قرأت تدوينة الجعلي في ومضات فكتبت الكلام ده
عندما يصاب الجسم البشري بضعف ما او يهاجمه جسم غريب قوي تجد الجراثيم والكائنات التافهة التي لا تري بالعين المجردة والتي نجدها في اوقات القوة والاستقرار مختفية في خبايا هذا الجسم ومستكينة فرصتها في الظهور وعلي الرغم من ضالتها وضعفها في وقت القوة والاستقرار الا ان ضررها وتأثيرها السلبي يكون اضعاف حجمها وقدراتها
وهؤلاء يمكننا ان نطلق عليهم
"الدحلانيون"
-الدحلانيون موجودون بين اظهرنا لهم نفس ملامحنا يتكلمون نفس لغتنا يرتدون نفس ملابسنا الا انهم يملكون قلوب وعقول لا تعرفنا
الدحلانيون دائما لا يملكون اي مهارة او قدرة تسمح لهم بالتفوق بين اقرانهم ولذا فهم يعوضون هذا بسلك كل مسلك غير شرعي اوغير اخلاقي ليعوضوا نقصهم وضعفهم
-الدحلانيون عندما تقوي الدولة او المجتمع تراهم دائما امامك بابتسامتهم اللزجة واسنانهم الصفراء وكلامهم المعسول وايديهم المصفقة لك دائما
وعندما تضعف الدولة او يجدوا عدو يحميهم تري ابتسامتهم وقد تحولت الي صرخات تهديد واسنانهم تحولت الي انياب ذئبية وكلامهم المعسول تحول الي رصاصات غدر وايديهم المصفقة وقد امتدت اليك بخنجر الخيانة لتضربك في ظهرك
-الدحلانيون كائنات مترممة لا تسطيع ان تعيش معتمدة علي نفسها فهم دائما يبحثون عن الاقوي ليقفوا بجانبه ويدعموه حتي ولو كان هذا الاقوي هو الشيطان نفسه فسوف تجدهم ابناء له وستراهم وهم يدافعون عنه ولا تندهش عندما تسمعهم وهم يقسمون انه كان من الملائكة وان الملائكة بغدرهم وحسدهم المعهود طردوه من بين اظهرهم لتفوقه وتقواه
الدحلانيون لا يجيدون التسلق الاعلي جثث المغدور بهم ولا يتكسبون الا من اموال الغير ولا تستمتع اذانهم الا بأنين الامهات الثكالي والابناء المكلومين والشيوخ المضارين
الدحلانيون سوف تجدهم فوق مصفحات الاجهزة القمعية او خلف خرزانات التشكيلات الامنية وسوف تلمح خيالهم وابتسامتهم الصفراء من وراء الدخان المسيل للدموع او علي شاشات النفاق والمداهنة
هذا في حال قيامهم بالترمم علي جسامين ابناء جلدتهم من الظلمة والمستبدين الظالمين ومساعدتهم في اعداد الوطن للدخول الي مذبح المحتل
وعندما ياتي المحتل ستجدهم قادمين فوق دباباته وسوف تراهم خلف متاريسه مبتسمين بتشفي وستسمع صوتهم المدوي وهو يصف المحتل بالمحرر ويوصم المقاومين الاشراف بالارهابيين والدمويين
الدحلانيون هم اخس واوضع مخلوقات وجدت علي مدار التاريخ الانساني
الدحلانيون هم من رجعوا بثلث الجيش في احد وتركوا الرسول صلي الله عليه وسلم
الدحلانيون هم من قالوا سمن كلبك ياكلك
الدحلانيون هم من قالوا بيوتنا عورة في غزوة الاحزاب
الدحلانيون هم من يشيعون الفوضي والقتل والافساد في غزة
الدحلانيون هم من سمموا عرفات واشاروا علي عربة الرنتيسي وحددوا موقع شحادة وسلموا عياش الهاتف الملغوم
الدحلانيون هم من يصفون عصر مبارك بازهي عصور الحرية
الدحلانيون هم من صاغوا التعديلات الدستورية في مصر
الدحلانيون هم من احالوا الاصلاحيين من الاخوان للمحاكم العسكرية
