 وفي الاصل هو عنبر 3"وبالفعل ذهبنا الي الزنزانة وتقابلنا مع المجموعة التي قبض عليها امس صباحا في اللقاء وعندما شاهدنا بعضنا البعض انطلقت الضحكات والتعليقات الساخرة علي ما حدث وما سوف يحدث ووجدت احمد عبد الجواد قام بتسخين مياه له للاستحمام وعندما رائي منظري وبدون ان اطلب وجدته يقول لي خذ المياه وادخل استحم " انت باين عليك كنت مع اهل الكهف ولسة خارج " وبالفعل استحممت وخرجت فرشت "نمرتي" والقيت نفسي في بئر النوم الذي لا قرار له
ويللا مش مهم
ملحوظة "طبعا كنتوا مستنين فيلم الرعب اللي في جابر بس انا طبعا بوظتلكوا خططكم
ولازم تعرفوا ان امن الدولة مش بيحقق معانا واحنا رايحين للنيابة علشان منقدرش نثبت اي اصابات او شواهد للتعذيب امام النيابة او الطب الشرعي وكذلك سبب اخر لانهم يعرفوا كل شئ عن طبيعة عملي داخل الاخوان وذلك لاننا في الفترة التي سبقت الاعتقال كنا نعمل بمنتهي الوضوح والقوة ونذكر صفاتنا التنظيمية في الندوات العامة والمقابلات الصحفية وكذلك عند التنسيق مع التيارات السياسية الاخري بس انا بوعدكم فيلم رعب جامد طحن اسمه "بيتزا ولا كفتة "هاحكيلكم فيه عن ما حدث لي في لاظوغلي في الحبسة الاولي
ويللا مش مهم

هناك ١٦ تعليقًا:

واحد من الإخوان يقول...

يا سلاااااام

تعيش وتفتكر يا باشا

الله " ..... " أرابيسك وسنين اربيسك

والله " ...... " جابر وسنين جابر

بس على فكرة القصة فيها " مونتاج " كتير

بلا كل سنة وانت طيب

محمد حمزة

None يقول...

سيبك انت من ده كله

المهم انت صليت الفجر انهارده

ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟
وسلااااااااام

غير معرف يقول...

احسب الناس ان يتركوا ان بقولوا امنا وهم لا يفنتون.... وعلى قدر الابمان يكون البلاء . على كل حال ربنا يقدر لك الخير فى كل امورك ويجعلك ممن بنصرون هذا الدين واوصيك بالله عليك يصلاة الفجر وفى المسجد.. بشر المشائين فى الظلمات بالنور التام بوم القبامة ...نعم تقدر عليها فقط استعن بالله واللهم ثبتنا على طاعته.

يلا مش مهم يقول...

يا جماعة والله انا صليت الفجر الايام اللي فاتت بس ما كنتش فاضي ادون علشان ارتباطات في الشغل الجديد

غير معرف يقول...

بعد السلام
مبروك عليك الشغل الجديد
والحمد الله انك خرجت من المحنه بس انت زى مانت نفس الاسلوب الى بتكتب بيى هو نفس الاسلوب الى يعرفو الناس عنك انا سعيد جدا بمعرفتك ومعرفت مدونتك ومتاخرش فى القصه الى جيه انا مستنيها

محمود سعيد يقول...

فضلت اقرأ واضحك
مش من الكلام ولا المواقف
لا باضحك علشان مريت بحاجات مشابهة
وعلشان هو نفس السيناريو اللى بيتكرر
اننا بناخد الموضوع هزار
اللعب بالأعصاب وقرف الانتظار
ادونى ال 6 شهور وخلصونى
وكيل النيابة
حبى الكبير

احنا الإخوان الله أكبر

غير معرف يقول...

الحمد لله ربنا أكرمك وصليت الفجر أهوه وإلا كنت حرمتنا من متابعة خاتمة الفيلم لكن كيف كان ختام الفيلم هل مثلما يحدث فى الأفلام المصرية البطل بيموت ولا لكن للآسف شكلك حى ترزق والدليل انى اقابلك لأسعد بوجهك الكريم كل اسبوع يا له ياعم ربنا ما يعدها عليك تانى وكده احنا أهلنا نفسنا وعرفنا أساليب جابر فاضل لاظوغلى ارجوك تخلص وتقول ايه اللى بيحصل علشان نستعد نفسيا وبدنيا وقبل ما تتلكش مرة أخرى وما نعرفش ايه اللى بيحصل
اخوك عبده دسوقى

الكواكبي يقول...

