السبت، مايو ٢٦، ٢٠٠٧

مصر لكل المصريين


رصد

لن نتخلي عن شعار الاسلام هو الحل لانه يتسق مع المادة الثانية من الدستور المصري

الثبات هو نصر المرحلة

واحنا ليه نتنازل عن شعارنا المفروض ان الاخرين يحترموا افكارنا زي ما بيطالبونا باحترام افكارهم

الاشكالية الان هي علمنة ام اسلمة مصر

وانا ليه اتنازل عن شعار مجمع وناجح وبيوصل فكرتي

يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون

انت مشفتش محمد كمال بتاع الحزب الوطني قال في مؤتمر في كنيسة ان الحزب بيوعد الاقباط انهم لن يروا شعار الاسلام هو الحل مرة اخري والكلام ده اتنشر في الاهرام

احنا مش هانتنازل ابدا عن ثوابتنا

كل ما قرائتموه هو تعليقات رصدتها سواء شفهيا او مكتوبة من داخل الاخوان حول جدوي استخدم شعار الاسلام هو الحل في المرحلة القادمة

وسوف تجدون من هو مؤيد ومن هو معارض والمؤيد واسباب المؤيدين قرائتموها في الفقرة الفائتة

اما المعارضين فمنطلقهم انه ان الاوان للاخوان ان يتفاعلوا مع متغيرات البيئة الخارجية وان شعار الاسلام هو الحل هو شعار عام جدا ولا وان هناك قيم ومبادئ تقع تحت المظلة العامة لشعار الاسلام هو الحل من الممكن استخدامها وتتناسب مع احتياجات المرحلة وغيرها ايضا من العلل والمبررات

حسنا دعونا الان نطرح بعض التساؤلات ونسرد بعض المواقف ونوضح بعض المعلومات ثم نرجع مرة اخري للفقرة السابقة

سيرة

تذكروا معي موقف الرسول صلي الله عليه وسلم في بيعة العقبة الاولي عندما طالبه احد الانصار بان يكون الامر لهم من بعده فابي الرسول صلي الله عليه وسلم وتذكروا ايضا خطابه لاهل المدينة عندما شعر بخوفهم من الاحزاب التي جمعتها قريش فوقف فيهم خطيبا قائلا "والله لقد بلغ منكم وعيد اهل مكة مبلغه " يستحث فيهم النخوة والكرامة التي اشتهر بها اهل الجزيرة ".

وتذكروا موقفه عليه الصلاة والسلام عندما فاوضه اهل مكة علي ترك امر هذه الدعوة وهذا الدين ورفضه الحاسم الذي تمثل في كلماته الحازمة "والله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي علي ان اترك هذا الدين ما فعلت "

وتذكروا موقفه في صلح الحديبية والذي ذكرناه انفا وموافقته علي شروط ممثل قريش والتي غضب من اجلها المسلمون

علي مستواي الشخصي استشف عبقرية هذا النبي الخاتم والتي تمثلت في الكثير والكثير من المواقف ولكن اختص منها الان قدرته علي تحديد المواقف التي ينبغي فيها التعامل بشخصية صاحب الدعوة الذي لا يتزحزح قيد انملة عن مبادئه وشخصية السياسي المحنك الذي يجيد التفاعل مع المواقف السياسية ويقراالواقع المحيط به قرأة صحيحة


الحكاية

علت اصوات البعض في الفترة الاخيرة ترجع الفوز الغير متوقع للاخوان في الانتخابات البرلمانية السابقة الي استخدم الاخوان لشعار الاسلام هو الحل واللعب علي الوتر الديني للشعب والشعب المصري بطبيعته متدين والخ الخ الخ وعليه فقد قام جهابذة الحزب واعضاء لجنة السياسات بصياغة مجموعة من المواد التي تسمح لهم بمنع الاخوان من الشعار السحري الذي ياتي لهم بالاصوات


تسأولات

لماذا اصر الاخوان علي استخدام شعار الاسلام هو الحل

لماذا قام البعض من الاخوان بتحويل الامر الي صراع عقائدي

لماذا لم نرسل برسالة تطمين الي مجتمعنا واقصد بتلك الرسالة ان الجماعة لديها من المرونة واتساع الافق ما يسمح لها مستقبلا قيادة دولة بحجم مصر

لماذا لم نبحث عن شعار اخر تتبلور فيه قيم الاسلام العليا "كالحرية - المساواة - العدالة - اعمار الارض -محاربة الفساد"

لماذا انجررنا وراء بعض اصحاب المصالح في الحزب الفاسد ومعهم بعض غلاة العلمانية وبعض الافاقين في تصوير الامر علي انه حرب بين اسلامية مصر وعلمانيتها

لماذا تصور البعض ان الثبات متمثل بالتمسك بالشعار ولا يكفي اقدامنا علي ترشيح ممثلينا علي الرغم من تاكدنا من تعرضهم وتعرض المحيطين بهم لاجراءات قمعية

لماذا يخلط البعض بين مصطلحات الفقه الدعوي ومصطلحات العمل السياسي فيتم ارسال رسائل خاطئة لمن حولنا

لماذا لم نعطي هؤلاء درسا في كيف ان اي جماعة بشرية تملك افراد يؤمنون بفكرة معينة ويخلصون لها ومتجذرون في اوساط الشعب وحاراته وازقته كيف ان هؤلاء هم الورقة الرابحة في اي احتكام للشعب وليس الشعار والخطب الرنانة

لماذا لم نري خطاب سياسي راقي ومرن ومحنك يتناسب مع فصيل مرشح لقيادة دولة بحجم مصر ومجتمع متفاعل كالمجتمع المصري والوان طيف متعددة تريد ممن مرشح لقيادتها ان يطمئنها ويهدئ مخاوفها

لماذا تركنا النظام يستغل مخاوف الاقباط المبررة احيانا والغير منطقية احيانا ليلعب بها ويقنعهم بان نار النظام المستبد الفاسد خير من جنة الاسلاميين

لماذا لم نختر شعار اخر " مصر لكل المصريين " نفحم به المتربصين ونطمئن به الخائفين ونجعله وسيلة لزيادة وعي وفهم قواعدنا

لماذا لا نستطيع حتي الان التفرقة بين سلوكيات تنظيم صاحب فكرة وقيادة مسؤلة او مرشحة لمسؤلية دولة وقيادة مجتمع ولنا في حزب العدالة والتنمية التركي وحماس فلسطين والعدالة والتنمية المغربي عبرة لمن يريد ان يعتبر

لماذا ندير العمل السياسي بعقلية الداعية المربي وهذا ليس انتقاص من تلك العقلية او غبن لقدرها وانما التخصص والحرفية هي التي يجب ان تسود

هل نحن لا نملك الخبرات السياسية اللازمة ام ان بعضنا يملكها ولكن هناك مقاومة داخلية لطرحه وافكاره من الاخرين

هل فترة الانكفاء علي الذات التي حصلت في اعقاب محاكمات 1995 العسكرية ادت الي ندرة الكادر السياسي وقلت الخبرة السياسية ونري الان تداعيات هذا الامر

هل النموذج التركي خطأ ام انهم عندما تعرضوا لقمع من الجيش التركي لم ينكفؤا سياسيا مثلنا وتعاملوا مع الموقف بمرونة سمحت لهم بتحقيق مكاسب واحراز تقدم لم نصل اليه حتي الان علي الرغم من حداثة تجربتهم

اخيرا

تلك التساؤلات منها ما حسمته علي مستواي الشخصي ومنها ما هو معلق حتي الان لم احسمه ولكنها تساؤلات مشروعة اردت ان تشاركوني النقاش فيها والحوار حولها ويجب ان نعلم ان حالة الاصرار علي شعار الاسلام هو الحل هي نموذج او عرض لمسببات يجب ان نكتشفها ونعمل علي معالجتها

وارجوا ان يكون النقاش هادف والحوار مثمر وان نضرب مثل في اداب الحوار والنقاش

ويللا مش مهم

هناك ٨١ تعليقًا:

عمرو طموح يقول...

أساتيذو...

الأول أحب أهني إبراهيم، و أنا برضه علي التخمين الصح:)

و بعدين انت دخلت المواضيع في بعضها، و الموضوع بقي معقد قوي، و عشان أفكه و أعلق. . . محتاج كتييييييييييير

قترة امتحانات بأه...

يللا...

بعدين، لو لقيت وقت...

بس مبدئيا...

موضوع الدعوي و السياسي.. التعريف،و التحديد و التمييز، و العلاقة... دي أول حاجة لازم أعلق عليها

و سلام

واحد من الإخوان يقول...

----
انا متفق معك في حتمية تغير الشعار
--------
وإسمح لي اضيف ولكن بطرقة اخرى
-----------------------
أولا نغير الشعار لأنه شعار عام ولا يدل على برنامج محدد
لو كنا نريد شعار فلابد ان يعبر عن برنامج نتبناه

ما علاقة الإسلام هو الحل بالفساد المالي والإداري للدولة
إن هذا الفساد لا يوفق عليه احد سواء بمرجعية إسلامية أو غير إسلامية
بمعنى
اننا
نخلط المشروع الحضاري الإسلامي
بجانب أخر جزئي والحل فيه بإصلاح شامل والمشروع الإسلامي أعم من جزئية إصلاح مالي وإداري

-----------------------
ثانيا
إختلط لدينا الهدف بالوسيلة
فإعتبرنا الشعار هدف في حين انه وسيلة والوسيلة ممكن ان تتغير بمرونة وبدون عناد
----------------------
لقد تحول تمسكنا بالشعار إلى عناد بيننا و بين النظام كما ذكرت انت وهذه من النقاط الصحيحة التي ذكرتها
-----------------------
ثالثا نغير الشعار
لإنه لا يعكس طموحات الشعب المصري بل هو يعكس تأييد مجموعة معينة تظن في الإسلاميين نظافة اليد بما قد يعني انهم هم الأفضل
أي ان من يصوت على الشعار فهو لا يصوت على الإسلام لأنه لم يقرأ برنامج إسلامي
إنما هو صوت لنظافة اليد
------------------------
رابعا نغير الشعار
لأنه لو ظهر مرشح اخر نظيف اليد أيضا وماهر سياسيا
سيتغلب علينا بمهارتة ولن نغلبه بشعارنا
----------------------------
خامسا
نغير الشعار لأن معركة الإصلاح في مصر ليست علمانية ضد الإسلامية كما ذكرت انت في مقالك
بل هي معركة بين المفسدين والمصلحين
المصلحون حتى لو كانو من غير الإسلاميين فإن النظام سيحاربهم
---------------------------
سادسا

نحن لسنا بحاجة إلى تغيير الشعار فقط
لا
بل نحن بحاجة لإعادة صياغة الكثيير من الأسس التي كانت وسائل وتحولت لأسس للحركة
--------------------------
إلى كل من دخلوا الإخوان على اساس عبادي إيماني وفقط
لقد كان دخولكم خطئا
لابد ان تعدلوا مساركم
إن هذه الجماعة وجدت ونشأت على اساس الحركة
وفي القلب منها الحركة السياسية

حتى العملية التربوية
كان هدفها التأهيل للحركة السياسية
------------------------

إلى غير المقتنعين بكلامي

إنظروا إلى الفترة التي نشأت فيها الجماعة

لقد نشأت في دستور 1923 اليبرالي

يفتح باب الحريات

وكرد فعل لذلك نشأت جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الحركات

وكان هدف الجماعة هو طرح مشروع إسلامي سياسي
في مقابل المشروع الليبرالي

أي ان أسس التأسيس كانت سياسية
وتفرعت منها الطرق الأخرى لتخدم هذا الهدف
ومنها التربوية
-------------------------
وجاءت الثورة

ودخلت الجماعة في عناد نتج عنه قمع الثورة
فتحول نشاطها للتربوي
-------------------------
إلى كل من يظن أن هذه الفترة انقذت الجماعة
لا
بل مع كل التضحيات التي قدمت
خرجت الجماعة من هذه المحنة ولها رأسين في الفكر
رأس جهادي تنظيمي
ورأس سياسي حركي تكون مع إنفتاح السبعينات
------------------------

مما اعاق حركة الجماعة حتى الأن

-----------------------
سابعا
يقول قائل نحن ندعو لمشروع سياسي بمرجعية إسلامية
ولهذا فإننا نختار شعارا يتناسب مع برنامجنا

أقول له

هذه الجملة لها شقين
مشروع سياسي شق
والشق الأخر هو المرجعية الإسلامية
أما المرجعية الإسلامية فنعرفها

ولكن ما هو المشروع السياسي ؟؟؟؟؟؟
-----------------------------
أخيرا
لماذا نصر على المصطلحات الخلافية ؟؟؟؟؟

------------------------

دخلت في حوار طويل حول مشروع الخلافة الذي نتبناه في أدبياتنا
ولم نتفق
إلا حين
غيرت الكلمة
من
خلافة
إلى
كونفدرالية

محمد حمزة

محمد رفعت يقول...

بداية

سلام الله عليك

.....

أولا أهنئك على عرض صلح الحديبية كنموذج للمرونة

وأهنأك أيضا على فكرة التدوينة وإثارة التساؤل الهام

....

ورأيي الشخصي

أن تمسك الجماعة بشعار الإسلام هو الحل كان هو الرأي الموفق

ليس لأن ذلك عدم مرونة

ولا لأنه من باب الثبات على المبدأ والثوابت والكلام ده

ولكن

بسبب أن التعديلات الدستورية الأخيرة غرضها الأساسي كان تنحية الإخوان عن اللعبة السياسية أو التضييق عليها بشكل اكبر

وحظر الشعارلم يكن إلا بداية أو نموذج صغير

وبالتالي

فإن استجابة الإخوان للمعطيات اللي فرضها الحزب الوطني عليها

أو تقوقعها في المساحة الللى الحكومة بتحاول تزنقها فيها

يعتبر بمثابة رسالة للحكومة أنها نجحت في خطوة

وبالتالي

فتح الباب للخطوات الأخرى

يعني بالعربي

احنا اتلمينا أهو زي ما انتى عايزة

فالحكومة تقول: ولسة تاني

دي بس البداية
.....

وعلشان كدة أنا مع التمسك بالشعار ليس لأنه من الثوابت

ولكن لإيصال رسالة للحكومة إن اللي بتعمليه ما فيهوش فايدة

غير معرف يقول...

بعد الكلام الجامد من اخونا مجدى والتعليق المكمل لاخونا المهندس حمزه خلونا نقول التالى
الكلام اللى اتقال دا هو عرض لمرض احنا عايشين فيه وهو ببساطه غياب الرؤيه والاستراتيجيه وان احنا متبنين سياسه رد الفعل بمعنى احنا النظام بيعمل اللى عايزو فينا ومعانا واحنا لا ناخذ اى خطوه استباقيه كل خطوتنا ردود افعال معندناش شجاعه المبادره
ببساطه عندنا مشكله فى العقل اللى بيفكر للاخوان هو بيفكر بنفس اليات 95 واحنا بقينا فى 2007
التجمد اللى فى العقل دا كل يوم هيعمل فجوه بينا وبينا وبين المجتمع
وللاسف الخاسر مصر لاننا القوه الوحيده الفاعله فى البلد دى لو فكينا دمخنا
عثمان

عاشقة الرحمن...سميه العريان يقول...

اولا انا لسه مكونتش رايي فى موضوع الشعار ده

يمكن لانى مشفتش اى شعار تانى يكسب الشعار ده ويكون شامل كل حاجه زيه

انا مع المرونه ..........بس ايه الاختيارات البديله؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غير كده احنا مبصيناش غير لرد فعل الحكومه والمعارضه فقط

لكن الناس الى انتخابتنا فى الانتخابات الى فاتت وما قبلها...هيكون رد فعلهم ايه لما نغير الشعار

يا ترى هنلاقى الى طالع يقول اهم اتنازلو عن شعارهم من اجل ومن اجل .........

ويوجد من التساؤلات ما يملا دماغى

ولكن للاسف لا اجد الجواب

والى ذلك الحين فانا مقتنه بكلامكم كلكم عن المرونه...ولكن مع التحفظ الى ان تتضح الرؤيه اكتر امام عينى
.................ز

وبالنسبه لصلح الحديبيه فانا ارى ان الموقف فيه بعض الاختلاف

من حيث ان الصلح كان بين فئتين فئه كافره وفئه مؤمنه وكان الموضوع ذاته يعتبر حاجه خاصه بالمسلمين يعنى احد الطرفين

اما نحن فعباره عن مجموعه احزاب او جماعات كل منا يسعى الى العامه لكسب الناس دى

يعنى 3 اطراف

والطرف الى المفروض يتحط فى الحسبان هنا هما العامه اكثر من اى اطراف اخرى

يعنى انا من رايي اننا ندرس اراء العامه ونتوقع ردود افعالهم وهو ده الى على اساسه نقرر نغير الشعار ولالا

غير معرف يقول...

fe el nehaya lazem nakhod karar wa7ed , swaa el she3ar fedel ao etghayar akeed akeed fe nas mesh hatkon mabsota ( men el ikhwan ao bara el ikhwan )

ely 3ayez akolo en mesh ma3na en 7ad mo3tared en el karar ghalat

akheran akool eny m3a el taghyer bas el modo3 da monaksheto metaakhara delwakty , yemken el mo3ad yebaa monaseb tany ba3d el entekhabat de

monaksheto delwakty tashtet

غير معرف يقول...

لازم كل واحد ياخد باله في الأول من هدفه
هدفنا إيه من تقييم هذا الشعار
هل هو تغييره
أم رصد آراء شريحه من الإخوان
أم توصيل رساله للقيادات الإخوانية
أم فضفضه
ولا أي حاجه تانيه غير كده
المهم متننساش إننا في الآخر إخوان وكلنا هانمشي تحت رايه واحده

يعني مش شويه هايقولوا الاسلام هو الحل وشويه هايردوا عليهم مصر لكل المصريين وبكره نلاقي الحق والعدل والحريه
وشويه ويطلع واحد يقول الاخلاص والأمانه

ياجماعة إحنا مش بنحط يافطه على بقاله ده شعار لجماعة في مرحله


المهم بعد المقدمه الطويله دي أحب أقولكم رأيي

أنا شايف إن المرحلة الحاليه محتاجه شعار تاني

ومتفق مع معظم الأسباب إللي قالها الاستاذ مجدي والمهندس محمد حمزه
بس اسمحلي يا بشمندس أختلف معاك في بعض المصطلحات الرنانه المستخدمه في التعليق بتاعك
مثل
حتمية تغيير الشعار
الشعار لا يدل على برنامج محدد
(طبعاً لأن الشعار حاجه والبرنامج حاجه وكل منهم له هدف)
عناد بيننا وبين النظام
(أظن الإخوان مش قصدهم يعاندوا الحكومه)

عموما أنا حاسس إني متفق معاك في الفكره بس مختلف في بعض المصطلحات


الخلاصه
مع إني نفسي الشعار يتغير
بس شايف إن وقوفنا تحت رايه واحده أهم بكتيييييييييييير من ما هو مكتوب على هذه الرايه

غير معرف يقول...

