الثلاثاء، مايو ٠١، ٢٠٠٧

معلش يا عم جلال - ده وقت سيدنا هارون


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اري اثار المعركة علي وجوه وتعليقات الزوار الكرام وقرأت تعليقات تطالب بغلق التدوينة وايقاف السلسلة باكملها وذلك نتيجة لقلب التدوينة الي ساحة حرب بدات فكرية وانتهت باشياء اخري وقرأت ايضا تعليقات اخري تصف ما حدث بالامر الصحي والمثمر والمنتج وبالنسبة لي فقد امتنعت عن التعليق وهذا القرار اخذته من لحظة رفع هذه التدوينة وصرحت به في التعليقات انني سارد جملة علي كل ما اثير وكل المساحات الغامضة او التي حدث بها التباس ولذا فساقسم ردي الي ثلاثة عناوين

الاول - فيما يخص ما كتبته

الثاني - فيما يخص ما كتبه الاخرون

الثالث - معلش يا عم جلال

فيما كتبته
عندما كتبت هذه التدوينة فكرت ان يكون في صياغة او مضمون التدوينة ما يجسد احد افكارها وعليه فقد اخترت كلمة التمرد كجزء من العنوان الرئيسي وايضا عنوان فرعي لاحد الففقرات وكان الهدف منه الاتي
- استفزاز العقل الاخواني ودفعه ناحية التفكير في مدي صحة او خطأ هذا المصطلح والا يكون دور القارئ هو تلقي المعلومة او الفكرة " مقشرة " بل يسعي الي الوصول الي كامل الفكرة عن طريق النقاش والتحقيق والدراسة والتفكير
- اعطاء الفرصة للقراء لقياس مدي قدرتهم علي تطبيق ما تم طرحه في فقرة الاندهاش من البحث عن القواسم المشتركة والمساحات المتقاطعة في اي طرح مهما اختلفنا معه والتعاون معها وايضا الاعتراض علي ما يخالف افكارنا او تصوراتنا
- شحذ القارئ ناحية عدم الاستكانة او الخجل او "الصهينة " تجاه الاوضاع الغير سوية بالانتفاض والغضب وعدم الاستسلام ولكن كل هذا في اطار الضوابط التي ارتضتها المؤسسة لنفسها وساضرب مثل " مواطن مصري تعرض لسلب حقه او يري احدهم يسلب حق الدولة او المجتمع امامه وقرر الدفاع عن هذا الحق فاما ان يلجأ الي القضاء والمسارات الشرعية ولا يستكين ولا يضعف ولا يسكت واما ان يحمل سلاح ويخرب ويضيع حقه" ما قصدته هو المسار الاول وهناك مثل اخر مررت به شخصيا " عنما كنت طالب في الجامعة وكنت عضو في مكتب الجامعة وهو اعلي هيئة ادارية لطلاب الاخوان داخل جامعة القاهرة وكان هذا الامر في عام 1999وكانت ادارة الجامعة وجهاز امن الدولة يشطبوننا من الانتخابات الطلابية للسنة الرابعة علي التوالي استدعانا احد قيادات العمل الطلابي من اعضاء هيئة التدريس وكان موضوع الاجتماع هو بحث اشتراكنا في الانتخابات الطلابية وكنا نحن كطلبة قد اجتمعنا اكثر من مرة وحسمنا امرنا بعدم الاشتراك لاننا نشارك كل سنة ويتكرر الشطب والاستبعاد وعدم تحقيق اي تقدم اصاب الصف الداخلي لطلاب الاخوان بالبرود تجاه الانتخابات واصاب عموم الطلاب بالياس في احداث اي تغيير ولكننا عندما قابلنا هذا الاخ الفاضل ففوجئنا بانه يتحدث عن مشاركة واسعة وحشد لكل الجهود والطاقات ووجدت في نفسي قبل الاخرين بعض الخجل من مراجعته فيما يقول ولكننا حسمت امري ونظرت الي مسؤل المكتب وهمست له بما كنا اتنفنا عليه وبالفعل تكلمنا فوجدنا اصرار من هذا الاخ الفاضل علي رايه وعندما استمعنا الي مبرارته وجدناها لا تبرر هذه المشاركة ووجدنا عنده غياب عن حال الصف الداخلي وياس عموم الطلاب فراجعناه مرة اخري فرد بان هذا القرار هو قرار مكتب المحافظة فرفضنا وثرنا ولم نستكين وتكهرب جو الاجتماع واحمرت الاوجه وعلت الاصوات حتي وصلنا الي صيغة وسطي نحافظ فيها علي رؤية الجماعة ونراعي فيها ايضا حالة الصف الداخلي والمجتمع الطلابي "
- في فقرة رمي الاحجار ما كنت اقصده هو تحريك المياه الراكدة وليس رمي الحجر والبعض اخذ المصطلح حرفيا ولكنني عندما اخترت هذا المصطلح كنت اختاره بناءا علي المثل الشهير "فلان القي حجر في المياه الراكدة " وما كان يهمني هو تحريك المياه وقد كتبت في تلك الفقرة مبينا ان هذا الحجر اما ان يكون تساؤل او استفسار وبالطبع سيكون مراعيا للاداب العامة وادب الحوار والنقاش وساعطي ايضا مثل توضيحي " كنا نتناقش حول تنظيم احد المسيرات الاعتراضية داخل الجامعة ونحن كطلاب اخوان كانت مسيراتنا لها شكل محدد وثابت ومتوارث واظن الكل يعلمه ولكن تكلم احدنا بانه لماذا هذا الشكل دون غيره ولماذا خط السير المعتاد دون غيره فلم نرد فطلب اخر باعادة النظر في شكل المسيرة وخط سيرها وفعلا قمنا بتنفيذ ورشة عمل حول هذا الامر وتولد اكثر من شكل واكثر من خط سير كانوا مراعين لعموم الطلاب وتحقيق الهدف من المسيرة " فالاخ الفاضل الذي اقترح كانت وسيلته هو السؤال وتكلم بمنتهي الهدوء وهذا ما كنت اقصده لرمي الاحجار وهي التساؤلات والاستفسارات واعمال العقل ولم اقصد برمي الاحجار توجيه الشتائم واللعن والاساءة لمن هم اخوة لنا سواء مسؤلينا او قرناء لنا
- ارجوا ان اكون قد اوضحت ما التبس فيما كتبته وكما تناقشت مع نقيبي الفاضل والذي احترم فيه سعة صدره وتفتح عقله وعدم مصادرته للاراء واشكر فيه ايضا تدخله الهادئ الواعي ذو الطبيعي الارشادية وليس السلطوية ان التدوينة كان من الممكن ان يكون عنوانها " علموا انفسكم الايجابية والدهشة وتحريك المياه " وابدي ارتياحه لهذا العنوان ولكننا ذكرته بان التدوين يعكس شخصية المدون وليس شخصية القراء لان المدون لن يستطيع ان يرضي الجميع فانا استئذنه في الاحتفاظ بالعنوان الاول والذي يمثل شخصيتي وساترك العنوان الثاني والذي اعتقد انه سيرضي الكثير من القراء