الدحلانيون هم من صادروا اموال الشرفاء والاصلاحيين من الاخوان
الدحلانيون هم من دبجوا وصاغوا وصرحوا في الصحف والاذاعات والقنوات دفاعا عن الظلم البين الذي يقوم به نظام مبارك العفن
الدحلانيون يعيشون بامان لان محمد صلي الله عليه وسلم قال "اتريدون ان يقال ان محمد يقتل اصحابه"
الدحلانيون يعيشون بامان لان القساميون دائما يعتبرون الدم الفلسطيني خط احمر لا يمكن تجاوزه
الدحلانيون يعيشون بامان لان الاصلاحيين الاخوان في مصر يضعون دائما مصلحة الوطن فوق اي اعتبار
الدحلانيون لا سبيل معهم الا بترهم او استئصالهم لو كان امرهم بيدي لامرت بحرقهم في الميادين العامة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه اغراق سفينة الوطن من اجل اطماعه الدنيئة والوضيعة
ويللا مش مهم
هناك ١٩ تعليقًا:
والله لقد تفوق ابن دحلان
على ابن أبى
(لا أتهمه بالنفاق ، فالنوايا عند الله والحساب لديه)
على الاقل ابن ابى رجع بالجيش وساب النبى
بس ابن دحلان حارب ضد المقاومة
وخان وتحالف بقصد وبدون
نعم يا استاذ مجدى
هؤلاء هم الدحلانيون
الدحلانيون الذين وصفتهم فأبدعت مقالا أدبيا فى وصفهم لم يكونوا ليستحقوه ولا ينالوه لولا دحالنيتهم ودنائتهم
الدحلانيون الذين سيقرأون ما كتبت فيزداد فخرهم فخرا وفرحهم فرحا بأن صيتهم يذيع وذكرهم ينتشر وأثرهم يقتفى، حتى لو كان صيتا بالكره و ذكرا باللعنة وأثرا بالفتنة.
الدحلانيون .. وآآآه من الدحلانيين
حقا أدرك الواحد لم اختص الله أهل النفاق بالدرك الأسفل من النار
يارب أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وثبت قلوبنا للحق واحفظنا من أن نكون يوما دحلانيين وإلا فاقبضنا قبل أن نكونها فى يوم يا رب العالمين
ولكن
يبقى
الحق
عزيزة
رايته
طاهرة
ساحته
قليل
عدده
ضعيف
عدته
شامخ
جنده
عالية
قامته
شريف
مقامه
طاهر
بأبنائه
منتصر
بدماء
الرجال
آه
كتب
علينا
أن
ندوس
أحيانا
علي
جراح
قلوبنا
قبل
جراح
أبداننا
وبعد
موت
أبنائنا
غدرا
وغيلة
رغم
قدرتنا
علي
الانتقام
ولكن
تنازعك
رسالتك
وتراودك
أخلاقك
وتزعجك
طموحاتك
وتحتمل
وتحتمل
وتحتمل
ولكن
إلي
متى
ولكن
أيضا
تحتمل
من
أجل
الغاية
العظيمة
قد
لا
تبقى
ولكن
يبقى
الهدف
لكم اعجبني حديثك عن أن الدحلانيون لا يملكون مهارة فهم يتسلقون على حساب الأخرين
والمهم
وهو ما لابد ان نراقبة
هو ان كل منا احيانا يكون فيه شيئا من الدحلانيين
فليراجع كل منا نفسة ولينظر
هل أخذ يوما حقا ليس له ؟
هل صعد يوما بأفكار غيرة ؟؟
هل تسلق يوما على كتف زميل كان يخلص له فخدعه ؟؟
كلها اسألة
لابد ان نسألها لأنفسنا ونحن نرى الدحلانيون
خشية ان نصحوا يوما من الأيام وننظر في المراّة
فنجد الأجساد اجسادنا
والوجه وجه دحلان
أما
عقابهم
فلا ارى حرجا في إستئصالهم
ولكن بحكمة حتى لا نستأصل مع إستئصالهم إجتماع الناس حولنا
وفي النهاية نذكر الأية
( فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )1
محمد حمزة
أنا معاك في وصفهم
وصف ممتاز ومتنوع ومن كل العصور
بس مش معاك في حكمك عليهم القتل في ميدان عام