1-"الحرية هي الحل"
"الإصلاح هو الحل"
"الديمقراطية هي الحل"
كلها شعارات جميلة وتحوي مباديء وقيم يقرها لبإسلام ويحتويها ولذلك فالأعم والأشمل أن نقول
"الإسلام هو الحل"

2-هل "الإسلام هو الحل " شعار عام ؟
ايوه هو شعار عام ومن الطبيعي انه يكون عام لأن في أي حملة بتعملها أي مؤسسة بتختار شعار لحملتها شعار قصير محدد يوصل للناس اللي انتا عاوز تقوله
وهنا لازم نفرق بين الشعار والبرنامج فالبرنامج فيه كل التفصيلات

3-هل للإخوان برنامج علي أساسه رفعه شعار الإسلام هو الحل؟
فيه برنامج وموجود علي النت ومطبوع واتنشر في الإنتخابات اللي فاتت والبرنامج معتمد بدرجة كبيرة علي المؤتمر الصحفي اللي عمله المرشد في نقابة الصحفيين وعلي برامج الأنتخابات السابق"راجعوا مجلة اللواؤ الإسلامي-جريدة الشعب"

4-هل الأمر صراع عقائدي ؟
الإخوان مش نازلين قدام مشركي قريش ده الحزب الوطني حتي لو كان فيه حزب مسيحي زي اوروبا ونازل الأنتخابات قصاد الإخوان فلن يكون صراع غقائدي لانها مجرد استشارة وأخذ رأي الشعب فكيف سينظم امور خياته ومن يختار لينظمها له
وعندما يقول الإخوان "الإسلام هو الحل" فهو لا يدعو لنصرة الإسلام أو المسلمين علي نصرة دين اخر او اتباع له وانما يدعو الناس كــــــــــــافــــــة
إلي أنا نحيا بمباديء الأسلام تشريعاته وأخلافه وإصلاحه وحريته وديقراطيته

5-هل أضرار استخدام شعار"الإسلام هو الحل"اكتر من مكاسبه واخذ حجما إعلاميا اكتر من مجرد كونه شعار لبرنامج ادي الأهتمام به لاهمال مناقش البرنامج؟

صراحة السؤال صعب ومعنديش اجابة محددة لان الأجابة محتاجة دراسات وابخاث وليس مجرد رأي ولو الدراسات أثبتت كده"بعني الضرر اكبر" فيفضل ان الإخوان يعييدوا تفكير ويختاروا شعارمرحلي علي مرجعية الإسلام هو الحل كالحرية

6- المربي والمتخصص الحرفي!!!!!!!!
للأسف فانا لا اعرف كيفية إدارة العملية السياسية ولكن حسب علمي انهم متخصصين وحرفيين بس لو هم غير كده يبقي صراحة!!!غلطة كبيرة

أستاذي العزيز الذي لم أتشرف بمعرفته لا أستطيع ان اجزم اني جاوبت علي كل الأسئلة او انها احابات منطقية وصحيحة ولكنها تظل وجهة نظر وأنتظر عل أحر من الجمر ردود حضرتقك وتعليقك

بحبك أوي
بجد أوي أوي
وقلقان عليك
أوي أوي أوي
يا دعوتي سيري
ومن همي شيلي
ده حبك هوه
نور عيني

غير معرف يقول...

السادة الافاضل
السلام عليكم
أنا حاسس ان حضراتكم بتتكلموا وكأننا عايشين في بلد علمانية ديمقراطية (أقصد اخوانا اللي بيتكلموا على تغيير الشعار والمرونة) يا حضرات مشكلة النظام معانا موش في شعاراتنا والله لو صحينا الصبح رافعين شعار ريان يا فجل النظام هيمنع تداول الفجل في البلد ويخرج علينا الناس اللى انتو عارفينهم يتكلموا عن أضرار الفجل ويقوم شوية مشايخ بتحريم أكل الفجل
يا سادة لو أيدنا حسني مبارك وشكرنا فيه واحنا بنقول الجهاد هو الحل والديكتاتورية هي الحل هنكو في نظره أشد الناس وطنية وهنبقى من المخلصين للبلد
انا شايف ان شعار الاسلام هو الحل مش مجرد شعار نقدر نغيره وقت الزنقة .....لا ده أصبح عند العقل الجمعي المصري (رابط) للحل الاسلامي
التخلي عن الشعار النهاردة هيكون معناه موش مرونة وحنكة سياسية لا هيكون معناه استجابة للضغط والانتظار في المربع اللى النظام عايزنا فيه واحب ااكد تاني ان المشكلة عمرها ما كانت في الشعار ولكنها في الافكار
الجارحي

محمد رفعت يقول...

بالظبط

أؤيد رأي أخينا الجارحي

المشكلة مش مشكلة شعار.

وإزاى نتخيل إن تغيير الشعار هيفتحلنا باب أوسع أو هيسمحلنا بكسر جزء من التضييق

؟؟

ما كانش حد غلب

غير معرف يقول...

صاحبي
السلام عليكم جميعا
بصراحة انا توقعت زي اخوة كثيرين طرحك لهذا الموضوع
اظنه موضوع جيد ، وليكن نقاشنا مثمرا حتى نستفيد من بعضنا البعض ، واظن ان النقاش حت الان علي مستوى عالي.
اسمح لي يا صاحبي ان اعلق بداية علي المدونة ثم علي بعض التعليقات :
بداية : كما ذكرت الاخت سمية العريان الموقف الذي طرحته من السيرة يختلف تمام مع طبيعة الموقف الحالي وطبيعة الطرفين انذاك والطرفين الان ، في صلح الحديبية مسلمين وكفار ... موقف حرب ومحاولة الوصول لحالة سلم ... اختلاف ليس سياسي ولكن اختلاف عقائدي يستلزم الوصول لاتفاق سلمي ان يبدى الرسول عليه الصلاة والسلام المرونة وذلك لان هذه الاتفاقية المهم فيها بنودها وليس مسمى الطرفين ، واظن الان الطبيعي في مثل هذا الموقف ان تكون السياسة الحاكمة هي الوصول لاتفاق بين الطرفين ولن تقف المعاهدة علي مسمى اي طرف .
ثانيا بالنسبة للتساؤلات : لن استطيع الاجابة عن كلها ولكن اسمح لي اطرح وجهة نظري في بعض منها :
1-لماذا اصر الاخوان علي استخدام شعار الاسلام هو الحل ؟
اظن ان الاصرار ليس تحت بند الثوابت فلم نتعلم في الاخوان ان من ثوابت الاخوان شعارهم الانتخابي ولكنها مناورة سياسية انا احي اصحاب القرار فيها (وان كنت بداية غير مقتنع بالاصرار علي الشعار) وتفسيري لهذا الموقف كما ذكر اخي يحي اديب ان الحكومة وجهت حربها الشنيعة علي الشعار وليس الحكومة وفقط ولكن حتى كل التيارات الاخري والتي علقت نجاح الاخوان علي الشعار وفقط وهذا بالطبع غير صحيح ولا اظن انه هناك احد من الاخوان يعتقد ان نجاح الاخوان كان قاصرا علي الشعار .
ولكن دعنى ارد عليك بسؤال : هل اذا لم تثار اي من هذه الانتقادات علي الشعار هل كنا في حاجة الي تغييره ؟

2- لماذا لم نرسل برسالة تطمين الي مجتمعنا واقصد بتلك الرسالة ان الجماعة لديها من المرونة واتساع الافق ما يسمح لها
مستقبلا قيادة دولة بحجم مصر ؟
من قال يا صاحبي ان المجتمع يرفض هذا الشعار ومن قال ان المجتمع في حاجة الي هذه الرسالة وما علاقة الاصرار علي شعار ثبت لدى جموع المصرين منذ العديد من السنوات وارتباطه بي كجماعة وفكره بالمونة واتساع الافق .
ودعنى ايضا ارد عليك بسؤال : هل من الحنكة السياسية ان اغير شعارا ارتبطت به جماهيري واصبح معبرا عنى واذا رفعه اي من الاخوان كان افضل من اي دعاية او تعريف به ؟
3- لماذا لم نبحث عن شعار اخر تتبلور فيه قيم الاسلام العليا " كالحرية – المساواة .....؟
بصارحة انا شخصيا ارى انه لايوجد شعار نجح كنجاح شعار الاسلام هو الحل وان كانت انتخابات الشعب الاخيرة شهدت اكثر من شعار مثل "معا نحمل الخير لمصر " " معا نصلح الدنيا بالدين " ... ولكن الشاهد يا صاحبي انت اكثر العارفين ان الشعار ليس بالضرورة ان يعبر عن كل مضامين القيم ولكنه شعار قد يكون عام في معناه الاصل فيه ان يكون معبرا بصورة عامة عن فكرتي ... رنان ... موسيقي ... سهل الفهم .... يلقى قبولا لدى الناس ... وغيرها من مواضافت الشعار التى اظنها متوفرة في هذا الشعار الجميل .
ولكن هذا لا يمنع من التفكير في اي شعارات اخري قد تفيد او تعبر عن رؤيتنا ومنهجنا .

4- لماذا انجررنا وراء بعض اصحاب المصالح في الحزب الفاسد ومعهم بعض غلاة العلمانية وبعض الافاقين في تصوير الامر علي انه حرب بين اسلامية مصر وعلمانيتها ؟
الا تتفق معي اخي الحبيب انها بالفعل حرب لتحويل مصر الي دولة علمانية وهذا واضح تمام خاصة في الاونة الاخيرة وتتضح تمام ابعاد هذه المعركة في التعديلات الغير دستورية الاخيرة ، واظن الاصرار علي الشعار فرصة لاثبات مشروعيته ودستوريته وليس عيبا ان نعلن هويتنا التى يحاربون من اجل تغييبها وطمسها .
واسمح لي ايضا ان ارد عليك بسؤال : هل يقبل العلمانيون ان يتنازلوا عن مبدأ " لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة "؟
5- لماذا لم نعطي هؤلاء درسا في كيف ان اي جماعة بشرية تملك افراد يؤمنون بفكرة معينة ويخلصون لها ومتجذرون في اوساط الشعب وحاراته وازقته كيف ان هؤلاء هم الورقة الرابحة في اي احتكام للشعب وليس الشعار والخطب الرنانة ؟
هذا الدرس اخي الحبيب اخذه هؤلاء عبر الحقبة الماضية من الزمن فهم ليسوا من الغباء حتى يظنوا ان نجاحنا مقتصر علي شعار او خطب رنانة ، واظنك يا صاحبي متفق معى انهم يعلمون ذلك جيدا فهم يعلمون حقيقة قوة الجماعة وافرادها وقدرتهم علي الوصول الي كافة الشرائح داخل المجتمع واقناعهم بفكرنا ومنهجنا ، فنحن يا صاحبي لم ننجح بالشعار وكفى ولكن باكثر من عامل من عوامل النجاح منها بالفعل الشعار ، وليس الخطب الرنانة ولكن الخطاب البسيط الواقعي المناسب للمجتمع ، والذي اظنه قد تطور مؤخرا من برنامج عام ورؤى عامة الي برنامج انتخابي اظنه جيد لا يمتلك اي فصيل سياسي رؤية واضحة وبرنامج واضح مثل برنامج الاخوان الاخير (برنامج الشورى )
واسمح لي ان اثقل عليك واطرح عليك سؤالا : هل اذا غيرت الجماعة شعارها الي (العلمانية هي الحل ) جدلا يعني جدلا .. هل يرضى هذا الحزب الوطني واعوانه ؟؟؟!!!
6- لماذا تركنا النظام يستغل مخاوف الاقباط المبررة احيانا والغير منطقية احيانا ليلعب بها ويقنعهم بان نار النظام المستبد الفاسد خير من جنة الاسلاميين ؟
اذا كان الاقباط يا صاحبي يرون فعلا ان نار النظام المستبد خير من جنتنا فلهم ذلك وهنيئا لهم هذا النار ، واظننا لسنا في حاجة ان نتنازل عن شعارنا من اجل عيون الاقباط ، ولكن المهم هى ما رؤيتنا ومنهجنا في التعامل معهم وهذا ما اعلنه الاخوان بوضح دائما وابدا .

7- لماذا ندير العمل السياسي بعقلية الداعية المربي وهذا ليس انتقاص من تلك العقلية او غبن لقدرها وانما التخصص والحرفية هي التي يجب ان تسود ؟
يا صاحبي اذا ادرنا العملية السياسية بالفعل بعقلية الداعية المربي بحق واظنها عقيلة وعبقرية محمد صلي الله عليه وسلم اذا ادرنا العملية السياسية بهذ العقلية بحق فسوف ننجح نجاحا باهرا وهذا لا يمنع من التخصص والحرفية والتطوير في الاداء فلا يوجد تعارض بين هذه العقلية التي ادارت امة بكاملها ونجحت في صنع حضارة من اعظم الحضارات علي مر العصور .
8- هل نحن لا نملك الخبرات السياسية اللازمة ام ان بعضنا يملكها ولكن هناك مقاومة داخلية لطرحه وافكاره من الاخرين؟
اظننا يا صاحبي بالفعل لا نملك كل الخبرات السياسية وينقصنا بالفعل الكثير منها ولكن ان يكون هناك مقاومة داخلية لطرح الافكار اظن لا يوجد مثل هذه المقاومة ، فعلي حد علمى في الكثير من الامور يتم طرح الكثير من الامور الشائكة علي مستوى واسع من الشورى والتي قد تصل الي القواعد ، كما اظن ان الجماعة في حاجة بالفعل الي الكوادر السياسية وخصوصا الشابة والتي لديها من الخبرات التي لن تقل عن خبرات الكثير من القيادات .
انا اسف جدا للاطالة ولكن تساؤلتك بالفعل جيدة جدا حفزتنى للاجابة عليها ولطرح وجهة نظري والتي امل ان يناقشني فيها من يختلف معى حتى استفيد .
كان المفترض ان اناقش بعض التعليقات ولكننى اظن اننى قد اطلت عليكم ، فاعتذر عن التعليق ربما مرة اخري .
وجزاكم الله خيرا
وتقبل الله منا ومنكم

واحد من الإخوان يقول...

انا بس عاوز اوضح حاجة لكل إخونا اللي إتكلموا عن إن تغيير الشعار لن يغير سلوك النظام

انا متفق معتكم في الكلام ده

والحديث عن تغيير الشعار ليس لإن النظام سيغير سلوكة عندما نغير الشعار
لأ
الحديث عن تغيير الشعار لأسباب تانية اظن إنها إتكتبت وتكرارها هيطول التعليق

الحديث عن تغيير الشعار يا إخونا
من إنتخابات 2005

وبعدين ليه بناخد الموضوع في ظرف زمني ضيق قوي وهو الشهر الحالي اللي فيه الإنتخابات ؟؟؟؟؟


إحنا بنتكلم على المدى البعيد

وكمان مسألة تغيير الشعار مش مقصود بيها إيجاد شعار بديل وفقط
لأ
المقصود هو إعادة صياغة لأمور كثيرة والشعار هو جزء صغيير منها ولكنه يعبر عنها

وبعدين تغيير الشعار ليس إستجابة للضغوط
لأ
ده الكلام ده زي ما قلنا من فترة قبل التعديلات وقبل كل حاجة


حبيبي الأستاذ عبد الرحمن
الكلمات دي رنانة فعلا لإنها اخذت مصطلحات قوية شوية
لكن انا متمسك بالمعنى اللي بتحملة

محمد حمزة

واحد من الإخوان يقول...

اه نسيت اقول حاجة مهمة

أستاذ عبد الرحمن
طبعا كلنا في النهاية هنمشي ورا راية واحدة حتى لو إختلفنا عليها

محمد حمزة

الكواكبي يقول...

تدوينة ممتازة يا مجدي
وصياغتها ليست محتملة لأية تاويلات قد تدفعنا لخلافات جذرية - طبعاً مختلف معك في الاستدلال بموقف الرسول مع الكفار لأن الكفار كانوا محترمين الحزب الوطني لأ :)

أنا معك في وجوب النظر في الشعار لأن كم المبررات التي اسمعها دفاعاً عن الشعار ولدت لي الشعور بأنه الأصنام زادت واحداً او أن هذا الشعار بات طوطماً مقدس لا يجوز الإقتراب منه
بداية: الإنتخابات لعبة سياسة وفي السياسة يجب ان تستخدم كل مهاراتك لهزيمة الخصم؛ وفي اللعبة السياسية المصرية خرج علينا من قال اننا دغدغنا مشاعر الناس الدينية ومنهم من قال ان الشعار لا الافكار هو من جلب الأصوات والمقاعد البرلمانية . . وكان الأجدر بالإخوان أن يقوموا من تلقاء انفسهم بضربة معلم للجميع بأن يقوموا بتغيير الشعار من تلقاء انفسهم ليثبتوا للجميع ولنفسهم ان التفاف الناس هو حول مباديء متمثلة في اشخاص لا حول شعار نرى أن بعض شعارات اليسار قد تكون ملهبة لحماسة الجماهير اكثر منه بمراحل
ثانياً: من الذي قال ان شعار لحملة انتخابية يظل ثابتاً مدة اكثر من 20 سنة!! هل نضبت عقول الجماعة؟ هل عدمت اللغة العربية
ثالثاً: أنا أرى ان جماعة الإخوان إذا في رغبت في ملاعبة النظام فلتجعل مرشح او اثنين ينزلون بشعار "الشريعة الإسلامية هي الحل" ولنتركهم في دوامة من الهبل الدستوري الذي صنعوه لأنفسهم وليكن امامهم خيار من اثنين اما تعديل المادة 2 من الدستور وهو ما لن يفعلوه او الرضوخ وغض الطرف عن شعارك الجديد

ملحوظة: انا سعيد جداً جداً بلهجة الحوار الراقية وسعيد اكتر بمحمد حمزة . . ربنا يحفظك يا ابو حميد

غير معرف يقول...

المهندس حمزة
اذا كان اقتراح تغيير الشعار غير مرتبط بالظرف الحالي فمرحبا بطرح الافكار
ولكن الطرح الان لماذا الاصرار عليه الان ؟
واذا كان الامر يستدعي تطويرا او تغييرا في الافكار والاسلوب فايضا مرحبا
لا نختلف جميعا في اهمية التطوير ومواكبة الظروف والاحداث

غير معرف يقول...