ايه يا عم مجدي
حبة المونتاج اللي انت عملتهم في القصة اللي فاتت والقصة دي هايخلوني احب امن الدولة
"قب" بالقصة الحقيقية بدل ما انشر مذكراتي وافضحك
وبعدين مش علشان الظابط وعدك انه هايصلح غلطته تزيف التاريخ كده :)
ربنا يتقبل ويجعلها آخر الأفلام

غير معرف يقول...

ابو الامجاد
نسال الله لنا وللك العفو والعافية وان يجعله في ميزان حساناتك
اخوك
سيكا
زي ما مصطفى بيقول

بن توفيق يقول...

استاذى الفاضل .. تعيش وربنا يبعدك ويبعد ابصارهم عنك
بس الواضح من الكلام انهم كانوا مش اى يومين .. يومين فحت بجد
الحمد لله على السلامة يا استاذنا
وتعيش وتفتكر

أبو نضال يقول...

حفظك الرب يا أستاذ مجدى
:)

كش ملك يقول...

يبتلى المرء على قدر دينة ..

حمد الله على السلامة ..

وجزاك الله خير

غير معرف يقول...

الصورة وضحت يا جماعة ،مصر ما فيهاش حد لسة على قيد الحياة الا الإخوان ،علشان كده المطلوب انهم يسكتوا ويبيعوا القضية زى اللى باعوا فى انتظار شوية مقاعد فى مجلس الشعب ،لاحظوا مواقف الوفد والتجمع والناصرى ،المسالة واضحة يا إخوانا ..مصر مفيهاش بيتحرك الا الاخوان ،والنظام القمعى ضد الحركة اصلا لانه نظام ميت اكلينيكيا ،على فكرة واحد علاقته مع ربنا حلوة قوى حكالى انه شاف حتة حلم معناه باختصار ان ربنا هيخلصنا قريب من الظالمين ،
يا جماعة الناس محتاجين الاخوان قوى ،انا عارف ان الضغطة جامدة ،بس لازم نشد حيلنا ونقف ،حتى لو متنا لازم نموت كما الاشجار واقفين ،اوعوا حد فيكم يخاف او يياس او يبعد شوية لغاية ما الموجة تعدى ،لا ياسيدى الموجة اللى تاخدنى مع الاخوان لربنا احسن من السلامة بعيد عن الاخوان وعن ربنا ،ربنا بيقدر وبيختار لكل واحد فينا دور ،ربنا اخترنا علشان نكون مع الناس دى بالذات ،انا شخصيا عدت عليا اوقات خفت فيها لكن بعد القبض على غزلان ونصار والقصاص ومحى حامد المسالة مبقتش فارقة ،كبيرهم ايه يعملوه ،السجن ..مفيش مشاكل الناس الكويسة هى اللى بتتسجن الان ،والناس العادية الان اصبحت عارفة كده كويس ،ان الاخوان هما الامل وهما الرعب اللى قدام الحكومة ،لازم نكون عند حسن ظن ربنا اللى اختارنا للطريق ده ،لازم نكون عند حسن ظن الناس اللى بيبصوا للاخوان على انهم القوة الحية والنابضة فى البلد .
شدوا الحيل واصبروا وتوكلوا على الله .،

غير معرف يقول...

ياريت تقروا المقال ده ليا على موقع الاخوان ..
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ID=26958&SectionID=0

خطــاب يقول...

مشهد معبر حقا مرورك بجوار سيارة ذلك الغافل حامل راية الاهلى و الزمالك المتوجه فى الرحلة المقدسة الى الاستاد بينما انت معتقل لاتك رفت راية اخرى

غير معرف يقول...

حبك الكبير
انت عارف لما كنا فى الجامعة و كنا معندناش رغبة فى الجواز او رغبة فى اننا يكون لينا علاقة مع زميلة فى الكلية نفرغ فيها عاطفتنا و فاكر كنا بنقول ايه السبب
كنا بنقول ان احنا عندنا تشبع من ناحية العاطفة بشكل كبير جدا انت عارف ليه؟
كان الحب و العاطفة و الاخوة اللى بينا فى الجامعة كانت عامله لينا هذا التشبع ؟
و لما اتخرجنا و كل واحد شق طريقه و بعدنا عن بعض شوية حصلت فجوة عاطفية جامدة جدا عندنا كلنا علشان كده كل واحد فينا فكر فى حاجة يسد بيها هذه الفجوة
فيه واحد راح اتجوز بدرى
و فيه واحد اشتغل كتير جدا علشان ميفكرش فى الموضوع
و فيه واحد فضل عنده هذا الفراغ
و فيه واحد مهما اشتغل و مهما اتجوز و مهما راح و مهما جه هيفضل عنده هذا الفراغ العاطفى لانه مش هيسده غير واحد بس اسمه مجدى سعد

حبك الكبير