أنا شايف إن التدوينه دي واللي زيها وكل الوسائل المتاحه لفضحهم هي الحل
يعني قصدي توضيح الصوره للناس
وده أنا واخده من كلامك في
حديث الرسول
ومنهج حماس
ومنهج الإخوان
لأن فعلاً ده خط أحمر ووراه بلاوي
كنت بكلم واحده فلسطينيه النهارده زميلتي في الجزيرة توك وورتني فيلم عن واحد بيقتلوه لأنه من ملتحي
اذن هو من حماس
اذن يعدم
جزيت خيرا كثيرا علي هذهالمقاله الرائعه كالمعتاد
بس أعتقد انه مهم جدا هذه المرة :)
بجد يا أ.مجدى
التدوينة دى راااااااااااائعة
رائعة فعلا..أجدت فى وصفهم
الدحلانيون..هم أحط البشر
وأرخص النفوس
هم جزء كبير من ابتلاء المؤمن فى كل عصر ووقت
أخبث من العدو نفسه
أما بالنسبة لدحلانيين بلادنا
فلنجتهد حتى نستأصلهم وأرى صميم الاستئصال فى كشفهم بان يسير كل منهم والكل يشير: هذا دحلانى
تلخصت معانى كثيرة كنت اود ان اقولها فى الرد الرااائع لابن خلدون
الغريب إنك تلاقي الدحلانيين دول مركزين أوي وعارفين هما عايزين إيه وهمتهم عاليه جدا
وللأسف في الغالب بيوصلوا لللي هما عايزينه
يا رب ارزقنا همة الدحلانيين وتركيزهم
تتواري الكلمات وتختفي المفردات حتي لا نجد ما نصف به هؤلاء لأنهم ان شبهوا بالقبح أساءوا اليه ، وان فارت الدماء من فرط خستهم ودنائتهم فهممت بلعنهم استاء منك اللعن لأنهم أحقر وأدنس من ذلك بكثير ، انهم الغارقة أيديهم في الخيانة والملوثة بدماء الأبرياء والشرفاء ، هم فعلا الذين يعيشون بموت الأخرين ، باعوا كل شيء من أجل أي شيء ، دماءؤهم نجسة ستلوث من يلامسها ، ليس لهم الا قارعة عاد أو ثمود ... فادعوا الله عسي أن يجعل
بعد العسر يسرا
http://anam3ahom.blogspot.com/
الله ينور يا صاحبي
اجدت في وصفهم ، كفانا الله شرورهم واعاننا علي فضحهم ، وسلمنا الله من دحلانيتهم
مشكلة ( الدحلانية ) و ( الدحلانيون ) مشكله في كل الوطن العربى .
لكنها نفس المشكله التى واجهت الرسول صلى الله عليه و سلم في المدينه عندما بدأت الدوله الإسلامية يكون لها شأن .
هذه سنه كونيه
جميل جدا جدا
والله لقد تفوقت في هذا المقال وعبرت عن نفسك عن فكرك
وعني
وعنهم
جميل جدا .. ولا أجد ما أعلق به بعد ذلك
جزاك الله خيرا
منافقى هذا الزمان
اللهم لا تأخذك بهم رحمة
السلام عليكم؛ ازيك يا عم مجدي
مع احترامي الكامل لتدوينتك "العاطفية" الا ان جودتها وحسن كتابتها لا يمنعنا من ان نختلف معها . . فقليلٌ من الاختلاف مفيد للعقل احياناً
أنا مختلف معك في توصيفك للأشرار بأنهم دحلانيون وأنك تحملهم كل شرور العالم
الدحلانيون ابسط من هذا, الدحلانيون اناس فقدوا الإنتماء وصار الدولار مذهبهم والسلطة هي جنة المؤل لهم
قد يكونوا طلاب جاه او سلطان قد يكونوا جشعين
قد يكونوا نتاج بيئة وضيعة أو مجتمع ضائع
كل هذه الظروف قد تبرر دنائتهم
ولكن السؤال يثور بخصوص هؤلاء الذين يتسيدون البلاد وتخرجوا في اعرق الجامعات وتُذكر أسمائهم في قوائم مجلة فوربس ضمن اغنى اغنياء العالم . . ومع ذلك يبيعون اوطانهم ويخونون شعوبهم وينبطحون امام اعدائهم ويزيفون ارادات أممهم . . هل هؤلاء دحلانيون؟! أرى أنك ظلمت دحلان واتباعه فما هم الا جرذان تمرح على جانبي حظيرة خنازير برية لا ترى في الطهر الا عدوا وتتخذ من النجاسات معيناً تتزود منه إذا قلت نسبة النجاسات في دمها