أولاً أحمد الله أن تدوينه الأخ مجدى جت سليمه
فكنت قلقاً جداً من طوبه المره دى بس جت سليمه
ومبروك على التدوينه...وأسلوبها وطرح قضيه مهمه وحيويه للنقاش

إسمح لى فى تلات نقاط سريعه
******************************
--أضم صوتى لما قاله رفعت بيه ويحى أديب
فإصرار الإخوان على الشعـار وهو كنزولهم للشورى لأول مره من زمن وبعد قرار الجماعه لمقاطعتها وعدم الإكتراث بهذا الكيان التشريعى الهش والمسمى خطأ مجلس شورى
لكن 2007 نزلوا وبشعارهم ..كرساله صمود وتواجد وبصراحه وتحدى للنظام ولخطوطه الحمراء الجديده ..
تحدى لخفض سقف الحريات ..تحدى لسيناريو إسكات الشعب وقطع لسانه
تحدى لمسلسل الإحباط
وإللى عبر عنه الدكتور العريان بإسم (قررنا النزول لزرع بذور الأمل فى نفوس المصريين)

******************
--أظن إن تغير الشعار الأن ودون أسباب قد يوصل رسائل سلبيه للناس والمجتمع المصرى ..رجل الشارع الذى تتعلق الكثير من طموحاته عليك ..المرأه التى صعدت السلالم فى التشريعيه الماضيه هى تعبر بذلك عن أن التغير الإسلامى السلمى هو كل الأمل الذى تراه

تيجى أنت النهارده وتغير الشعار دون سبب قد توصل رساله خوف ..الإخوان خافوا
قد توصل رساله يأس ..مافيش فايده ولازم نتغير ونهادن الفساد علشان نعيش

أستاذ مجدى أنا مش قادر أفهم معنى كلمه توصيل رساله طمأنه إلى المجتمع ...بتغير الشعار
المجتمع لم يخف منه ولم يطلب تغيره بالعكس أثبت حبه وإعجابه بيه ووقوفه معاه
ورأينا الملايينتهتف بيه فى التشريعيه رغم عدم إنتمائها للإخوان كحركه

*****************************
--هذه القادمه هى من بنات أفكارى
لاأستبعد أن يتم تغيير الشعار أو إيجاد بدائل قويه لشعارات تأخذ نفس الزخم الإعلامى سواء فى هذه الإنتخابات أو المرات القريبه القادمه
فشعار الإسلام هو الحل أبح مهدداً بالمنع ويجب على الجماعه إيجاد بدائل قويه تكتسب نفس الإنتشار والقوه لدى رجل الشارع البسيط


أخيراً ..
أعتقد أن قرار البقاء على الشعار كان سياسياً بارعاً ..
الدبوماسيه كما فيها مناوره باللين فيها ناوره بالدهاء
وأنتظر الكثيير من عقول عباقره الإخوان
فهذه المعركه معركتهم
وأهوه أولها ... الجميع عرف إن الإخوان نزلوا الشورى
لأن الإعلام رجع يشتم فى الشعار
بالله عليك مش أخدنا دعايه من أنس الفقى وبلاش...تقولى نغيره

غير معرف يقول...

حاجه سريعه
بالنسبه لطمأنه الإخوة الأقباط
فمعذرة لن يكونتغيير الشعار بالنسبه لهم أبداً أى قيمه
فهم متخوفون منك بحكم ممارسات وتجارب وحملات تثقيف موجهه ضدك
هما أتربوا على الخوف منك وعدم الثقه فيك
والحل ليس أبداً بتغير الشعار لأنهم يخافون من ممسارساتك وليس فقط من شعاراتك
الحل أن نرسل لأخواننا الأقباط رسائل طمأنه بالفعل لا بالقول
أن يحرص الإخوان كأشخاص وكمؤسسات على تقديم هذه الرسله رساله المواطنه والأخوة والتعاون والإحترام لأقباط مصر فى كل فرصه
وأن نسعى عبر مؤسساتنا لذلك
كده ومع الزمن والعمل ممكن تكسب ثقه شريحه من الأقباط ..أما تغير الشعار .إنسى مش هتفرق معاهم طبعاً

عبدالرحمن رشوان يقول...

الشعار كما هو الآن معبر عن سياسة الجماعة وهو انعكاس حقيقى لتوجهاتها

فالأصل أن نغيير الإستراتيجية ونعيد تحديد الأولويات وتغيير الشعار هيجى لوحده

عندك محل كباب كاتب عليه كبابجى
مينفعش تكتب عليه مول غير لما يتحول لمول بجد

بالنسبة لكلام الهندسة محمد على التربوين
فأنا بعتقد إنهم جزء غالب وهام للغاية من الجماعة ولا يجب أن نقنعهم بإتخاذ أولوية سياسية

وفى ناس لاقت حل للموضوع دا إنهم يحولوهم جماعة يقدروا يركزوا فى الجزء التربوى من غبر ماتحول تضغط عليهم وتقلهم يشتغلوا سياسة
وعندك حزب تشغل فى الناس اللى عايزا تشتغل سياسة

بالنسبة لتساؤل لفكرة الأخ عبدالرحمن إننا نقف تحت راية واحدة أهم من الشعار فأنا بقول
مش يمكن لما نتفكك شوية مجموعات متجانسة تكون المناورة أسهل
مش يمكن لما نستغنى عن اسم الجماعة يكون الموضوع أفضل ونقدر نوصل دعوتنا بشكل أفضل
أنا مبقولش نعمل كدا
بس احنا ممكن نفكر

الحوار المرة دى شكله راقى
بحبكم فى الله
عبدالرحمن رشوان

غير معرف يقول...

1
المشكلة اساساً مش في شعار الاسلام هو الحل ولا فيما يدار حواليه من أقاويل ويوجه إليه من انتقادات..
الموضوع أوسع من كده بكتير ..النظام مش سامح ولا هيسمح بأي مساحة للتعايش مع الآخر..
ومثلاً مجموعة حزب الوسط مش غيروا الشعار دول خلعوا الجماعة اساساً.. ولو طلب منهم النظام تغيير الكولتات هيغروها ولمؤخذة..ومع ذلك!!
2
من كام يوم كنت في زيارة سريعة لمصر وحضرت لقاء اخواني فكري..ولقيت للأسف في بعض الاخوان بيرددوا كلام زي غياب الرؤية الاستراتيجية كما يقول الاخ المجهول عثمان..واعتقد إن بعض الاخوان بيرددوا الاشكالية دي لإن خطط الجماعة غايبة عنهم وتحركات الجماعة غير معلنة حتى لمن هم إخوان...
3
فبالتالي بيردد البعض إن الاخوان غايب عنهم الاستراتيجية ..طيب لما الاخوان غايب عنهم الاستراتيجية نقول إيه على حزب زي التجمع ولا الناصري إلي عايشين بالقوت السياسي اليومي...أو الفتات إلي بيجود بيه عليهم النظام !
4
وفي رأيي إن الاستراتيجية الاخوانية للتعامل مع معطيات الواقع السياسي والاجتماعي المصري موجودة ولكن مش واصلة لجميع الاخوان من هنا الاشكالية...
5
تحامل بعض الاخوان على قيادتهم وجلدها بدون اسباب حقيقية أمر بالغ الخطورة...المفترض الاخوان يسألوا قيادتهم عن الخطوط العامة لسياسات الاخوان وعن استراتيجية التعامل مع المعطيات..
6
وفي حاجة مهمة وهي إن طبيعة اساسية للشعارات السياسية إنها تكون عامة ومطاطة..ومش هنقعد نتفزلك ونكبر موضوع صغير زي الغتت إلي بيجي في الهايفة ويتصدر..
بصو مثلاً على شعار الحزب الوطني "فكر جديد والعبور للمستقبل"..حد فهم حاجة !!!
طيب شعار حزب الوفد في الانتخابات النيابية الماضية "إتخنقنا"...ولا شعار حزب الغد "يداً بيد نبني الغد "...وكتير من شعارات الاحزاب إلي مش بس عامة ومطاطية دي أغلبها تافهه وسطحية ومحدش بيفهم منها حاجة..لأن ده طبيعة الشعار السياسي..العمومية..وياريت أي فزلوك من الفزاليك يبتكرلنا شعار حامل لهوية الاخوان ورؤيتهم وبيقدم رؤيتهم لمحاربة الفساد والفقر وخلافة مما ابتلى به الله مصر..وأقابله بعد 30 سنة يكون ربنا فرجها !!
7
بقول لبعض الاخوة بطلوا فزلكة..الشعار رائع وأفضل فنياً من كل الشعارات إلي موجودة على الساحة...
8
طلب تغير الشعار طلب مشروع ..إنما تحميل الشعار نكبات الجماعة وتأخرها وسبب لتخوف النخب والمثقفين من الاخوان أمر مغلوط وغير دقيق..الموضوع أكبر من كده..السيستم خربان يا جدعان !!
9
محمد حمزة... كلامك المجعلص "إلي هو في الاساس رؤية شخصية لا أكتر ولا أقل"..دليل على حاجة تانية خالص !!
10
الناس انتخبت الاخوان لما يقدمه الاخوان من خدمات وثقة في الاخوان وتضحيات الاخوان وصدق الاخوان ..ولو الاخوان جابوا كيس جوافة من عند عم سعد.. ونزلوه في انتخابات الرئاسة القادمة ..الناس هتنتخب كيس الجوافة..علشان خاطر الاخوان !!

خنقتوني يا أحب الناس لقلبي !!!

ومضات .. أحمد الجعلى يقول...

الحمد لله لغاية دلوقتى جت سليمة ويبدو أننا بالفعل بدأنا نتمرس بطريقة عملية على الدهشة ورمى الأحجار

ولى سريعا على النقاش المطروح أربعة نقاط
الأولى
تعلمت من ا. مجدى أنه ليس بالضرورة أن تكون خيارات أى موضوع هى أبيض او أسود فقط، وانما هناك منطقة كبيرة من المساحة الرمادية بين الأبيض والأسود من الممكن أن نتحرك فيها
ثانيا
ان موضوع اختيارات الشعار فى ظنى يقع فى هذه المنطقة الرمادية فبالتأكيد هناك من يرى حتمية الحفاظ عليه كما جاء من مسوغات ذكرها ا.مجدى فى التدوينة ومسوغات اخرى طرحها السادة المعلقون، وأيضا هناك من يرى بتغيير الشعار ولديه أيضا مبرراته ومسوغاته كما جاء فى التدوينة والتعليقات.
ثالثا
انه لحسم النتيجة النهائية ينبغى أن توضع كل حجج الابقاء على الشعار مع كل حجج تغييره مع طرف ثالث أعتقد انه يغيب عن بعضنا إن لم يكن كلنا وهو المعلومات، والمعلومات بعد مهم جدا لحسم أى قرار، ربما يتوفر جزء منها عند صانعى القرار داخل الإخوان، وليس متاحا لنا هنا ونحن نتناقش بناء على الحجج والمسوغات فحسب

أخيرا
لى خالان كلاهما ليس من الإخوان أحدهما ينتقد الغخوان كثيرا مع اعتقاده بأن الإخوان هم امل مصر للخروج مما نحن فيه، خالى هذا كان يرى أن تراجع الإخوان عن شعارهم يعد استسلام وتراجع غير مقبول نهائيا من الإخوان
خالى الآخر لا ينتقد الغخوان كثيرا كخالى الأول ومقتنع بهم وبدورهم، ويرى أن الأفضل أن يعود الإخوان للدور الدعوى فحسب حتى يخرج جيل كامل يمكنه التغيير بدلا من الدخول فى صراعات سياسية كما هو الحال الآن.
حال خالاى يعكس بصورة مبسطة تفاوت الرأى لدى العامة حول الإخوان وشعارهم.

أخيرا أنا شخصيا كنت اميل بشدة لكفة تغيير الشعار، ولكن بعد أن قرات بعد مسوغات الرأى الآخر قل حماسى ولو قليلا لفكرة التغيير ولو كنت حتى الآن أرى بتغيير الشعار، ولكن ربما سأظل أتابع النقاش وأعاود التفكير .

محمد عـنـانـى يقول...

استاذى
مجدى
تحياتى واسف للانقطاع نظر للامتحنات
الاسلام هو الحل
مفيش قانون يقدر يمنعو
ولو منعو مش هايعرف يمنعو
ده قانون ربنا عز وجل
الاسلام هو الحل
ده عقلنا الى بنفكر بيه
ده عمرنا الى عايشبن ليه
ده هدفنا الى بنسعا ليه
الاسلام هو الحل
اويد رايى واحد من الاخوان

About Me يقول...

انا اضم صوتي لصوت سمية العريان
لازم تاخد بالك من رأي الناس اللي انتخبتك كل اللي انت واخد بالك منه دلوقتي هو رد فعل الحكومه والمعارضه بس
انا رايي يتعمل حاجه زي استفتاء جوه الجماعة على تغيير الشعار من عدمه
عشان يبقى اكبر مثال على الديمقراطية
والحريه اللي بتفكر بيها الجماعة

ولتسقط جمهورية الصمت

محمود سعيد يقول...

بداية لازم أحيى حضرتك على الأسلوب المرة ديه اللى مبيديش فرصة لأى حد يفهمه غلط
مع أن الموضوع بالنسبة للبعض غير قابل للنقاش !!!!


ولكن انا فكرت فى نفس الكلام ده بعد ما كتب كاتب ومحلل محترم
فى المصرى اليوم
(ذاكرتى المنيلة مش عارف افتكر)

ولكن نخش فى الموضوع
أنا كنت أتمنى وبشدة إخوانا يسكتوا أى كلام من النوعية الثانية اللى حضرتك قولتها

أننا نسكت أو مش نسكت نبين لكل اللى بيقول العواطف الدينية و و و
أنها لا عواطف ولا عطيات حتى :-)
وكمان نبين ونكتشف هل الناس بتؤيدنا علشان الشعار ولا الناس تحقق عندها هدف نزولنا الإنتخابات

أننا نبلغ دعوتنا
أبلغت الناس دعوتنا أم بلغهم الشعار
الناس فهمت فكرتنا ولا عجبها الشعار
إحنا مش هانقدر نكتشف إلا لما نغيره :-)

لكننا خايفين نسقط
بس برضه ممكن أقول أننا المرة ديه نازلين بالشعار مع إستعداد تام للتخلى عنه إذا وقف فى طريقنا
يعنى أظن ديه أول مرة يكون عندنا هذا الإستعداد
(مش عارف ده هاجس أو وهم عندى ولا حقيقة)

كمان أظن فى إخوانا فى البحيرة تقريباً (برضه مش فاكر)
نازلين بشعار " معاً على طريق الإصلاح والتغيير "
والحزب الوطنى رافع عليهم قضية شعار دينى :-D
ما هو الإصلاح والتغيير من القرآن


بس إحنا لما بنغير الشعار أو بنخليه بنعمل نفسنا (وبنعامل الشعب) وبالتأكيد مش النظام

لكننا بنضحك على نفسنا ولسه مستمرين فى هذا الطريق رغم أنه فى طريق أحسن (كما قالت كل التعليقات المؤيدة اللى فاتت والبوست بالتأكيد)
ومحدش قال أن طريق الإسلام هو الحل وحش :-)

الخلاصة أننا ليه منشوفش طريق أحسن وأجمل من طريق الشعار التاريخى (الحسن)

همسة قلم يقول...

قرأت التدوينة اكتر من مرة وقرأت التعليقات عليها
ورغم تحفظي في الرد او لنقل في التفكير في الرد حيث انى بالفعل لم اكون قناعة تامة من اهمية تغيير الشعار من عدمه
الا اننى اجد انه الشعار ليس هو اساس المشكلة القائمة بيننا وبين الحكومة او بيننا وبين من يدعي انه الشعار ديني او يداعب مشاعر المصريين والوتر الديني كما ادعى الكثيرين اثناء الانتخابات الماضية

المشكلة الحقيقة هو انهم مش عايزين اخوان مش عايزين يكون لينا لا صوت ولا وجود ولا معنى

ولاقية نفسي بين شقين حقيقة
الاول اللى بيقول لأ ده شعارنا واحنا متمسكين بيه وهو ماشي مع المادة التانية من الدستور والمحكمة قالت انه ليس شعارا دينيا من ناحية
ومن ناحية تانية افتقادنا للمرونة في التعامل مع الموضوع ده من ناحية بعض القيادات اللى بحس انها متمسكة برأيها لمجرد لتمسك بالرأي وانه المرونة في التعاطي مع الامر ده مش موجودة للاسف
المسألة اللى بتأدي للناس اللى مش فاهمة حاجة انها تكرر كلام الحزب الوطني زي البغبغان من غير فهم ولا ادراك

وبيتهيألي ان كنت فهمت كلام سمية العريان صح
انه مش المشكلة اني قدمت للناخبين الشعار ده فهيقولوا اننا تنازلنا علشان كذا وكذا

المشكلة هل احنا لو غيرنا الشعار فعلا هايتغير حاجة .. ولا الحال هايفضل زي ما هو عليه

مش بس كده .. ياترى الشعار التاني اللى هنختاره هيكون شامل وعام زي الاسلام هو الحل ولا هيلاقوا فيه ثغرة تانية يتلككوا عليها

اسماء العريــان يقول...

بدايه انا حاليا مشتته

من قبل ما اقرا البوست اختى سميه قالتلى ملخص عام على البوست .. قلتلها لا انا مع اننا نغير الشعار

ولا انكر ان فى بعض التعليقات خلتنى مشتته

بس قلت افكر معاكو بصوت عالى .. ووجهه نظرى تحتمل الصواب والخطا

فرضا انناغيرنا الشعار بسبب المرونه وانها سياسه

طيب هل فعلا فى شعار تانى يشمل كل ما شمله هذا الشعار ؟

طيب هل احنا لما نتنازل عن هذا الشعار يبقى اتنازلنا عن جزء من مبادئنا واساسيتنا ... بمعنى " اننا قبل ما تتجه الجماعه للسياسه كان الغالب على الجماعه الجانب الدعوى"

طيب احنا اختارنا الشعار ده ليه ؟

لانه يشمل جميع مجالات الحياه ... اى انه يشمل السياسه والدين والاجتماعيات .. والخ

طيب لو اتنازلنا عن الشعار اظن اننا بدانا نتنازل عن بعض الجوانب ونهتم بجوانب اخرى اكثر

وليس هذا المعروف عن الاخوان

اى استمرينا فى الشعار .. لكى لا نتنازل عن بعض ثوابتنا وبعض مبادئنا

اى ان المشكله ليست فى شعار او يافطه او كام كلمه وخلاص

الشعار يعبر عن الاخوان بوجه عام وليس الاخوان باتجاهتهم السياسيه

اى ان الاخوان ليسو جماعه سياسيه فقط

ـــــــــــــــــــــ

ارجو انى اكون وصلت الى انا عايزاه

ويارب ما اكون اتفهمت غلط .. لانى دايما بتفهم غلط

ويا جماعه الى انا بقوله ده يعتبر تفكير بس بصوت عالى

انا حتى الان لم اقتنع باى من الحليين

عبدو بن خلدون يقول...