فيما كتبه الاخرين
اولا - لا علاقة لي بما كتبه الاخرين فتلك افكارهم واراءهم من الممكن ان اتفق معها او اخالفها ولا يمكن ان احاسب الا علي ما كتبته ودونته انا وليس الاخرين وارجوا الا ياتي احد العباقرة ليقول ان التدوينة هي التي وراء تلك الافكار او هذه الاراء فالراي او الفكرة لا تخرج في لحظة او بدون مقدمات ومشاهدات وخبرات ولذا فالتدوينة من الممكن ان تكون قد قدحت زناد العقل فقط ليطلق افكاره التي بداخله من قبل قراءة هذه التدوينة
ثانيا- ماحدث في التعليقات هو امر صحي جدا لا يشوبه الا بعض الاهانات او التجاوزات في بعض الالفاظ المستخدمة ولكن في المجمل العام كانت التساؤلات والافكار والاراء المطروحة جيدة جدا ومبشرة بامتلاك الصف الاخواني لالوان طيف عدة ذات تجارب وخبرات مختلفة تبشر بقدرة الصف الاخواني علي صياغة الجديد والابداع الخلاق وان الاخوان يمتلكوا عناصر تسمح لهم بما يسمي بالتوازن البيولوجي فهناك المحافظ المتمسك بطرح الاباء والاجداد وهناك المتحرر المندفع ناحية ما هو جديد وغير تقليدي وهناك الوسط بينهما وكل هذه العناصر تكون معادلة التوازن البيولوجي فالمتحرر المندفع سيدفع الجماعة دائما ناحية التجديد والابداع والمحافظ سيشكل اداة لكبح اندفاع المتحرر وضبطه داخل الاطار العام للجماعة والمحافظة علي الثوابت الحقيقية لفكرتنا وتنظيمنا والوسطي سيكون هو البلسم الذي يتدخل لايقاف اي مشاحنات داخلية وايضا سيكون لد دور كبير لايجاد صياغة توفيقية بين الاثنان وهكذا تتحرك المياه الراكدة ولا تاسن ابدا
ثالثا – ارفض وبكل قوة ان يتم اعتبار النقد الذاتي اهدار للطاقات وتضييع للاوقات بل هو طوق النجاة ومفتاح التقدم لاي تجمع بشري وارفض ايضا وبكل قوة ان يتم واد التجربة نتيجة لاخطاء او تجاوزات البعض ويجب ان نعلم ان هذه سنة كونية فاي تجربة او مهارة او شئ جديد يتم التعامل معه باندفاع وتهور ومع الخبرات المتراكمة يحدث نوع من الانضباط والتوازن في التعامل مه هذا الامر وهذا ما نجده عندما يتعلم الطفل الصغير المشي فنتيجة لعدم استخدامه لاعضاءه من قبل بهذه الطريقة يقع وينكفأ علي وجهه ويتهور ويندفع في مشيه وهذا ما وجدناه في بعض التعليقات مثل " خلاص شباب الاخوان اتحرك ومش هايوقفه حد " واخر يضرب مثل بعدم اطاعة مسئوله وهكذا ولكن مع التناقش والحوار والرعاية الجادة لفضيلة النقد الذاتي سيتعلم الفرد التوازن والجدية وفقه الاولويات وهكذا
رابعا – مع ايماني الكامل ودفاعي المستميت عن فضيلة النقد الذاتي الا انني في نفس الوقت ضد اي شخص يستخدم النقد الذاتي لتحقيق اغراضه الشخصية او النيل من حد الاخوان نتيجة لخلاف فكري او تنطيمي بينهما وكذلك ضد الاستخدام الاحمق لفضيلة النقد الذاتي وبالمرة اعلنها انني غير موافق علي ما تم طرحه من وثائق تخص النقد الذاتي من قبل احد الاخوان وذلك لمبررات اود الاحتفاظ بها ولكن ما انا متاكد منه ان الامر لم يكن نقد ذاتي بقدر ما هو اشياء اخري ويعلم الله ان هذه السلسلة كنت كتبتها منذ حوالي الشهرين ولكنني لم اجد الوقت المناسب لرفعها وان تزامن ما نشر في الاهرام مع ما رفعته هو من قبيل الصدفة البحتة