ملحوظة: موضوع تحرقهم في ميدان عام ده بلاش منه علشان زي ما انت باصص للدحلانيين انهم اعداء هما برضه بيبصوا لك نفس النظرة . . والموضوع لو وصل للحرق في ميدان عام يبقى دخلنا في سكة المشويات وساعتها اكيد هايجيبوا لك كفتة ومش هايبقى فيها بيتزا خالص يا عم مجدي :)
اللى يفت فى قلبك بقى
أنك تلاقى واحد فلسطينى بسيييييط
مش عارف الليلة دى
ويقوللك أنا فتحاوى
مرة كنت عالبال توك
فى غرفة فلسطين المسلمة
والصراحة ماكنتش داخلة عشان اتكلم فى أى حاجة
كنت داخلة أسمع بس
كررت الموضوع كام مرة
وبعدين أتأكدت ان فعلا فى ناس كتير بسيطة ماتعرفش اللى بيحصل خالص
و بسمع الفتحاويين - مش اللى فى القيادة - ومرارتى بتتفقع
دحلان وشلة الجرذان الحقيرة بتبيع كل حاجة بأرخص تمن
والناس العاديةلسه مش عارفين من اللى بيدافع عنهم ، وبيضحى بدمه عشان يحميهم، وفى الآخر يقولولك اشتباكات (بين) فتح وحماس ، مش اعتداءات وتعديات فتح على حماس .
حسبى الله ونعم الوكيل
الله يصبركم يا أهل الرباط
أحيانا أزور تلك المدونة لكى أعرف حال شباب الإخوان . ولكن ألاحظ أن الإخوان ينظرون فى مرايا إخوانية ، وأعتقد أن هذا خطأ خصوصا وأن المزاج العام أصبح فى مجمله ضد الإخوان ، فالنظام وعلى الرغم من أن الإخوان بالنسبة إليه الجماعة المثالية للمعارضة الإسلامية وعلى الرغم من الخدمات التى قدمها الإخوان للنظام طوال العقدين الأخيرين ، على الرغم من كل هذا ، بدأ النظام فى معركة إستئصال للجماعة معتقدا أن هذا سيحسن صورته عند أسياده فى تل أبيب ، هذا عن النظام أما عن الآخرون ممن يسعون للتغيير وممن ساهموا فى الحراك الذى نشهده منذ عامين فهؤلاء يعتقدون أن النظام ما كان يبقى لولا خوف الإخوان من الخروج على النص وقيادات تحركات تهدف فى النهاية لإسقاط النظام ، والشىء الغريب أن هذا الفريق كان من المدافعين عن الإخوان ضد الهجوم العلمانى الحكومى إلا أن الأمور تغيرت الآن وأصبح السؤال الآن هو لماذا نساند جماعة كل ما فعلته أنها أعدت كوادرها للإعتقال بلا ثمن ؟ كانت هذه مرآة غير إخوانية أردت أن تروا فيها صورة الإخوان الآن ،
أحب أقول للدكتور إن اختصار الإخوان في أنها مجرد جماعة أعدت كوادرها للاعتقال بلا ثمن
هذا الطرح فيه ظلم بين واختزال للواقع
الإخوان كأكبر فصيل سياسي في مصر يدفع ثمن الإصلاح عن جميع الفصائل
طيب فين بأة باقي الناس يا عالم
يعني همه بينهشوا أجساد كائنات فضائية من كواكب أخرى
بينهبوا من بلوتوا ولا الزهرة
فين الناااااااااااااااااااس
= لن ييستنشقوا الهواء كي يعيشوا إلا من صدورن الساكتين المستكينين
= لن يشربوا ماء الحياة ليعيشوا ويكبروا ويتضخموا إلا من أفواهنا
= لن يعيشوا النشوة ولحظات النصر المشين إلا من رائحة الخوف التي تزكم الأنوف
وأخيرًا ... إذا كان هؤلاء قد باعوا أشرف قضية فقد باع الآخرون بصمتهم واستكانتهم
وشكرا يا عم مجدي
إرسال تعليق