في
حاجة
بتستوي
في
دماغي

ممكن
تتقل
علي
الرز
؟

غير معرف يقول...

أنا مع الاحتفاظ بالشعار في المرحلة دي رغم إنه الإخوان على مدى ما يزيد على 50 عام لم يستخدمواهذا الشعار حرفيًا لإنه ظهر في الثمانينات
وضد إنه يكون هذا الشعار من ثوابت الجماعة أو صنم زي ما بيقول الكواكبي لكنه مجرد اختيار لرؤية واقع في فترة معينة اللي عايشنها
= مع اختيار هذا الشعار الآن لإننا بحاجة إلى تبني واضح للرؤية التي تتبنى المرجعية الإسلامية في ظل سعي واضح لتقوية المرجعية الليبرالية
= مع الشعار الآن في ظل الهجمة الشرسة من النظام الأمريكي والتشويه المتعمد لكل ما هو إسلامي باستغلال فئة من الغلاة فاقدي الرؤية المهرولين للانتحار والتخلص من ذواتهم
= مع الشعار الآن لمواجهة الضغوط الداخلية وما تم دفعه من ثمن باهظ لتواجدنا على الساحة (النظام المستبد غير الدستور وخنق المجتمع لمحاربتنا)فلا بد من أن تكون الرسالة واضحة للنظام بأننا ثابتون وللمجتمع بأنه يمكن مواجهة النظام ودفع الثمن
= مع الشعار الآن حفاظًا على هوية هذا الوطن والعالم من حولنا تذوب فيه الهويات لصالح الآخر (للأسف حتى أوروبا تذوب فيها رغم المؤسسات لصالح أمريكا)
= مع الشعار الآن لنكون صرحاء وأصفياء مع أنفسنا وهذه هي الحقيقة برأيي أننا كلما زادت الضغطوط كلما علت الأصوات ومالت النفوس إلى التشدد
وأخيرًا مع الشعار الآن لأننابأمس الحاجة إلى ثورة داخلية للصف إن صح التعبير نؤسس فيه لاستراتيجية واضحة تجعل من تفرق بين الشعارات المرحلية وبين صلب الحركة صاحبة المرجعية الإسلامية التي هي الله غايتها أولا وأخيرًا
لاستراتيجية تبني مؤسسية حقيقة لا مؤسسية هشة تتحطم على وقع تطييب الخواطر وترك الحبل على الغارب للبعض ليفعل ما يشاء مؤسسية لا تتحطم على وقع إهدار القوانين واللوائح والرسالة لحساب أشخاص يعلو صوتهم ومكانتهم وحركتهم على كل الثوابت واللوائح وربما الرسالة للأسف

غير معرف يقول...

في نقطة هل كلمة إسلام تخوف و لو حد خاف منها اشيلها و لا افهمه

انا شايف ان لو سيبنا كلمة إسلام لغير المعتدلبن بس ببقي تضببع ليه

غير معرف يقول...

ana lesa m3a el taghyer 3ashan el she3ar mesh quran , laken mesh 3ashan el nas khayfa men el islam laken 3ashan nowada7 asdena
ya3ny mathalan ana a7eb yekon

el islam kheyr 7orya esla7
ao
7aga shabah keda

تليفزيون ملون يقول...

الاخوان فى الانتخابات اللى فاتت كان شعارهم الاسلام هو الحل .....بس كان فيه سلوجن ... تحت الشعار و هو معا للإصلاح ... يعنى ممكن نعتبرها كفترة انتقالية بين فترتين ....

يعني نقول ان الاسلام هو الحل ..هو المرحلة التعريفية لكل الناس بخط السير الاساسي للجماعة ... و بعد كده يبقى فيه فترة بيقى فيها الاتنين الشعار و السلوجن اللى تحته و هو اللى المفروض انه بيعبر عن جزء مفصل شوية عن الاهداف السياسية للجماعة ... و ممكن بعد كده نستغنى خالص عن شعار الاسلام هو الحل لانه خلاص كده ادى رسالته ...و نشوف اللى يتناسب مع المرحلة اللى بعده ..



يعني الموضوع مش موضوع شعار على قد ما هو رسالة بتاعة فترة معينة ...

فى نقطة ما ينفعش نغفلها ... و هى ان الناس عرفت الاخوان فى الانتخابات بالاسلام هو الحل و بقى تلخيص لحاجات كتير فى ذهن الناس و عملت بيه قاعدة جيدة فانا شايف انه من الصعب اننا نتنقل مرة واحدة لشعار اخر من غير فترة بينهم

الكواكبي يقول...

بسم الله
لازم شوية امور تبقى واضحة عندنا
1. موضوع الشعار يجب حسمه داخل الصف بحيث تكون كل قواعد الجماعة على قناعة بأن الإسلام هو الحل مجرد شعار انتخابي
2. يجب ان تختفي من بين قواعد الجماعة أدلجة اي منتج اخواني فشعار الإسلام هو الحل شعار عبقري بحق ولكن لا تعني عبقريته ان الشعار من ثوابت الجماعة او من اصول الإسلام التي لا يزيغ عنها الا هالك
3. يجب ان نتكاتف جميعاً مع رسالة الصمود والتحدي التي ارسلها الإخوان للنظام مع رضائنا التام بدفع ثمن تلك الرسالة
4. هذا التكاتف وتلك الرضائية لا تمنعنا من الابتكار الدائم والعمل الدؤوب لإقامة الدولة المصرية الحديثة المستندة بشكل اساسي ورئيسي على مقاصد الشريعة الاسلامية الغراء
5. من ينكر المحاولات الأمريكية الحثيثة لدعم ما يسمى بالإسلام الليبرالي فهو اما يتصنع الجهل او هو امريكاني او ليبرالي ؛ ولكن ما المانع ان تكون هناك بضعة فصائل اسلامية علي يمين او يسار جماعة الإخوان بحيث تكون قادرة على تجميع اكبر قدر من أطياف المصريين المختلفة (نموذج أخوال الجعلي) وهو أمر سيصب في النهاية في مصلحة الفكرة الإسلامية بعموميتها
6. انا أرى ان من يعتقد في ان الشعار يحمي الجماعة من هجمات التغريب هو شخص يسب الجماعة وافكارها وافرادها دون علم . . الإخوان اقوى وأعمق من ان تهتز لتغيير شعار ابتكره فرد من افرادها ليسد به حاجة معينة في وقت معين؛ الإسلام متين . . الإسلام متين . . ثقوا في بضاعتكم أيها الإخوان
7. حبة عامية علشان العربي بتاعي قرب يخلص: البياع الشاطر هو اللي بيبع اي حاجة لأي حد ويقدر يقنعه بيها معتمداً على دخلته على (الزبون) ومصداقيته لديه خاصة لو كان اشترى منه حاجة قبل كده وطلعت متينة؛ لو احنا بقى لنا 20 سنة بنبيع للناس الإسلام هو الحل والناس شافت ان البضاعة كانت كويسة وجينا نقنعهم بأن البضاعة الجديدة اسمها خالتي هي الحل هايشتروها . . انما لو احنا بعنا لهم بضاعة من 20 سنة شكلها حلو بس ما حدش عارف يشغلها هايبقى موقفنا صعب جداً ويستحسن ساعتها ما نحاولش نبيع حاجة تانية ويبقى القرار الأسلم اننا نسيب الناس تحاول تتحدى ذكائها وقدراتها وتفضل تشتري في البضاعة لمدة 20 سنة اخرى قادمة يمكن تشتغل في يوم او تطلع قماش

واحد من الإخوان يقول...

كلام جميل جدا اللي اضافة إسلام لطفي

بجد أفكار إحنا بحاجة إليها

مع إتفاقي معاك في النقطة 1+2+3+4


انا هعلق على 5

لكن الأول هضيف إننا عندنا مشكلة في قواعد الإخوان وهي إنها ما زالت بعيدة عن الحراك الفكري الي موجود في رأس الجماعة
يعني بصريح العبارة كده وببساطةالحوار ده لو طرح في لقاءات القاعدة الإخوانية هنسمع العجايب !!!1
المهم النقطة رقم 5

فعلا إيه المانع يكون في على يمين ويسار الجماعة إتجاهات أخرى ؟؟؟

ليه عندنا في بعض ناس ومش الكل
بيكون عندهم حساسية من وجود تيارات قريبة من فكر الإخوان ؟؟

وبعدين لازم نراعي حاجة مهمة جدا

كثيير ممن إنضموا للإخوان كان إنضمامهم على اساس انهم افضل بديل على الساحة
لكن
لو في إنفتاح سياسي حقيقي هيكون في بدائل أخرى للإخوان
يعني
البضاعة اللي بيتكلم عنها إسلام لطفي وبيبعها الإخوان من 20 سنة
هتلاقيها عند حد تاني غير الإخوان
ولكن بيعرضها بطريقة مختلفة
وساعتها الناس هتروح تشترى حتى ولو على سبيل التجربة لشيء جديد
وهتسيب اللي إحنا عمالين نعرضة بنفس الطريقة وةمش عاوزين نغير الطريقة

على فكرة إحنا لسة بنتكلم على تغيير طريقة العرض مش تغيير البضاعة

الأخطر بقى عشان ما ننساش النقطة رقم 5 بتاعت إسلام

إن مش الزباين بس اللي هيمشوا يعني مش الناس بس
لأ
ده في ناس داخل الصف عندنا ممكن يتحولوا ناحية البديل الجديد

والنموذج التركي واضح جدا كمثال ومجدي كتر خيرة ذكرة في حديثة

يعني من الأخر

أولا نراجع نفسنا هي البضاعة دي الناس عاوزينها فعلا ولا لأ

ثانيا عاوزين نغير شكل العرض بتاع البضاعة
ثالثا وده الأهم

عاوزين نقبل وجود ناس تانية بتبيع بضلعة زي بتاعتنا
والسوق هو اللي هيحكم

أخيرا

ما نزعلش بردة لو حد مننا سابنا وراح مع الناس التانيين

وعلى فكرة الكلام ده كله في إطار حديثنا عن الشعار
لإننا زي ما قولنا تغيير الشعار مقصود بيه تغيير حاجات كتيير لكن الشعار بيعبر عنها

وتحية لإسلام لطفي على افكارة العميقة

محمد حمزة

همسة قلم يقول...

اتفق مع كلمات الاخ الكريم حمادة المصري فيما ذهب اليه من مسألة الشعار واحتياجنا له في الفترة الحالية

الا انه اخى الكريم الملاحظ هو تحجر بعض العقليات في الاخوان من ناحية الشعار الخاص بها وعدم المرونة في استخدام الشعار نفسه ..

بمعنى اكثر وضوح
التعود والسمت الذي يغلب على بعض الاخوان هو التمسك بالشئ لانه هكذا تعودنا او لانه ده سمتنا او لانه ده شعارنا من عينة نموت نموت ويحيا الشعار

في حين انت بنفسك قلت انه الشعار وجوده كان في الثمانينات وهذا يعطي مرونة اكثر في تغييره او تبديله مع الباء على المعنى العام والمراد ايصاله للجمهور

غير معرف يقول...

أحلى حاجه في التدوينه دي
التعليقات
قويه
محترمه
عميقه
مقنعه
شامله

لدرجة إني كل مافكر في تعليق أكتبه ألاقيه في التعليقات


أنا بشكركم كلكم أفدتوني كتيير وخصوصا المهندس محمد حمزه


أنا بصراحه كنت في الأول من مؤيدي تغيير الشعار

بس دلوقتي قبلت قناعتي بالتغيير الحالي للشعار

الكواكبي يقول...

عبد الحمن اللي معلق ده لو هو عبد الرحمن السيد يبقى مقبول منه السطر المغرق في الهرتلة اللي ختم بيه التعليق بتاعه
لأن عبدالرحمن صاحبي من زمان وعارف عنه انه ما حضرش الأسرة اللي خدوا فيها ان البانجو حرام:)

غير معرف يقول...

اسلام يا صاحبي
اسمح لي اعلق علي فقرتين بس من كلامك ون كنت اتفق مع جزء من الباقي واختلف مع الجزء الاخر
وابتدى بحته انت قولتها وبعد اذنك يعنى مش بتاعتك (بتاعت البيع )
انت بتقول ان البياع الشاطر اللي بيبيع اي حاجة لأي حد ) وده كلام مش مظبوط
الصح يا صاحبي ان البياع الشاطر اللي يبيع الحاجة المناسبة لأي حد يعنى قصدي الفيصل هنا الاحتياج ، ومدى توفر هذا الاحتياج لدى العميل وهل العميل ظاهر لديه هذا الاحتياج ام لا .
الشاهد هنا علشان منطلعش بره الموضوع :هل المجتمع في احتياج لهذا الشعار ؟
ج : مش شرط الشعار ده بس .
س : هل نحن في حاجة لتسويق هذا الشعار ؟
ج : قد يكون في الوقت الحالي فقط وطبقا لرؤية ما وهي قد تكون سياسة ما تجاه الحكومة نعم نحن في حاجة لرفع هذا الشعار الان .
س : هل الشعار من ثوابت الجماعة ومنذ 20 سنة ؟ ( كما يروج بعض الاخوة الافاضل )
ج : لا عمرنا ما سمعنا لا داخل الاخوان ولا علي لسان اي احد اعلاميا ان الشعار من ثوابت الجماعة (علي حد علمي )
والدليل علي ذلك يا اساتذه ان في الانتخابات الاخيرة هناك اكثر من محافظة لم ترفع هذا الشعار بل ازعم ان الاغلبية لم تتناول هذا الشعار
وكذلك في الانتخابات الحالية حتى الان رسميا وفعليا وواقعيا علي ارض الواقع في الميدان وفي المعترك الانتخابي ، هناك اكثر من دائرة ومرشح لا يستخدمون هذا الشعار
وظني ووجهه نظري ان الاصرار علي الشعار في المرحلة الحالية والتأكيد من جانب الاخوان كان علي دخول الاخوان انتخابات الشوري علي نفس الشعار
ولم يكن التأكيد علي ان هذا الشعار من ثوابت الجماعة ولن يمكن التخلي عنه والي ذلك من التعليقات التي نسمعها الان
النقطة الثانية يا صاحبي
مش متفق معاك ان الاخوان لو غيروا شعارهم الي اي شعار بسهولة المجتمع هايشتري المنتج الجديد
ومش صح افترض في المجتمع تبعيته ورضاؤه السريع والمباشر بكل معروضاتي
والصح ان افترض في المجتمع الذي اتعامل معه انه علي قدر من الوعي الذي يمكنه من ان يقارن ويتفق او يختلف ويقبل او يرفض ايا من البرامج والرؤى الموجودة علي الساحة .
طبعا انا عارف من باب خفة دمك المعروفة عنك انك بتفترض شعار علي سبيل المثال (خالتي هي الحل )
لا انا عايز اقولك ان اي تغيير في الشعار يجب ان يراعى فيه مدى قبول المجتمع له وليس الحكومة
كما يجب ان يراعى فيه مدى مناسبته لمنهجنا وهل هو يعبر ولو بصورة عامة عن هذا المنهج وليس مدى قبول الامن به وهل تغييره سوف يخفف من حده النظام في تعامله معنا .
وبعدين يا صاحبي مين قال ان الاخوان لديهم مشكله في وجود تيارات عن يمينها او يسارها
مرحبا باي فصيل يبغى مصلحة هذا البلد الحبيب
ونحن جميعا نعلم مدى قبول وترحيب الاخوان باي فصيل يبغى مصلحة البلد سواءا اتفقنا معه او اختلفنا
واختلف مع الاخ محمد حمزة في افتراضه اننا لا نقبل وجود مثل هذه التيارات ، ولا نقبل ايضا انفصال احد من الاخوان وتوجهه لمثل هذه التيارات لا يا اخي الحبيب نحن نفترض في انفسننا اننا علي قدر معقول من الوعى والادراك الذي يسمح لنا بالمقارنة السليمة والصحيحة وفي النهاية كل ما نرجوه هو ابتغاء مرضاة الله عز وجل وان نعذر امرنا الي الله عز وجل
اعتذر عل الاطالة
وارجو ان يسامحنى اخوتى الاحباء ان كنت لم اوفق انتقاء الالفاظ المناسبة(وخصوصا انت يا اسلام لاني مش قد سهامك النارية )انا مش خايف ولا حاجة ، ولا اقصد ابدا الاساءه لاحد او التقليل من وجهه نظره
وجزاكم الله عنا كل الخير

غير معرف يقول...

بص يا اخ مجدي ويا جميع الاخوان في المدونة والمدونات المجاورة
اريد ان اضع بين ايديكم امورا اعدها مهمهة من حيث انها مهمة وان بحثت فيها وجدتها مهمة مش كده يا اخويا
ما مفهوم كلمة شعار
ما المضمون الذي يجب ان يحتويه الشعار
اننا في ورطة اعني الامة والبلاد العربية والاسلامية والمناهج التي تزعم لن بيدها النهضة متتعددة ولابد من ان يتميز منهجك وتتضح وجهتك
الناس تقول ان الشعار فضفاض وهذه ميزة عظيمة عند النظر فالاسلام دين يسع الانسان والزمان والمكان
امكانية تغير الشعار
هات له مرادفات تسع ما وسع وتجمع ماجمع وتحوي ما حوى
ان اردت ذلك فان بعلو صوتك وملء فمك وتصديق من قلبك ستقول
الاسلام هو الحل

mohamed elbanna يقول...

السلام عليكم
لى سؤال بسيط
ما هو الهدف من هذا الحوار
هل هو دردشة وتفتيح عقول وانعاش ذاكرة أم شئ آخر؟
يعنى هل قيادات الخوان طالبين ان الشعب اللى هو احنا نقول راينا ونقدم ليهم النصيحه ولا احنا هنتكلم هنا ونستعرض الآراء و القيادات الاخوانية هتاخد القرار اللى هى شايفاه
يعنى تقريبا زى الحكومة ما بتعمل
مع خالص احترامى وحبى وتقديرى للاخوان فكلهم فوق رأسى ولهم فضل كبير علنا جميعا
يعنى لو الأخوان فعلا شايفين انهم فى ازمة ومحتاجين النصيحه وتبادل الاراء يبقى لازم يعلنوا كده بصراحة وكمان لازم يضمنوا للناس أنهم سيحترمون اراهم وينفذون ما يرونه مفيد من تلك الآراء
أرجو قبل أى هجوم أن تقرأو مدونتى الأخيرة

اروي الطويل يقول...