خامسا- ما ساعلق عليه من تعليقات الاخرين هو تعليق حبيب قلبي احمد عبد الجواد واخويا احمد عبد الحافظ وصاحبي ابراهيم الهضيبي
-احمد عبد الجواد – اتفق يا احمد مع الكثير مما طرحته واتفق ايضا ان التدوينة كانت بدون امثلة وهذا كان مقصود لاتاحة الفرصة امام القارء لفهم الطرح كل حسب شخصه والدخول في نقاش فكري يتيح للقارئ تكوين رايه بحيادية وبشكل ذاتي
فيما يخص تجربتي الشخصية اظن انك تعلم ما وصلت اليه وصدقني هذا الامر ليس له تاثير علي ما اطرحه الا بنسبة ضئيلة جدا ويعلم الله اني اراجع ما ادونه اكثر من مرة حتي لا اشخصن القضية
اذكرك يا صديقي بورقة العمل التي مكثنا عليها اكثر من خمسة ايام والتي تخص ايجاد الية لتكوين لجان سياسية ترفع الوعي السياسي لطلاب الاخوان وتساعدهم في تكوين القرار الصحيح واذكرك بما حدث عنما ذهبت انت لتقديمها وادكر عندما عدت وعلي وجهك خيبة الامل ونظرة حزن وغضب من الرد الذي سمعته لا داعي لذكرهووقتها احتفظنا بالورق وصمتنا ولم نتمرد ولم نثور ولم نغضب وبعدها باقل من شهرين حدث ما حدث في الازهر والذي من اكبر اسبابه غياب الوعي السياسي والقراءة الصحيحة للواقع عند الطلاب متخذي القرار وكان هذا الاخ الحبيب الذي رفض المشروع هو اول من اكتوي بنار هذا الامر وربنا يفك اسره
احمد عبد الحافظ – اتفهم جدا ما كتبته والحالة النفسية التي كنت فيها اثناء كتابة التعليق ولكنني اريد ان اذكرك بامرين اولهما – جلستنا سويا قبل كتابتك التعليق وشكواك المريرة من التعتيم الاعلامي الرهيب الذي قام به النظام المستبد علي الجلسة الاولي من المحاكمة العسكرية وشكواك الاكثر مرارة من عدم قدرة المسارات الاعلامية الرسمية للجماعة من تغطية القضية ونشرها واتذكر جدا دهشتك مما يحدث في الموقع الرسمي للجماعة وكيف يدار وكيف ان خبر الجلسة جاء بعد انتهائها بعدة ساعات وان الموقع الذي يصرف عليه من جيوب الاخوان ومن المفروض ان يحقق اهداف الجماعة ويدافع عنها لم يرسل مندوب او مصور الي الهايكستب لتغطية الحدث
احمد دعني اسالك سؤال هل اذا كنا كلنا نتمرد علي الاوضاع السيئة ونحرك المياه الراكدة كان سيصبح هذا هو حال المؤسسات الخاصة بالجماعة وهل كنت ستبحث عن متطوعين لتغطية اهم قضية تشغل بال الجماعة الان في حين ان هناك مؤسسة يتم الصرف عليها من اموال الاخوان تدار بشكل لا يحقق اهداف الجماعة ولذا فانا كنت مستغرب جدا من تعليقك وذكرك لمثل البرغوث ودمه الذي ينقد الوضوء
الامر الاخر يا احمد هو انك تعلم تمام العلم ان الذين طرحوا ملف النقد الذاتي هم اكثر المتطوعين معك واكثرهم اهتماما بالقضية وانشغالا بها واسهاما في نشرها وتذكر جلستنا مع بعضنا البعض كانت لماذا

صاحبي ابراهيم الهضيبي - انا علقت عندك وكتبت ان لم اكن اتوقع ابدا ان تحذف تعليقاتك ولكننب احترمت جدا قراراك عندما قلت لي ان الامر كاد ان يتحول الي سجال شخصي وجدال واود ان اذكرك يا صديقي ان ما قمت انت بطرحه كان عبارة عن حمم بركانية لا يوجد ما يشرحها ويبني حولها نقاش جاد وهادف الا من تعرض لتلك القضايا من قبل والاغلب الاعم من القارء لم يتعرض لها ولذا فاعتقد ان كتبته اذا قمت بصياغته ودعمه بادلة وتفاصيل سيمكن القارئ من التفاعل معك ومن الممكن ان يقتنع برايك او يرفضه ولكن في حال اقتناعه او رفضه سيكون بناءا علي اسباب وادلة ولذا فانا اطلب منك كتابة ما طرحته بشكل اكثر تفصيلا واعطي الاخرين حقهم في التعرف علي افكارك وارجوا منك بحق الاخوة التي بيننا وقعدة جروبي انك تدخل وتقوم بالتعليق علي هذه التدوينة وصدقني انا اري في هذا الامر جانب ايجابي حيث انك انتقلت الي معارك السفوح بعد جلسة طويلة في الابراج العاجية ومرحبا بك في نادي يللا مش مهم وسلام يا صاحبي
هذا ما اردت ان اكتب عنه في ما يخص تعليقات الاخري
معلش يا عم جلال ده وقت سيدنا هارون
هاتكلم بالعامية علشان اخد براحتي
بعد ما حدث في التعليقات وما وجهه البعض من اهانات الي الاخ الفاضل ابراهيم الهضيبي وبعد الاتصالات والمشاورات وصلت الي قناعة بان الوقت ليس مناسب لاثارة القضايا العضالية او المستعصية وان الوقت وقت تجميع وليس تفريق وان التفريق ليس ناتج عن النقد الذاتي بقدر ما هوناتج عن افتقاد الكثير الي ادب الحوار والنقاش وايضا عدم قدرة البعض علي استيعاب تجارب وخبرات الاخرين ولذا فقد ارتايت ان اقوم بعملية انتقائية لتدوينات النقد الذاتي في الفترة القادمة بحيث يتم تاجيل ما هو يلمس مناطق القضايا العضالية والتي تحتاج الي وقت وجهد كبير للتعامل معها وايضا مساحات الاتفاق والاختلاف عليها واسعة وكبيرة وطرح ما هو يلمس تفاعلنا الشخصي والجماعي مع الاحداث المتغيرة الحالية
وعلشان كدة فانا بعتذر لعم جلال وباستئذنه انزل الشوال من علي كتفي وبقولوه ان الوقت الان وقت سيدنا هارون الذي صبر علي مساوئ قومه لئلا يتفرق القوم وحتي ياتي سيدنا موسي من مواعدة ربه ولكن حينما رجع سيدنا موسي كان النقد الذاتي والاجراءات الحاسمة والمياه الثائرة هي سيدة الموقف وطبعا المثل ده لتقريب الصورة وليس متطابق مع موقفنا تماما
ويللا مش مهم