تغيير الشعار أو عدم تغييره لن يؤثر كثيرا ولكن المشكلة في الاقتناع من عدمه أن يكون هناك مسلم غير مقتنع أن الاسلام هو الحل
عندما ترسخ أولا الشعا في نفوس الشر ويعلم أن تطبيق الشعار علي نفسه بتطبيق الشرع علي فسه ثم علي أسرته ليصبح حقاالاسلام هو الحل
السلام حرم الربا ...اذن الاسلام يحل مشكلة اقتصادية خطيرة تؤدي الي انهيار الاقتصاد تدريجيا ....
الاسلام هو الحل لأن الاسلام هو منهج متكامل يحل مشاكل الكون اذا التمنابه حق درسناه عن وعي صحيح والا يكون علمنا بالاسلام مجرد علم بأن الله واحد وأن محمد رسول الله وكفي بهانعمة
__________________

في رأيي تغيير الشعار أو لا لن يفرق كثيرا مع الحكومه (الحكومة لا يهمها ماده تانية ولا عاشرة ) الحكومة تضطهد واضعي الشعار وليس الشعار نفسه
___________________

الشعار ليس قرآنا فالشعب كله يعلم أن الاخوان اسلاميين
وان كنت أؤيد تغيير الشعار لظروف المرحلة ليس أكثر
والشعب باع القضيه أصل نحتاج أولا الي ايقاظ الوعي السياسي لدي الامة قبل أن تقترح شعار ...مصر لكل المصريين ...أين هم أصلا المصريين

ـــــــــــــــــــ

عامة الاسلام هو الحل المفترض أن يكن في قلوبنا قبل أن يكون في اللوح الانتخابية
___________________
جزاكم الله خيرا كثيرا علي الموضوع الرائع

اروي الطويل يقول...

ليه ما بشوفش حضرتك من زمان عندي ...
:)

غير معرف يقول...

قرأت اليوم البرنامج الانتخابي للأخوان في انتخابات الشور المقبلة، وكان انطباعي انهم مازلوا حريصيين على التمسك بشعار الاسلام هو الحل كأداة سريعة ومناسبة لتوصيل فكرة الحاكمية لله ولكنه بصورة كما يرونها "ديقراطية مدنية جمهورية برلمانية" طبقا للشريعة الاسلامية
وهذا مالم افهمه
فلم اعرف عن الشرعية انها كانت مع نظام حكم معين فيما اعتقد
لذلك الأخوان في مآزق حاليا بين الاستمرار على تعاليم المرشد الأول الرافض لكل هذه المقولات
وبين التعاون مع الولايات المتحدة التى ترى فيهم امكانية لتكرار النموذج التركي في مصر
الأخوان أمام تحدي كبير ليس في صياغة شعار جامع لهم يوفر أصوات الفقراء الباحثين عن الحماية حتى لو كانت من برد الشتاء أو حر الصيف عبر الدعم الموسمي لقادة الاخوان الأثرياء
وانما في قدرتهم على اقناع السادة في البيت الأبيض بقدرتهم على الحفاظ على مصالحهم بالشرق الأوسط والقيام بالدور الذي يلعبه الحكم حاليا ولكن بصياغة اسلامية تبدو متحررة من قيود الشريعة رغم اعتمادها عليها في تسويق مشروعها لحكم البلاد
الحقيقة ان الأخوان يمكنهم أن يعلنوا تمسكهم بثوابتهم التي ليست في الواقع تعبر فعليا عن مورث الجماعة بقدر ما تعبر عن طموحات القادة الجدد للأخوان الراغبين في اعتلاء الحكم ولو كان الثمن التضحية أو التغاضي عن كافة تاريخهم إرضاء لرغبات بعض القادة من الديمقراطيين الجدد في الأخوان

None يقول...

شوفو المصرى اليوم كاتبه ايه
حركه طلابا الزهر بيعملوها تانى
وسلاااااام

إخوانية مصرية يقول...

قرات التدوينة وكمان التعليقات
أولا:فعلا انا متفقة علي ان سواء غيرنا الشعار او العكس
دا مش فارق ... سيظل الحال هوة مهو عليه
زي ما اخونا الكريم معذرة بنسي الاسماء
قال لو عملنا شعار عن الفجل الحكومة هتخرج
تحارب الفجل .... اذا فالموضوع ليس شعار
الموضوع إن الحكومة ضدك حتي لو خرجت تقول ايه

ثانيا: انا قرات شعارات الاحزاب المختلفة
لان الحي بتاعي كان فيه اربع مرشحين
وطني وغد ومستقل واخوان
والشوارع كانت ماشاء الله مفيش بيت الي وكان عليه
صورة صورتين مكتوب عليهم
شعار او صورة المرشح
طبعا بدوري انا وبنات الحي بنعمل دعايا
للمرشح الي انا متاكده انه جدير باخذ صوته
لسبب بسيط جدا لان دائرتنا كان الي خارج منها والدها
يعني نعرفهم كويس جدا ونعرف اسرارهم ونواياهم
وتسمع الناس في الشارع حاولين بيتكلموا عن كل واحد فيهم
كبار المنطقة يعرفوا كل واحد فيهم من ايام طفولته وعائلتهم
فكان من السهل علينا الاختيار
نرجع لموضوعنا لوجمعنا الشعارات بتاعت الاحزاب الاخري
نقدر نخرج بمفهوم محدد بالعكس كلها عائمة تمام ولاتوضح شيء
بص بقي الي شعار الاخوان (الاسلام هو الحل)
شعار شامل بيندرج تحته حجات كتير جدا
وسهل الفهم والحفظ كمان
وبعيداعن هذا وذلك
وحدة من الناس حضرت الانتخابات منذ بداية اليوم حتي ظهور النتيجة
قابلت في اليوم دا ناس غير متعلمين
سؤال عادي جدا كنت بسأل مش لكتير للناس
بس كان نفسي اعرف وقع الشعار عليهم
بدات اسال ناس كبار في السن
ياحاجة هنتخبي مين ان شاء الله
بتوع الاسلام هو الحل يابنتي

ثالثا: عندنا في العيلة بتاعت والدي انقسام رهيب جدا
والدي اخواني
عمي الكبير وطني
عمي الثاني سلفي
عمي الرابع تجمع
المهم
بعد ماقرات موضوع حضرتك
كنت قاعدة معاهم فحبيت اعمل كده زي اختبار
فقلت ايه عمو ايه رايك لو اخوان غير شعار الاسلام هو الحل؟
اجابات الثلاثة كانت متشابه
فقد ثقتك الشارع المصري

اذا فانا قبل ماغير شعار ارتبط بيه الناس انتخبوني وانا رافع هذا الشعار
هيخليني اهز الثقة الي انا جمعتها اساسا قبل كده

يبقي قبل ماغير لازم اجس نبض الشارع الاول
عشان اعرف رد الفعل
اصل زي ماعدد من الناس هجموني لان رفعت الاسلام هو الحل
يبقي اذا اعداد هتجمني عشان تنازلت عنه
والسبب هيكون الخوف من الحكومة
والضغط الشديد علي الاخوان

مش معني كده اننا مش معي المرونة بالعكس تمام
ولكن وجهة نظري ان هذا الشعار
لم يعد خاصا بجماعة الاخوان وحدها
دا بقي ملك الشارع المصري بكامله
فيوم مااجي اغيره لازم اعرف رد فعل هذا الشارع

وائل السميرة يقول...

يا جماعة أنا ليا تعليق بعيد شوية
عن الموضوع.
هو انتوا كلكوا اخوان كده و مختلفين مع بعض و مش بتتخانقوا و لا بتشتموا بعض و لا حاجه ولسه بتحبوا بعض ؟ى

أنا مستغرب . بصراحة أنا عمرى ما شفت الروح الحلوة دى بين ناس فى حزب واحد أو حركة واحدة. انتوا لو فعلا بالصفات دى دايما ، يبقى ما فيش غيركم هو اللى هينفع البلد دى.
ربنا يوفقكم

Dr.khaled يقول...

لماذا يود البعض تغيير الشعار؟؟
هل ليتوافق مع ما يريده العلمانيون والليببراليون؟؟
أم ليسهل للاخوان الانخراط في الحياة السياسية ..فيرضى الغرب عنهم وبالتالي يتخللون في المناصب القيادية..ثم وقتها يعلنون ان الاسلام هو الحل؟؟
إذا كان هذا هو المقصود...فقلنا بان اليهود والصليبيين اشد دهاءا من الاخوان..في مثل هذه النقطة

لكن لي عليك ملاحظات الأخ لأخيه المسلم..وربما أكون مخطأً
منها: انك انكرت على من قالوا بان معظم الشعب المصري انتخب الاخوان من اجل ان الاخوان يلعبون على وتر الدين وان الشعب المصري متدين
وقلنا: وما المشكلة في ذلك..فليموتوا بغيظهم ..نعم الشعب المصري المتدين هو من انتخب الاخوان ..ذلك لان الشعب لا يرى في الخروج من القهر والظلم الا طريقا واحدا هو طريق الدين
حتى وان كانت بعض افعال الاخوان لا تتفق مع شعارهم...وحتى وان كنت لا اشارك في الانتخابات ..فليس لدي شك ان الاخوان افضل من اعضاء الحكومة -اجمالا..لا تفصيلا-..ولا ينكر هذا الا جاهل او حاقد ..

والذين أرادوا تغيير الشعار قالوا بان الاخوان (قد آن الأوان لهم بان يتفاعلوا مع البيئة الخارجية وان شعار الاسلام هو الحل هو شعار عام جدا ولا وان هناك قيم ومبادئ تقع تحت المظلة العامة لشعار الاسلام هو الحل من الممكن استخدامها وتتناسب مع احتياجات المرحلة وغيرها ايضا من العلل والمبررات )
طبعا هذا الكلام غير صحيح بالمرة..ببساطة شديدة
قل لي ما هو مقصودهم بالبيئة الخارجية اقل لك لماذا كلامهم غير صحيح؟؟
إذا كنت تقصد بالبيئة الخارجية المصريين..فلا شك انه لو قامت انتخابات نزيهية اليوم لفاز الاخوان باغلبية ساحقة...ولا اشك في هذا..اذا فلا داعي هنا لتغيير الشعار
اما اذا كان المقصود بالبيئة الخارججية هو الغرب الكافر كأمريكا وبريطانيا ..واليهود من جنبنا :
فطبعا تغييرك للشعار لتتناسب معم..وتتواكب مع حياتهم لن يجدي أيضا ..لأن ربي وربك أخبرنا بأنهم لن يرضوا عنا مهما تنازلنا...الا ان نتبع ملتهم
فتغيير الشعار لاجل هذا السبب....كلام غير صحيح

الحقيقة يا اخي ايضا: انه لم ينجر الاخوان المسلمون -بمزاجهم- الى حرب مع العلمانيين...الداعين للعلمانية
بل ان الوضع قد فرض نفسه على الاخوان عنوة..فلم يكن امامهم الا ان يتركوا المكان ويرحلوا..واما ان يواجهوا العلمانيين..وهو اشرف لهم

اما عن ان تعطيهم درسا ان الاخوان هم اكفأ وخبراتهم أعلى...فهذا لا يحتاج منك الى توضيح..لسبب بسيط جدا..وهو ان الاخوان اساسا -والحمد لله- متفوقون ...ومن واقع العيان.. في البكالورويس عندنا..لابد ان تجد ثلاثة على الاقل من الاخوان المسلمين..من الاوائل على الدفعة

نعود لأطروحتك والشعار الذي اقترحته (مصر لكل المصريين) وظننت انك ستفحم به المتربصين
اعلم يا اخي جيدا
انك حينما تتكلم عن الحكومة فانك لا تتكلم مع الحكومة وحدها..بل انك تتكلم عن الحكومة ومن ورائها امريكا تساندها وتمدها بالرأي..
كحال الشيطان لما ثبت المشركين..في مواجة المسلمين..ثم فر منهم

اذا..فلا تتكلم ابدا عن النظام..بمعزل عن ارتباطاته الخارجية...فلولا انهم في الخارج يرضون عن النظام..لفعلوا مع مصر مثل الذي فعلوه مع افغانستان لما تولتهم طالبان(السلفية)

**********************
طبعا اود ان اوضح نقطتين يا استاذ مجدي..
الاولى: انني لست من هواة الرد على الموضوع بكامله :)
ولكن انت طرحت تساؤلات..وطلبت ان اعرض وجهة نظري..وحقيقة وصلني رابط هذا الموضوع بالايميل ومعرفشي ازاي :)

الثانية: وفقك الله
**************************
طيب ممكن اخد 6 سطور كمان اطرح رؤيتي للشعار: ؟؟
شكرا على موافقتك :) أكلم بقه

بالنسبة لقولنا الاسلام هو الحال..وانه لا ينبغي للاخوان تغييره...الى ما هو أردأ منه
فلا بد حينئذ ان يطور الشعار لما هو اقوى منه

بمعنى انه: الرافضي ..يرى أن الإسلام هو الحل
والصوفي ..يرى أن الإسلام هو الحل
والعقلاني ..يرى أن الإسلام هو الحل
والمسلم المتفلسف ..يرى أن الإسلام هو الحل
والعامي ..يرى أن الإسلام هو الحل

لكن...لا يمكن ان يجمع هؤلاء جميعا في مكان واحد..لان هذه سنة الله في كونه ولن تجده لسنته-سبحانه- تبديلا...

وشعار الاسلام هو الحل..لم يعد كافيا في زماننا..خاصة وان الصحوة على اشدها
ولم يعد كافيا ايضا...لان هناك ابواقا فتحت تقول (يعني الاخوان مسلمين واحنا كفار؟؟)

الشعار برأيي-لا يكفي للمرحلة الحالية-
وإذا أردنا أن نغيظ المتربصين...فيمكننا صياغة شعار جديد
من لفظة الحل هو
(الكتاب والسنة..بفهم الصحابة والتابعين)
هذا هو ما يغيظهم..وهو كما قال ربنا (وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد)

وجزاكم الله خيرا ونأسف لإطالة

شباب الصحوة يقول...

1يا أستاذ مجدى
سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته
رغم أنى مشغول جدا منذ نهاية الشهر الفائت مما أبعدنى كثيرا حتى عن مدونتى إلا أننى حينما قرأت هذه التدوينة لم أجد أمامى سوى أنى يجب أن أعلق عليها

بداية ردا على تلك التساؤلات المطروحة أحب أن أطرح سؤالين فى مقابل أسئلتك علها تفسر بعض الأمور التى قد تكون غائبة
هل فعلا النظام يرفض الشعار فى ذاته أم يرفض من وراء الشعار أيا كان شعارهم؟

وهل فعلا رفض النظام للشعار منطلقه الأساسى هو ما يعلنونه أن الشعار هو لأستجداء التأييد الجماهيرى لنا أم أنهم يرفضونه بسبب تعارضه مع الأيديولوجية التى ينتهجونها أو المفروضه عليهم من الأمريكان كى ينتهجوها؟

أنا عندى قناعة شخصية أنهم لايرفضون الشعار فحسب بل أنهم يرفضون كل من يؤمن بهذا الشعار ولهذا لو غيرنا الشعار ووضعنا مليون شعار تانيين والله ما حيقبلونا وحيفضلوا على موقفهم ضدنا فلذلك فى رأيى لا جدوى من تغيير الشعار

يعنى بإختصار مخطىء من ظن يوما أن الشعار هو سبب هذا التحجر فى الموقف بيننا وبين النظام.

نيجى للسؤال التانى

هل فعلا الناس اللى متخوفة من الشعار أمثال الأقباط والعلمانيين لو إحنا غيرنا الشعار بتاعنا سيطمؤنون لنا بالفعل كما تظن؟

أنا شخصيا شايف أنهم لن يطمئنوا لنا وسيظلون على موقفهم ضدنا طالما الشعار أيا ما كان يعبر أو يدل على جماعة الأخوان المعلوم أيديولوجتها لديهم والتى يرفضونها.

يعنى بإختصار سواء مع النظام أو من يقف ضدنا من طوائف الشعب تغيير الشعار لن يجدى

نييجى بقى لمن يؤيدنا من الشعب أى من نستمد من تأييدهم لنا بعض القوة

هل عندما نغير الشعار سيحترموننا
أنا فى رأئيى أن كل من أيدنا يحترم فينا الثبات على المبدأ واظن أننا لو تخلينا عن الشعار سيظنون فينا عكس ذلك وهذه خسارة كبيرة جدا لنا

وبعديين إحنا ليه دائما المطالبين بأن نتنازل ونزعن لأراء الأخرين فيينا ويا ريت الأراء دى من ناس محتمل أنهم يؤيدونا ... لا للأسف دى أراء ناس بتحقد علينا وتعادينا على طول الخط حتى لو فعلنا ما يطلبون

يا أخى الحبيب

عارف أنا أمته أؤيدك فى ان إحنا لازم نغير الشعار

لما يكون فيه من الناس اللى بتعارضنا ناس فهمتنا غلط بسبب الشعار يعنى لما نغير الشعار ممكن نصحح مفهومهم عنا وبالتالى يصبحوا مؤيدين

وهذا ليس هو الحادث بالفعل
أبو حنين السكندرى
جيل الصحوة

مصري إخواني يقول...

كلامك صحيح ياعم مجدى .. مصر لكل المصريين لكن ما يحدث للدكتور محمد عمارة من مطالبة محامى الكنيسة المصرية ينذر بسو وان الفتنة تأجج فهم بطالبون بمحاكمة هذا العالم الجليل على رأية فأين حرية الرأى الذى يطالبون به ؟ وأين حق المواطنه وحرية النقد البناء؟ ارى ان نقف مع عالمنا الجليل فهم يقولون بأنهم مضطهدون ويجب التعبير عن حرية الفكر ومع ذلك يحاولون اخراس كل قلم أو رأى يعبر عن رأيه الشخصى... غهل نترك عالبنا الجليل بعد هذا العمر لأن بتعرض للمعاملة السيئة بسبب حرية رأيه.
ماشى ياعم مجدى بقى فين بقة حرية الرأى وحق المواطنه.
عبده دسوقى
http://abdodsoky1975.maktoobblog.com/

غير معرف يقول...

هل معنى التعليقات وتباينها وحالة النقاش والاختلاف الدايرة حالياً حوالين التدوينة إننا "يعني شباب الاخوان"..متمردين على قيادتنا الشايخة المتهالكة زي ما وصفتها المصري اليوم إنهارده...

محمد رفعت يقول...

أرى ما كتبته المصري اليوم أنه ممتاز جدا

بجد ده شئ كويس إنهم يعرضوا إن شباب الإخوان أصحاب فكر راقي ومنفتح وقادرين على إدارة الحوار ومراجعة الأفكار والتواصل مع الغير

.......

المصري اليوم النهاردة عاملة تحقيق كامل على اللي بيحصل هنا

وعملوك قادئد للمراجعات الشبابية الفكرية يا عم مجدي

......

هما في آخر التحقيق وصلوا لنتيجة من تصورهم هم

إن المراجعات دي سوف تؤدي بشباب الإخوان إلى الانشقاق عن الجماعة وعن قيادتها

......
هما فاكرينا زي الجزب الوطنى

هم ميعرفوش إننا مهما كتبنا واتناقشانا واختلفنا إلا إننا دعوة ربانية قامت وجمعت الشباب والبنات دول تحت راية الإسلام وما يحويه من قيم الإصلاح والعدل والمساوة

واتربينا على إن المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه
.....

احنا اه بنراجع أفكار بعض

وبنتناقش وبنتكلم

لحد ما نوصل لرأي يجتمع عليه الأغلبية

وبعدها يصير هو رأينا كلنا

وعمرنا ما هننشق ولا هنسيب إن شاء الله

لأننا مش زي غيرنا

أبو روضة يقول...

السلام عليكم
لعلك تعلم بما انك من الاخوان أن ثم هناك آليات اتخذت حول القرار الخاص بهذا الشعار فقد اتخذ القرار بأسلوب ديمقراطى هذه أولا
ثانياً: لماذا التخلى عنه هل ليثبت الأخوان أنهم يكسبون فى الانتخابات بدون تخدير للمشاعر؟؟ يا سيدى نواب الحزب عملوا كده فى الانتخابات و سقطوا.
هل من أجل الملاحقة القانونية أنا شفت فى أمل الأمة يافطة للحزب فيها الآية " من المؤمنين رجال ...." أليس هذه شعاراص دينياًُ؟؟؟
هل لطمأنة الناس و النخبة بصفة خاصة يا أستاذ الطمأنة ليست بتغيير الشعار بل بشرحه فقط؟؟
هل لاعلام الناس أن الاخوان لا يملكون الحق و الاسلام وحدهم يا سيدى هل معنى ذلك أن الحزب الوطنى هو الوحيد الوطنى و هو الوحيد الديمقراطى و ما دونه خونة و ديكتاتوريون؟؟؟؟
يا سيدى أعطنى سبباً واحداًوجيهاً لتغيير الشعار وفى هذا الوقت سأتفق معك أنه لابد من غييره ال شعار "السيكو سيكو هو الحل"

Alaa يقول...

بنخسر أهدافنا واحد ورا واحد

الاسلام هو الحل يعني انتماؤنا للاسلام و أن الاسلام وحده هو الحل الوحيد لجميع مشاكل الامة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .. الداخلية و الخارجية

المفروض أن لا نغير شعارنا و تجمعنا تحت شعار العودة للاسلام .. لمجرد أن نظهر بمظهر المتحضرين المتمدنين

غير مقتنع تماما مع احترامي طبعا لرأيك

نحن مسلمون و الاسلام دين شامل كامل
لو طبقناه بطريقة صحيحة سيحترمنا كل العالم

لو تخلينا عن مبادئنا واحد وراء الآخر سنجد أنفسنا أخيراً قد وصلنا لهاوية لن نستطيع الخروج منها

هذا ليس معناه أن الشعار هو كل مبادئنا و لكنه جزء منها
أننا نسعى لطرح الاسلام كحل لمشاكل أمتنا

و اعتقد لو تم تغييره فبعد فترة وجيزة سنجد منادون بتغيير اسم الجماعة لانه اسم متطرف و به كلمة مسلمون
و يدعون الى تغيره الى الاخوان المصريون او الاخوان الحلوين او غيرها

مدونتك جميلة جدا
و أكيد ان اختلافي مع رأيك لن يجعلني زائراً دائما لمدونتك
ربنا يباركلك

أحمد بن شلبي تكعيب يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بداية يا عمنا الكبير احب اعرفك بنفسي المتواضعة .. اسمي احمد شلبي وانا صاحب مدونة "لأني إنسان " وحبيب ناس حبايبك كتير زي عمرو طموح وابن رفعت .. والحاجة الاهم اني متابع منذ زمن للمدونة العظيمة " يلا مش مهم " وان كان للأسف لم تتح لي فرصة التعليق من قبل
..............................
بداية اود ان احيي "ببالغ التحية" واشجع "بقمة التشجيع" مشروع المدونة
...............................
بداية ونحن هنا في محاولة للفهم ... نريد ان نعرف من اي جهة وبأي عقلية سوف نتناول هذا الموضوع "الاسلام هو الحل" الامر الذي يتبعه ايضا ضرورة تفسير وتحليل هذا الشعار ومعرفة كيف يتناوله الاخر وكيف يفهم مضمونه
................................
1- اولا سأغض الطرف عن كوني عضو من اعضاء الاخوان المسلمين "صاحب فكرة ومرجعية اسلامية"وسأتعامل مع الامر من منطلق سياسي بحت "عقلية رجل السياسة والتي اشرت اليها" ماذا اجد ؟! الحقيقة اني اجد نفسي هنا بصدد شعار جذاب ومختصر وجميل وواضح الفكرة والمعنى في ذهن اي مواطن عادي لا تحركه اتجاهات فكرية معينة ، ايضا سأجد اني بصدد شعار اثبت فاعلية وعلى مدار الحملات الانتاخبية المتعاقبة منذ الثمانينات ... هذا الشعار اعتقد انه يحمل في مجمله العديد من الافكار والاطروحات والتي اعتقد من الصعوبة ان تستطيع ان تجملها في شعار آخر .. ارجو الا يفهم كلامي على اني هنا اتميز بضيق أفق ولكن نحن نمايز بين جيد وأكثر جودة
...................................
2- نقطة اخرى اود ان اتناولها وهي ما أسميته في التدوينة بـ "رسائل التطمين" للمجتمع ... انا اعتقد انه في الحالة المصرية ينبغي ان تفرق بين المجتمع بكل طبقاته وبين ما يمكن ان نسميه بـ "القوى السياسية" في مصر .. على مستوى المجتمع المصري لابد لنا من مراعاة طبيعة الشخصية المصرية والتي بطبيعتها لا تميل الى التجديد الذي قد لاترى فيه تغييرا ملحوظا ... ايضا لابد لنا من الاعتراف ان الناخب المصري - احيانا - قد ينتخب شعار بقدر ما ينتخب فكرة .... اما على مستوى القوى السياسة .... فبالنظر الى الموقف الذي تم اتخاذه نجد ان كل ما يعيبونه على الشعار هو انه "غامض!!" اما انه يمثل جمودا في الفكر والقدر والموقف ... فلا اعتقد انها نقطة تمثل هذه الاهمية لديهم
............................
نقطة غاية في الاهمية يبنغي ان تدرك ...اعتقد انه ليس من سليم المنطق ان نقوم باتخاذ هذا الاسقاط "انه في عدم تغييرنا للشعار فهذا معناه اننا ندير العملية السياسية بعقلية الداعية المربي!!! " حيث هذا لا يعني انني لا ارى اخطاء في السلوك والممارسة ولكن لابد من احقاق الحق .... لو كنا ندير العملية السياسية بعقلية الداعية كما ذكر ما كنا لنحصد 88 مقعد ... وما كانت القوى السياسة المختلفة لتسعى الى خطب ود الاخوان في انتخابات الرئاسة 2005 .. ايضا اعتقد "من وجهة نظري" انه ليس من السليم مقارنة حالة الاخوان بالحالة التركية او الحالة الفلسطينية نظرا للخصوصية الشديدة لكل من الحالتين ... فالحالة التركية تخضع لمنطق التجاذبات السياسية بين رغبة الهرم السياسي في تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوربي وبين سيطرة العسكريين على مقاليد البلاد ... ايضا الحالة الفلسطينية حيث ان الناخب الفلسطيني كان يختار بين برامج "مقاومة" لابرامج سياسية بحتة ... كما ان هناك معلومة قد لا يعلمها الكثيرون ... حماس -اثناء الانتخابات التشريعية- كانت تطبع على ملصقاتها الانتخابية شعار "الإسلام هو الحل" .... فأين كانت مسؤلية رجال الدولة اذا ؟؟؟
.................................
عمنا الكبير ... تكلمت عن ان بعض الاخوان تعامل مع المسألة باعتباها "صراع عقائدي" انا لا اعتقد ذلك .. الحقيقة ان بعض الاخوان تعامل مع المسألة باعتبارها "مسألة وجود" أي أن وجود الشعار مرتبط بوجود الجماعة كتنظيم ... انا لا اقول ان هذا امر صحيح.. لكن ينبغي ان يوضع في نصابه وحجمه وسياقه الصحيح
..................................
الحقيقة ان شعار "مصر لكل المصريين" شعار جيد وحلو ولا بأس به ... لكن لابد من تحليل مضمون الشعار .. انا لا اعترض على المضمون .. لكن كشخص نشأ في الإخوان لا أعتقد أن هذا الشعار يجمل ويحمل ويصف كل معاني البرنامج الاخواني والرسالة الاخوانية بمقدار ما يحمل شعار "الإسلام هو الحل" حيث ان الرسالة الوحيدة التي استطيع استنباطها من شعار "مصر لكل المصريين" هي "نحن مع حقوق المواطنة" وفقط ... اما الاسلام هو الحل فأنا أظن انه يعبر عن الفكرة بمضمونها الشامل .... وحتى اشعار آخر
.................................
أما بالنسبة إلى أخونا واحد من الإخوان ..... أولا أود أن أحييك على المشاركة الفعالة لكن لي عدة تعليقات على مشاركتك :-
1-تحدثت عن الشعار وكيف انه شعار عام ... اود هنا ان اسألأ سؤال :هل اطلعت على شعارت الحزبين الديقرطاي والجمهوري الامريكيين ... ستجد انها ليست شعارات عامة .. بل شعارت طايرة في الهوا .... وهذا هو الصحيح .. نحن لا نستطيع ان نجعل شعارنا كالآتي : "هنحل البطالة بـ .... وهنحل الفقر بــ ... وعلى مستوى السياسة الخارجية هنعمل .... " كده مبقاش شعار .. دي كده بقت خطبة
...............................
بالنسبةلتحديد طبيعة الصراع في مصر ... هنا الكلام يطووووووول ... ولكن ربما في وقت آخر
................................
اعتقد اني قارئ جيد لتاريخ الجماعة وتاريخ تأسيسها ... الجماعة لم يكن مبعث تأسيسها هو دستور 23 الليبرالي ... بمعنى آخر منشأ الجماعة لم يكن رد فعل على دستور 23 .... بل كان رد فعل على مجمل الاوضاع التي كان يعيش فيها العالم الاسلامي في هذا الوقت .. ان ربط نشأة الجماعة بدستور
ل23 اعتقد انه مزلق خطير حيث يربط نشأة وتطور الجماعة في ظل مناخ حر وبالتاي تقييد الحركة والانتشار والفكر في ظل عصور الظلامية والقمع وهو ما يخالف الطباع الانسانية وظروف نشأة وتتطور الجماعات البشرية بوجه عام
...................................
صدقوني .. ندور في ساقة او دوامة لا نهاية لها بالحديث "اعادة صياغة اسس ومبادئ" ووهو ما اعتبره امر يدخل في دائرة الجدل النخبوي الحر ... ما نحن بحاجة اليه فعلا هو استكمال للبناء ... سواء على المستوى التنظيمي والمستوى التربوي ... الامر الذي يرافقه بالضرورة تغير مع تغير الزمن
..................................
في النهاية ... ربنا يخليك يا عمنا "مجدي" على فتح الموضوع للنقاش ..وعسى الله ان يجمعني بك في الدنيا والآخرة .... وبس كده

غير معرف يقول...

أستاذ مجدى
أظن ان فى ناس كتير جدا هتدخل مدونتك كتير بعد تحقيق مصر اليومالنهارده

وأظن انك لازم تجهز بوست مخصوص ترد فيه على اللى قالته المصرى اليوم . ولازم كل اللى شاركوا فى المناقشات دى يشاركوا فى نفس البوست
عشان ما يحصلش بلبلة و إشاعات
بين الإخوان

بالتوفيق
وربنا معاكم

غير معرف يقول...

استاذ مجدي
بجد لازم تكتب رد قا طع للافتراءات اللي قالتها المصري اليوم علي مدونين الاخوان انا رأيي يكون عنوان الموضوع هو مقاطعة المصري اليوم

مش لانها بتجيب ناس بيختلفوا معانا في الرأي لا خالص فالاختلاف والنقد البناء نرحب به كأخوان اي كان من ينقدنا بشرط ان يكون النقد بناء

ولكن نقاطعها لانها اصبحت من الجرائد القذره التي تصطاد في الماء العكر وتوجه التهم لمن شاءت دون اي دليل يذكر

لازم نوصلهم رساله من خلال مقاطعتنا انهم اصبحوا اسوأ من جرائد الحكومه
وانهم اصبحوا من المرتزقه الغير الشرفاء

اما الموضوع الاصلي للمدونه(تغيير الشعار) فانشاء الله هعلق عليه قريبا

غير معرف يقول...

مش عارف أنا ليه مش مستظرفك ومش مستظرف مدونتك وحاسس إنك حتى إسمها مسميها إسم ملوش لازمة من باب إنه يكون إسم روش ... ومش ماشي مع سنك ... على فكرة أنا من الإخوان

غير معرف يقول...

صاحبي إزيك .. يا ترى قريت المصري اليوم النهارده وهي بتقول :


شباب الإخوان يتمردون علي مبدأ «السمع والطاعة» ويرفضون شعار «الإسلام هو الحل»


«علموا أنفسكم التمرد والدهشة ورمي الأحجار».. كانت تلك الجملة هي تلخيص لدعوة المدون الإخواني مجدي سعد علي مدونته «يالاّ مش مهم»، التي يطالب عبرها شباب الإخوان بالتمرد علي مبدأ السمع والطاعة داخل الجماعة، وكل أشكال السيطرة التي تحاول قيادات الجماعة ممارستها علي الشباب.

دعوة مدونة «يالاّ مش مهم»، ليست الأولي ولن تكون الأخيرة، حيث رصدت «المصري اليوم» محاولات من شباب الجماعة عبر المدونات لقيادة ثورة تصحيح في صفوف الجماعة، تنفتح علي التيارات الأخري، وتتخلي عن تقليدية الممارسات المعتادة.

شعار «الإسلام هو الحل» نفسه لم يسلم من دعوات الشباب لمراجعته، فيقول مجدي سعد: لماذا الإصرار علي هذا الشعار، ولماذا يحولونه إلي صراع عقائدي، ولماذا لا نرسل رسالة تطمئن المجتمع بأن الجماعة تتسم بالمرونة واتساع الأفق، بما يسمح لها بقيادة دولة بحجم مصر؟!

ويعترف المدون الإخواني بأن الجماعة لا تحتكر الحقيقة، وهناك كثيرون خارجها يمتلكون من الرؤي ما يدعو لاحترامهم.


أنا بصراحة زعلت أوي ومش عارف أقول إيه بس أنا هستنى لما أشوفك الأول هتقول إيه يا بطل ...

غير معرف يقول...

يا أخ سامحكم الله

كنت وضحت رأيك فيما كتبت

ولا كنت تركت الموضوع عايم

وخليت كلاب السكك تنهش فينا وتقص وتلزق

وتعمل زوبعة ملهاش لازمة

يا أخي من باب أولى كنت كتبت

عن أفضلية شعار الإسلام هو الحل

ولا كنت تركت الموضوع عايم كده

ويا إخوانا رجاءا

كل أخ يراجع البروفايل بتاعه

كل كلمة محسوبة علينا

وخصووصا إن إحنا نمثل دهوة وجماعة

فلا تدعوا أحد يشكك في تربتنا ومنهجنا

بجد يا إخوانا إحنا عاوزين شوية

تريث فيما نكتب

ونرى مدى أضراره

أخونا بيكتب موضوع للنقاش

يتحول في الجريدة لتغيير شعار وثابت من ثوابت الجماعة

والعيب ليس عليهم العيب علينا

وإن كنا نسنبا إن إحنا بنمثل جماعة

فالأفضل ألا نكتب في البلوج

أننا ننتمي لها

حتى لا نسيئ لدعوتنا

أخوكم

غير معرف يقول...

أنا حاسس إن هناك حملة ضد الجماعة تتمثل في محاولة ضربها من الداخل وهدم ثوابتها التي قامت عليها ومحاولة اظهار بأن هناك فوارق بين الأجيال لمحاولة شق الصف وغثارة القلاقل وشغلنا بأنفسنا بدلا من توجيه الجهد والعمل لمصلحة الأمة وأصبحنا ندون ونكتب ونحن جالسين نشرب الشاي وبعدنا عن منهجنا الاصلاحي والإختلاط بالمجتمع ليروا الاخوان بدعوتهم وفكرتهم التي رباهم عليها الامام البنا ومن قبله محمد صلى الله عليه وسلم

غير معرف يقول...

الدنيا
هاصت
وكل شباب وبنات
الاخوان بقوا
محللين ومنظرين
ومجددين للأفكار
الله يلعن
المدونات اللي
خلتكم تقرفونا بكلامكم التافه دا
وفعلا هبلة مسكوها طبلة
يحيا اليسار

-_- يقول...

اعتقد ان الاخوان يستخدمون شعارا كهذا للتأثير فقط على الاغلبية المتدينة في الشعب المصري و هذا لا يعني بالضرورة انهم يحاربون من اجل الاسلام بل يعنى انهم يحاربون من اجل السياسة بسلاح الاسلام

مصطفي النجار يقول...

فعلا أنا مبسوط جدا
من النقاش الهاديء المحترم
اللي بيدور هنا ، بس سؤال بسيط
يا تري كل واحد من المحترمين
والمحترمات اللي هنا
بيعمل حاجة للدعوة دي
يقابل بيها ربنا ولا مقضيها تبادل أراء ، وتدوين وتهييس أحيانا
ودا أخره.. أنا مش هبقي زعلان لو كان نشاطنا هنا وعلي النت يسير
بالتوازي مع بذل وجهد حقيقي نبذله في ميدان العمل ، وطبعا رجل الفعل غير رجل القول ، وبرده كان في حاجة قديمة كانوا بيقولوها لنا واحنا صغيرين ، أوراد وبتاع وكلام من دا ، يا تري برده الحاجات دي برده لسه بنفتكرها ولا أصبحت ماضي في حياتنا ، مش عارف خايف أوي حاسس بخوف علينا كلنا ، مش عشان احنا شباب وصغيرين ، لا بس عشان في اتجاه جديد وعوامل جذب كتير بتشدنا لحتة تانية مش عارفين احنا هنعمل فيها ايه ، واحنا مستعدين لها ولا لا؟؟ يا جماعة جميل كل اللي احنا بنعمله هنا بس الأجمل التكامل والتوازن ، اللي انا شايف انه مهزوز عند ناس كتير ، وحاصل لهم نمو ونضج في اتجاه أحادي ، يا تري فاهميني ... أكيد طبعا أه .. طب يلا بينا وقفة صغيرة نشوف فيها الدنيا وحالنا الفردي من فوق شوية ( كل امريء بما كسب رهين )
بحبكوا في الله يا ولاد ال ....

غير معرف يقول...

الأخ الفاضل النجار
استفزتني كلماتك و أختلف معاك كلية في الدخلة دي ، موضوع استشعروا تقصيركم فكروا في نفسكم ده قديم و محاولة لإخراج الناس من حالة الحوار الهامة دي لميدان تاني ليس مجاله الآن ، و بالمناسبة ده أسلوب الأنظمة المحترمة و ده نوع آخر من التهييس الدعوي ، وأرجو أن يتسع صدرك للتالي:

1-الأنظمة القمعية التهييسية تستخدم نفس الخطاب ده حينما يحتدم النقاش حول قضايا الأمة وذنوبها الحضارية - الاستبداد ، القمع ، الرشوة ، الفساد الاداري ...الخ - لتذكر الناس بالذنوب الفردية على طريقة استشعر تقصيرك يامسلم وقبل ما تصلح الكون شوف انت عملت ايه لمصر ، و الرئيس مبارك يستخدم خطابات قريبة من هذا الخطاب مثل ، بطلوا أكل كتير ، بطلوا شرب الشاي ، بطلوا خلفة .........يعني ببساطة يستخدم أساليب التذنيب و الابتزاز العاطفي و الخطاب الديني الجزئي الفردي لاخراج الأمة من قضاياها الجمعية

ده اولا

غير معرف يقول...

ثانيا
شوفوا المسألة من فوق ..لأ بصولها من تحت و كلام عن التنظير و الترف الفكري ، برضه ده تهييس من نوع آخر لم يعد يجدي كثيرا مع تفاقم أزمة الأمة الفكرية ، يعني ببساطة الذين يعملون بدون إنضاج و اثراء للأفكار و حوار حقيقي ،سيذهبون بالأمة أيضا لكارثة ، و لنأخذ الحكمة من تجارب الآخرين ، ففي الغرب لا يوجد هذا الفصام النكد بين الفكر العمل ، فالأكاديميات تتكامل مع مؤسسات التكنولوجيا ....و لا يخرج أحد ليقول ، الأكاديميين دول بتوع التنظير و الترف الفكري ..و العكس أيضا ..لا يحدث .......

غير معرف يقول...

ما أكثر رجالات الأوراد و الأذكار و التفقير كمان لو عايز ........و لكن أين من يقوموا بتجديد أفكار هذه الأمة و تنزيل كتاب الله عز وجل على الواقع و استشراف المستقبل و حل مشكلات عالمنا العربي و الاسلامي

اذا كنا بحاجة للتوازن الآن ، فالأمر الذي نحتاجه هو الأفكار
و المشكلة الآن ليست في جسد الديناصور أو حركته و لكن في رأسه الصغير ،
المشكلة الحقيقية في عالم الأفكار ....هكذا قال الامام الشهيد .....الفهم يا أخ النجار .....الفهم أولا .....
جزاك الله خيرا على المداخلة و لكن اترك الاخوان يتحاورون و يختلفون و يتفقون ...لعل فكرة جديدة تظهر ..يعقبها عمل مثمر ان شاء الله

غير معرف يقول...

بالمناسبة يا أخ نجار
أسأل الله عز وجل أن أقابله تبارك وتعالى و أنا على هذه الحالة من الحوار و المناقشه للوصول الى الفهم الصحيح ، و أن ينجيني من أن اقابله تبارك وتعالى وأنا اعمل بدون فهم - بدون فكر - صحيح ، فأكون كالخوارج عملوا كثيرا ....باخلاص ..فقتلوا الصحابة و التابعين ...و أثاروا الفتن بحماقاتهم و غلوهم - العملي - فكانوا بحق من الضالين.......

أما ان الحوار هو ميدان قول ..فده أيضا كلام غريب ...........عاوز حضرتك تقول ان اعمال الفكر و اثراء الحوار ده ميدان قول ، لأ طبعا هذا هو الفعل في أروع صوره الانسانية ....

غير معرف يقول...

كثيرا ما يستخدم الشيخ طنطاوي شيخ الأزهر هذا الخطاب حينما تتعاظم الحورات في قضايا التوريث و السياسات ، فيخرج الرجل ليذكر الناس بآفات اللسان و الغيبة و التأكيد على صلاة الفجر في جماعة و ذكر ربنا سبعتلاف مرة....و اننا نصلي حاضر و نسيب اللغو و الجدل ..ونركز على علاقتنا بربنا ، وواضع انه مع تصاعد المد الوهابي و التدين الجزئي الانسحابي ده ...أثر فعلا في المجتمع المصري ..فمظاهر التدين الانسحابي من متدنيين يعتمرون و يصلون و يحجبون بناتهم و ينقبونهم أحيانا ..ثم تقول لهم أن يدعموك في مجالدتك السلمية للسلطة فيمصمون الشفاه ..و يتفرجون علينا ...
حضرتك بقى عاوز كمان الاخوان يبقوا كده .......نساك فرديين .وعباد ..متبتلين ..و لما ييجي يتحاورون في واحدة من أهم قضاياهم المفصلية ..نشدهم تاني للتدين الجزئي الفردي ..ولغو ..القول و العمل ....و تهييسة ليس كل مايعرف يقال ....
المهم الناس تسكت و تبتلع التناقضات و القضايا الكبيرة ...وتعود تاني لساقية الاجراءات و العمل الغير متبصر..........

محمد رفعت يقول...

متهيألي كدة كفاية يا أخونا الفاضل سعيد
انت وصلت رسالتك خلاص
وأخونا النجار وصل رسالته
وبالرغم من إني أرى إنه مكانش يقصد إننا نترك الدنيا ونروح هنا ونروح لأورادنا
لكن لو راجعت كلامه بدقة هتلاقي جملة انا هقتبسهالك بالظبط من كلامه
"أنا مش هبقي زعلان لو كان نشاطنا هنا وعلي النت يسير
بالتوازي مع بذل وجهد حقيقي نبذله في ميدان العمل ، وطبعا رجل الفعل غير رجل القول"
متهيألي الجملة دي واضحة جدا ومش محتاجة إننا نغير مجرى الكلام.
الراجل فعلا كلامة مظبوط
أنا واحد مثلا
مفوتش النقاش عالمدونة هنا بقالي يومين
لكن مقرأتش ورد القرآن بقالي يومين
هل هو ده العمل للإسلام والبناء الفكرى
ده مهم وده مهم
والتوازن مطلوب كما يقول أخونا
وطبعا لا اختلاف على المبادئ اللى حضرتك بتتكلم عليها
لكن اختلافي مع إنها تكون نافية لمعنى التوازن
ويلا مش مهم
لا والله ده مهم جدا

غير معرف يقول...

Al-Salmu Alikum All,

I'm not a MB and never been however if I can say something that might be comming from diffrent mindset or what ever u call it:

I do not see any valid, based on facts or research/statistics or eventhe pattern we have seen so far, of why should MB change "El she3ar".

For us -non MB- te way to tell who-is-who in the election, is manily by "El-she3ar" we used to see during good times as well as hard times

El-she3ar -by itslef- tells us alotof what the MB members consider it as basics or well known for them (Badehyat).

If Dr. Habib would say that the MB are going after "Majles El-Shoura" to give/keep the high hoops for people like me (non MB), and in the same time is changeing his name/title/She3ar ... What would be the message here for some one like myself.

Again,
This just comments from outside and for sure looking from outside could be totaly different from inside.
Salam to all

غير معرف يقول...

احبابنا ... شباب الاخوان
يا اعظم من جلست معهم
يا من يحسدهم العالم اجمع علي علاقتهم ببعضهم
يا من تتمثل فيهم كل معانى الحب والاخوة والترابط
رجاء .......... وقفة
وقفة احب ان نقفها جميعا الان ... الان
وقفة احب ان يشاركنا فيها مجدي صاحبي
لا ادعو الي وقف هذا النقاش الرائع
الذي اشهد الله العظيم انني منبهر باسلوب النقاش والحوار
خاصة قبل نشر التقرير علي المصري اليوم
**************************
وادعو الان والان فقط الجميع الي الاتي :
اولا : اتفق مع اخي الذي طلب من صاحبي تجهيز بوست يرد فيه علي المصري اليوم وان كنت متاكدا من انهم لن ينشرونه
****************************
ثانيا : نرد جميعا علي هذه المحاولات المغرضة بالنيل منا جميعا فهي محاولات القصد بها الوقيعة بيننا نحن فنرد عليها بان نعلنها صريحة مجلجلة انننننننننا اخواااااااااان
كلنا اخوان مهما حدث فعلي هذا بايعنا ومهما اختلفنا سنظل اخوان
****************************
ثالثا : اخي الحبيب الذي ذكرنا بان نتحمل عبئ ومسؤلية كوننا اخوان ومراجعة بروفيل كل واحد اذكره اخي الحبيب جزاك الله خيرا علي هذه التذكره
ولكن اسمح لي لا احب ان يفهم احد هذه الدعوة بانها حكرا علي الاراء والافكار والقناعات
فظننا في جميع اخواننا انهم علي قدر من الوعي النضج الذي باذن الله يجعلهم خير معبر عن هذه الجماعة المباركة .
**********************
رابعا واخيرا :
اذكر اخواني جميعا بانه من الوارد دخول احد من غير الاخوان يحاول الوقيعة داخل التعليقات فتأكدو جميعا واحسبكم تعلمون ذلك اننا مهما اختلفنا فلن نجرح بعضنا البعض ولن نقلل من وجهات نظرنا
ولا يمنعنا ذلك من ادراة النقاش باسلوب واعي راقى
***********************
صح انت يا فين يا مجدي
ايه عملتها وهربت
اوعى تكون مستخبي
بصراحة ربنا يتقبل منك ويارب يارب تكون هذه الخطوات في ميزان حسناتك
بس رجاء فعلا فكر في موضوع الرد علي المصري اليوم
وانا بالفعل مع دعوة اعلان مقاطعة هذه الجريدة
صحيح انا اسف ادعو الاخوة الافاضل الذين قرأو تقرير المصري اليوم عدم الحكم علي الموضوع بسرعة ورجاءا اذا كنت غير متابعين للمدونة سابقا
اما ان تتفضلوا بفقدها سريعا
او علي الاقل قراءه البوست الاخير
وقراءه التعليقات
فكما يري الجميع وانا أؤكد انني بالفعل منبهر باسلوب الحوار والتعليقات
اعتذر عن الاطالة
جزاكم الله عنا كل الخير
وتقبل الله منا ومنكم
وجمعنا الله واياكم في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

غير معرف يقول...

أنا شايفة مداخلة الأخ النجار و سعيد تعبر فعلا عن مرحلة انتقالنا كدعوة للعمل مع المجتمع والانفتاح عليه.. احنا فعلا كنا في جرة وطلعنا لبرة وللأسف لم نكن مهييئين جيدا لنتعاطي مع كل هذه الأشياء ، وعشان كدا شايفين ان في ناس فينا فاهمة الانفتاح بطريقة مختلفة ، التجربة فيها مكاسب وفيها سلبيات ، بس هي خطوة لازم نعملها بجد مش بالكلام بس ونقعد نقول بننفتح واحنا قاعدين بنعمل شغل ونخمس ونتحاور مع بعض وبس ، ومفيش احتكاك بتيارات تانية ولا نقاش لأفكار أخري ، أنا أشارك النجار في مخاوفه تماما من حالة البهوقة اللي احنا فيها تحت شعار قبول الأخر والتعايش وصنم حرية الاخرين وزي ما عبد المنعم محمود فك الله أسره أيد كريم المدون الذي خرج عن الحدود ، عندي أخ ليا قريبي بيتواصل مع بنت مثلية ويتكلم معاها بحجة قبول الأخر ، يا تري بقي انتم مش معايا فعلا ان في حتة خطر احنا كلنا شباب الاخوان وفتيات الدعوة ماشيين لها واحنا مش حاسين ، يا تري بقي ماحدش واخد باله ان احنا بدأنا نفقد المعاني والروح الحلوة التي تميزنا عن الاخرين وهي الربانية ، يا جماعة الموضوع كبر أوي واحنا لازم نهدي شوية ونفكر ، ومش معني كدا نغلق أبواب الحوار والنقاش وتبادل الأراء ، الأخ النجار مقالش كدا ، الراجل قال نعمل كل حاجة بالتوازي ناخد بالنا من الاتزان ، نمو أي شخصية في اتجاه واحد فقط بيدمرها بعد كدا .. المشكلة هنا في الموضوع دا مش الشعار لأني شايفه ان المشكلة مش مشكلة شعار لأنه تكتيك وليس استراتيجية أو غاية ، المشكلة الأكبر بعد الشعار في حاكمية ومرجعية و ضوابط أساسية ومقومات للمجتمع الذي ننشده دي كمان هنبقي نتراخي فيها عشان نطمن الناس ، انا بدأت أخاف ييجي يوم وحد يقول لي اخلعي حجابك عشان تطمني الناس وبدل العباية بنطلون عشان يطمنوا أكتر ، مش بهزر افهموا بقي الانفتاح لا يعني الذوبان و ضياع الهوية وافتكروا بقي كلام امامكم البنا لما اتكلم عن عدم المساومة علي المبدأ أو الانخداع بغيره .. أعتقد الكلام دا واضح أوي في رسالة الي أي شيء ندعو الناس .. معلش طولت شوية بس انا فعلا مفقوعة من اللي احنا فيه
آيات

مصري إخواني يقول...

المشكلة ليست كامنة ياأخ مجدى فى الشعار لكن المشكلة التى تؤرق مضاجع النظام وغيرهم من أذنابه هو الإسلام نفسه.فلو هم كما يقولون اننا ننجح بشعار الإسلام هو الحل طيب لماذا لا يرفعونه هم ايضا لكن هم لديهم قناعة ان الإسلام لا يحل مشاكل وهو ما يرده العلمانيون الذين يرفعون فى الخفاء العلمانية هى الحل لكن الجماعة منذ نشأتها وهو فى اضطهاد مستمر وشعار الإسلام هو الحل لم يظهر إلا فى انتخابات 1987م .
اذا المشكلة مع الإخوان ليست فى الشعار لكن فيما يدعون اليه من مبادئ تدعو للإسلام الصحيح والفهم الشامل.
النظام يريد ان نتنازل ونقدم تنازلات ليست فى الشعار وفقط لكنه سيظل يطلب ان نتنازل حتى يمحونا وهو ما يريده لكن ممكن نتنازل عن الشعار فى مقابل ان يتنازل هو ايضا عما يعود على البلاد بالرخاء فمصلحة الوطن هو هدفنا وهدف المصلحين، لكن الذين يخوفون الناس من الشعار والإخوان لا يرديدون الشعار ولا الإسلام ان يتدخل فى السياسة او اى مجال فى الحياة.
يريدونه فى المسجد وفقط وانت تعلم بأن الإسلام ليس كذلك بل هو سامل لكل مظاهر الحياة.
صحبك وصديقك عبده دسوقى

الكواكبي يقول...

توضيح للازم للأخت آيات الأخرس

عبد المنعم محمود لم يؤيد كريم عامر؛ بل اعلن اختلافه التام معه وكل ما فعله هو انه طالب بالحرية لكريم لأن الحكم الصادر بحق كريم عاقبه بالحبس لإهانة رئيس الجمهورية وتكدير السلم والأمن لا بسبب اهانة الرسول
ولأن النظام الذي حبس كريم الملحد هو من حبس وعذب الإخوان المسلمين وأعدم أعضاء الجماعة الإسلامية وسجن ايمن نور الليبرالي وأغلق دار الخدمات النقابية الشيوعية . . باختصار هو نظام لا مبدأ له ولا عقيدة الا القمع
وما قامت به المصري اليوم هو تحريف لموقف عبدالمنعم

محمد رفعت يقول...

وحتى لو إن عبدالمنعم ينادي بالحرية لكريم عامر
مين قال غن ده صح؟؟

مش معنى غننا ننادى بالحرية ونرفض القمع إن مفيش قيم للمجتمع المفروض لا يتم تجاوزها حتى في عصر الحرية
الحرية هي حرية فكر واعتقاد دون الاعتداء على قيم الآخرين
وكريم عامر اعتدى على حاجة أكبر من أي قيمة
واعتدى على مشاعر وقيم أي مسلم
وكان لازم يتسجن
وده مش مخالف للحريات
.......
الحريات في الغرب متاحة للجميع
وده مش معناه إنها على إطلاقها
فاللى بيتكلم على الهولوكوست هناك بيتظبط أحلى تظبيط
وده لأن اليهود قدروا يقنعوا الغرب بقضيتهم وأصبح الاعتداء عليها اعتداء عالحرية
.......
الكلام اللى بتقوله اختنا آيات أتفق معاه جدا
احنا داخلين - يا إخوانى وحبايبي- على منعطف خطير في العمل والانفتاح وده مهم جدا ولابد منه كمرحلة تأهيلية أرادها الله أن تتم قبل أن تمكن هذه الثلة من تولى زمام الأمور, فلا يمكن لها أن تدير مجتمع غير متواصل معاها وبينها وبينه فجوات كبيرة
وعلشان كدة مهم إننا ننفتح ولا نتراجع لكن لازم نفكر في ضوابط المرحلة الجديدة الفريدة من نوعها اللى بالنسبة لنا تجربة مميزة.
.......
مينفعش ننسى بحجة الانفتاح مرجعيتنا وقيمنا, لأ مش قيمنا كمان

ده أبسط المبادئ اللى اتعلمناها
يغور الانفتاح لو هيخلينا نتواصل مع واحدة مثلية ولا نشاهد فيلم في السينما فيه مناظر زي الزفت
......
سلملي عالانفتاح اللى هيخلينا نتواصل وننتح لدرجة إننا والمجتمع نبقى حاجة واحدة ومفيش أدنى فرق بينا وبين أي حد

وساعتها يبقى ضاعت مننا الدنيا لأن ربنا مش هيمكن إلا ناس بمواصفات معينة
"الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر"

وكمان يبقى ضاعت مننا الآخرة كمان

وربنا يسلم ويحفظ هذه الثلة من المؤمنين

مصطفي النجار يقول...

بجد أنا مبسوط أوي المرة دي وفرحان من قلبي وحاسس بتفاؤل كبير بعد موضوع المصري اليوم .. عارفين ليه عشان دا كان محك مهم بانت منه ردود الأفعال التي عبرت عن معدن أصيل لكل شباب وبنات الاخوان ورغم شطحات بعضنا أحيانا ، الا انه ظهر ان هناك فعلا ثوابت لنا وأشياء تم تأصيلها بداخلنا تحمينا من الانحراف عن المبدأ أنا بحيي كل واحد وكل واحدة كتبت هنا ، وعلي وجه الخصوص
الاخ سعد ابوالسعد اللي أمتعني فعلا بما كتب وانا متفق معاه في كل ما كتبه ومش هرد علي حاجة فيه لأنى أبو رفعت وضح اللبس اللي كان عنده ، وبحيي أيات الاخرس اللي حطت النقط علي الحروف وفتحت أبواب للنقاش حول قضايا خطيرة محتاجين كلنا نصل الي رأي فيها وكمان بحيي فيلسوف الاخوان أحمد شلبي
واني أحبكم في الله

مصطفي النجار يقول...

معلش نسيت أقول رأيي في موضوع الشعار .. انا طلبت قبل انتخابات 2005 تغيير الشعار والاكتفاء بمعا للأصلاح طالما ان كل الدعاية هتنزل باسم الاخوان المسلمين وخاصة بعد قيام جبهة التحالف وكان دا مناسب جدا ساعتها .. ولكن الان بعد التعديلات الدستورية أنا مصمم علي شعار الاسلام هو الحل لأن دي أول معركة بين الاخوان والنظام المستبد ولها حسابات أخري تشمل تغيير الشعار او المهادنة تحت تأثير الضربات .. المهم لو هندخل انتخابات تانية في ظروف مختلفة انا برده هطلب تغيير الشعار

غير معرف يقول...

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1179664704141&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout

غير معرف يقول...

الدعاة هم أَولى أهل الأرض ببذل النصح وبيان الحق، فالثقة فيما يرون أنه حق، تجعلهم رجال مبادئ لا رجال مصالح، فهم يعاشرون الناس على بصيرة، يتعاونون معهم على الصواب، وينقدون فكرهم وسلوكهم إن كان خطأ.

إن أبعاد الشخصية الإسلامية التي يتغياها القرآن الكريم تكاد تكون غائبة، فالواقع التربوي الآن - الذي يصوغ الشخصية الإنسانية - جنَى جنايات قومية على بلاد الشرق المنكوب، فقد هُزمت التربية حتى الآن في ميادين الاجتماع والقيم والأخلاق، وكذا ميادين السياسة والاقتصاد، فلم نستطع تعميق روح الأخوة والمرحمة وأواصر الحب بين الناس، ولم نوطد معاني الحرية والشورى، ولم نحقق أي معدل عالمي في الإنتاج حتى في الكرة، وبالجملة فقد ضاعت هيبة الدين في النفوس، وتبخرت معها القيم السامية التي تستحق من أجلها أن تكون الحياة حياة.

وبناءً عليه، فقد وجب على الأحرار - خاصة الدعاة - ألا يهادنوا أوضاعا جائرة، تدمر في طريقها الخواص والعوام، لقد أمسى أول واجباتهم إحياء تلك الفريضة التربوية الغائية في أخطر ميادين الصراع، ميدان الثقافة والفكر، الذي يصوغ كيان الإنسان ويهدي سلوكه، عليهم أن يعطوا الإصلاح الفكري والنفسي أولوية مطلقة كضرورة لنجاح أية نهضة مرتقبة.

لا خير فيكم إن لم تقولوها

المؤمن يفرح بالنصيحة ويحب قائلها، فالنصيحة ضياء، والمؤمنون يحبون الحياة في أشعته، فهو الذي يشع لهم النور العاصم من التخبط، والهداية الواقية من الانحراف والسقوط.

أما المسرفون - الذين يجهلون القيم، ويقل اكتراثهم بالمصائب التي تنزل بالأمة - فإنهم لا يأبهون بالنصيحة أو النقد، بل يعلنون الحرب عليها وعلى قائلها والداعي إليها، رغم ما يخلطون أعمالهم بالحيف مرة، وقلة الإحاطة مرة أخرى.

والعملاق عمر بن الخطاب يبين لنا العلاج بأقوى عبارة وأصفى بيان، فهو يطلب من الناس تقويم أي اعوجاج يظهر منه ولو بحد السيف، أليس هو القائل: "لا خير فيكم إن لم تقولوها .. ولا خير فينا إن لم نسمعها"؟!.

وانعدام الخيرية هنا يعني الشر بكل ألوانه، يعني الإفلاس في كل شيء، وأول الإفلاس تبخر أخلاق العزة والكرامة، لتحل محلها أخلاق المداهنة والتملق والانحناء، ثم ننتهي بالفاجعة، وما الفاجعة إلا الخراب الذي يمكن أن يصيب المجموعة؛ لأن الاعوجاج إن لم يقوّم في وقته، فإنه يعود بالوبال على الأمة كلها.

لقد كان صاحب الفِراسة عمر يرى الناس غير جديرين بالحياة الكريمة إن لم يُعلنوا حريتهم واستقلاليتهم، وإن لم يتجاسروا على الجهر بالحقيقة، ومن ثم فقد جعل الأمر واجبا لكل من يملك ذرة من خير وكرامة.

أما إفلاس المنصوحين، فهو ما عبر عنه بقوله: "ولا خير فينا إن لم نسمعها"، وللخير المنشود هنا مستويات: أوله شجاعة تحمل على سماع النقد؛ لأن كلمة الحق تكون مؤلمة خاصة عند من لم يتعود سماعها، وتمام الأمر الأخذ بالنصح والاعتذار والمراجعة والتصحيح.

إن أول شرط لفكر ونظام يَصلُح ويُصلِح أن يعمل بأمر عمر، أي يعتمد بالقاعدة العمرية ظاهرا وباطنا، دون حرجٍ أو دجل.

نتائج غياب النقد

إن نتائج غياب الرؤى النقدية كثيرة ومريرة، نذكر منها نقطتين:

1- أسر الأشكال التاريخية:

فالمجتهدون الذين استنبطوا بعض القواعد المنهجية من الوحي لم يهتدوا - في الغالب - إلى التحرر من شكلها التاريخي وطريقة تنزيلها في المجتمعات الإسلامية القديمة، لقد اهتموا بالطقوس أكثر من الحقائق، فلم يستطيعوا تجسيدها في أطر جديدة تتناسب مع المجتمع المعاصر.

2- عدم الاستفادة من التراث الإنساني المعاصر:

فمنهج الدفاع عن الذات الذي انتهجه كثيـر من الإسلاميين تجاه الحضارة المعاصرة قضى عليهم بالتقوقع حول الذات، والتوجس من استيراد الحكمة الإنسانية من مواطنها.

فض الاشتباك بين الفكر والوحي

والنصيحة - أو الرؤية النقدية - تعتمد على شيئين: الأول، العلم الكاشف، أو الإحاطة بالموضوع إحاطة لا شبهة فيها ولا غَيم معها. والثاني، أن تُبذل بشيء من الأدب لتكون بالتي هي أحسن، أي تعتمد على الفهم أولا ، وثانيا على أسلوب وطريقة بَذلها.

والناس يكرهون النقد لأسباب متعددة، منها ما هو نفسي، ومنها ما هو بيئي، والبيئة تؤثر في البناء النفسي ولا شك، فالإنسان ابن بيئته، وبيئتنا العربية لم تتعود على الرؤى النقدية، إنما تعودت على الكمال المطلق، والشعارات العامة، مثل "الزعيم الملهم"، و"النصر قادم"، و"الأمة بخير"، و"الإسلام هو الحل" ... إلخ.

فحين يخطئ إنسان الشرق، يظن - خطأ - أن اعترافه بالذنب إهانة للذات، فيجادل بالباطل لإبعاد النقص عن نفسه، وتسمى هذه العمليات بحيل الدفاع النفسي، وتلك بَلية من البلايا.

نعم إن العمل السيئ يُذهب مكانتنا كأشخاص وكأمة، لكن الاعتراف بالخطأ والخجل منه، يزيد في مكانتنا ومكارمنا.

لقد دعا بنو إسرائيل لإنشاء لجنة لدراسة تداعيات حرب لبنان وأسباب الفشل فيها، وخرجت ببيان واضح يدين هذا العمل ونتائجه الكارثية، وهذا بلا شك عمل شجاع، فإذا كانوا بني إسرائيل هُم، فبَنو مَن نحن؟.

ثم تجيء بَليّة أخرى أكبرُ من أختها، إذ يظن البعض أن الحركة التي ينتمي إليها هي الإسلام نفسه، وحين يمتد النقد إليها، فقد امتد النقد إلى الإسلام ذاته!.

وهنا يجب على العقلاء أن يُفهموا العوام أن الإسلام المعصوم شيء، وأن الفكر الإسلامي شيء آخر، الإسلام هو وحي الله لرسوله، هو النص المعصوم، أما الفكر الإسلامي فهو اجتهادات البشر في فهم النص، هذه الاجتهادات بشرية، بمعنى أنه يسري عليها قانون الصواب والخطأ.

هذا الاشتباك في الفهم، وهذا اللبس في الخلط بين الوحي والفكر، يجب أن يُفض في أسرع وقت، فلا يحق لأحد أن يقول أنه المتحدث الرسمي باسم الإسلام، وأن من ينقده فإنما ينقد القرآن والسنة.

المراجعات .. منهج قرآني

إن المراجعات النقدية تزيدنا نورا ويقينا ولا شك، والمضي بالعمل بعيدا عن النقد والمراجعة كالتاجر الذي لا يراجع نفسه، إنه لا يخسَر فحسب، بل إنه يمضي إلى الانتحار وهو لا يشعر.

أقول - كما قلت سابقا - يجب ألا يقعدنا التعويل على مفاهيم قديمة عن المراجعات في ضوء البلاءات الجديدة، بل يجب أن تنشرح صدورنا بالاجتهاد المتجدد الممتد الذي لا تنسد أبوابه، ولا تَبلى صحائفه، فحينئذ تصفو نفوسنا من ركام العصبية الموروثة، وتتخلص من قيود وأغلال المذهبية الضيقة.

وبحسب الأستاذ عمر عبيد حسنة، في كتابه "مراجعات في الفكر والحركة والدعوة" فإن الفكر الإسلامي اليوم، بعد هذه الرحلة الطويلة من تحقيق الوعي بالذات، وإعادة الاعتزاز بالإسلام، مدعو للقيام بالمراجعات التي تمكنه من التعرف على أخطائه، وتصحيح مساره، وإيجاد البرامج والأوعية الشرعية لحركة الأمة، حتى تكون مؤسساته مواقع متقدمة تحيي المعاني الغائبة، وتحاول تمثلها وتحقيقها في الحياة بشكل يثير الاقتداء، وأن يعاود المراجعة بين حين وآخر لخطابه، وطروحاته، ووسائله، ويضع الخطط المدروسة، ويختبر الجدوى، ويقوّم المراحل، ويحدد بجرأة مواطن الخطأ وأسبابه.

ونعتقد أن النقد والمراجعة مؤشر صحة، ودليل خلود كامن في قدرة الأمة على التجدد والتصويب، وأنه - أولاً وقبل كل شيء - منهج قرآني وتطبيق نبوي، رافق الدعوة في خطواتها الأولى، وعلى الرغم من عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم - المسدد بالوحي والمؤيد به - فقد كانت بعض الاجتهادات في مواقف النبوة محلاً لتصويب الوحي، وعتابه، وتنبيهه؛ لتكون وسائل إيضاح، وبصائر معينة على الإدراك، وسنة جارية للتدليل على أهمية هذا المنهج، وضرورة تطبيقه، لتسديد المسيرة، والإفادة من تجارب واجتهادات الخطأ، للوصول إلى فقه الحقيقة والصواب، وامتلاك القدرة على النهوض، وتحريك آليات التغيير الاجتماعي، وتوجيه نشاطات الإنسان كلها وفق المنهج الرباتي؛ شكرا لله الأكرم".

إذن المراجعة والتجديد هما طوق النجاة، فلا شك أن الإسلام الحركي المتجدد لا يزال في سن المراهقة؛ لأنه لم ينضج بعد عند كثير من الدعاة، فمع الجهود المشكورة لعلماء الإسلام ومفكريه، فإن غالبية الطلائع الإسلامية لم تتطلع إلى فكر شخصيات مجددة ومهمة، بل قد يتطاولون عليها متهمين رموزها - كالشيخ محمد عبده والعلامة رشيد رضا والأفغاني - بأنهم دعاة للتغريب، أليس هذا غريبا؟!.

روى أبو داود والبيهقي والحاكم في مستدركه، من حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها".

إذن فتجديد الدين مشروع ومأمور به‏، وهو واحدة من المهام التي يجند الله لها العلماء الراسخين، بعد أن ختمت الرسالات وأكملت الديانات ببعثة خاتم الرسل محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم.

وإن المجدد الآن هو من القلة القليلة التي تتقن تقديم الإسلام بوصفه منظومة فكرية وأخلاقية تصلح للجميع، ثم هو يشتمل في خطابه على أعلى درجات التعبئة الفكرية والاجتماعية.

يجب ألا تحملنا حمى التعصب على رفض النقد وسماعه، فإذا أهملنا تلك المراجعات النقدية، ونسينا تلك الفريضة التربوية الهامة ولم نقبلها، فقد بلغ بنا الجمود مبلغ الغياب عن الحوادث العظام التي تحيط بنا، فعندئذ يصبح الزمان ركاما من الشهور والأعوام، وهنا قد يكون من أكبر الجهل أن نسمي هذا "غفلة"، إنما هو ضرب من الموت يصيب الأحياء لينقلهم إلى لحود مظلمة، فالحياة ليست مجالا مفتوحا أبدا الدهر للتجارب، بل هي حياة مضطربة شديدة الغوائل، مخوفة الساعات، فمن أخذها بجدها فقد نجا ونجا الناس معه، ومن فرط فيها فقد هلك وأهلك الناس معه.

فيا دعاة الإسلام في أي موقعٍ كنتم، ويا مفكري الإسلام في أي مكان أقمتم، ويا شباب الإسلام، ويا رجال الإسلام، ويا نساء الإسلام، انشروا ثقافة النقد والتجديد، بدل ثقافة الطاعة والتمجيد، هذه فريضة اليوم والغد، فلا خير فيكم إن لم تقولوها .. لا خير فيكم إن لم تقولوها.

غير معرف يقول...

أنا أيضاً سعيد بعبور تجربه النقد لهذا المحك الشائك والصعب
والذى وضعنا فيه صحفى لايراعى ضميره ويفتقد للمصداقيه على صفحات جريده ملونه على أى لون وبأى فرشه
المهم
لنعلن جميعاً أننا إخوان
وأن هذا النقد وهذه المراجعه هى تصحيح وتقويم ومراجعه للذات
وأن هذه التجربه هى تأكيد على مناخ الإخوان الصحى وعقلهم المتفتح
شدو حيلكم وكملوا بنفس أسلوبكم وعلى نفس مبادئكم

محمد رفعت يقول...

يا جماعة
برضه مش عايزين نفقد الموضوعية في الحكم على الأشياء بسبب الموقف.

المصري اليوم في الآخر مؤسسة محترمة وليها وزنها ومصداقيتها مش قليلة
وهي جريدة سدت فراغ كبير في الصحافة المصرية, وتعتبر الجريدة الأقرب للتوازن والموضوعية مع المهنية العالية.
وعلشان كدة مينفعش يبقى هجومنا بالشكل ده عليها زي ما غيرنا بيعملوا
.....
طبعا نرفض الطريقة اللى اتصاغ بيها التحقيق
لكن مش نلعن سلسفيل الجريدة علشان كام موقف ضدنا
وربنا يكرمكوا
وحبي ليكوا ضخم

بنت من الاخوان يقول...

اممممممم
الموضوع كبير
وتفريعاته كتيره
وعشان انا مش شخصيه محلله ونص نص في السياسه فهكتب ما يخطر على بالي
.......................
اولا القضيه فعلا مش قضية شعار
جايز يكون الشعار بيثير تحقظات ولكن
تحفظات من؟
لو النظام فيخبطوا دماغهم في الحيطه
لان حضرتك لو رفعت شعار اي حاجه فهم ضده وهيطلعلك فيه القطط الفاطسه وقديما قالوا:قاضي العيال اشتكى راسه

لكن لو التحفظ من الشعب فاهلا ومرحبا بالتغيير ولكن بعد دراسه لانه فعلا ليس من الحنكه ان ابيع لك حلوى اسمها يستفزك مهما كان طعمها

واتمنى فعلا لو كان هناك فرق عمل تتحرك بعد هذه النقاشات الرائعه
وبجد لو نعمل مثلا استفتاء نشارك في وضعه نحن ابناء وبنات الاخوان وينشر عن طريق الايميل وهكذا
ونقدم نتيجة هذا الاستفتاء للكبار و..وهكذا
وحبذا لو مسؤلين الجامعه مثلا يبصوا بصه على المدوتان وما يدور فيها لان الغالب مدونات شبابيه
والاراء دي تدرس تحول لواقع لو شيء من هذا القبيل
........................
وانا سعيده جدا بجو الحوار والنقاش المفتوح مع الجيل اللي هيشيل الحمل بعد سنين قريبه ولكن اتمنى الا نسرف في التنظير حتى لا يخرج منا المتشدقون وان يتبع التنظير جانب عملي حتى لا نتحول لفلاسفه فقط
..............

ibn_abdel_aziz يقول...

انا اري انها ليست مسالة تغيير شعار
علي الاطلاق
بل منهجية تفكير تامة

الشعار الحالي يعبر عن ماذا ؟
عن مرجعية ؟
ام عن انماط حل جاهزة؟

ما هي البنية التحتية للشعار نفسه؟
علي اي نظرية تم بناءه؟