هناك ٢٢ تعليقًا:

مشروع انسان يقول...

ايه ده انا اول المعلقين كويس جدا
جزاك الله خيرا اخى على هذا التوضيح ولكن من الطبيعى جدا ان تواجهك معارضة كبيرة لان كل منا له شخصيته ووجهة نظرة يعنى ده امر طبيعى وعادى بس الاهم هو توضيحك لحدود الموضوع عشان ميكنش شخصى او تحت اثار العاطفة والحماسة سواء بالنقد او بالموافقة على كلامك واعتقد ان الحوار ده يجب ان يرفع على مستوى الجماعة ونشوف هيبقى رايهم ايه بس بعد ما تخلص السلسة بكاملها لاننا فى حاجة اليها واذا ما كنش فيه حوار بينا يبقى اكيد فيه مشكلة كبيرة جدا بس ان شاء الله متوصلش لكده

غير معرف يقول...

انا شايف ان اللى حصل فى التعليقات على الموضوع اللى فات هوا بالضبط صورة مصغرة لما يحدث أثناء التمرد ورمى الأحجار بدون معرفة الضوابط والكيفية المطلوبة لذلك.

ولا أريد أن أعيد النقاش وفتحه، ولكن باختصار السر فى حاجتنا للتمرد ورمى الأحجار هو ذات السر للوصول لحل هذه المشكلة هوذات السبب فى المشاكل التى حدثت فى التعليقات على الموضوع الفائت
وهو باختصار اختلاف الأفكار، فانا "اتمرد" نتيجة اختلافى مع فكرة مطروحة أو عمل موجود أو سلوك داخل الجماعة ولكنى انسى تماما أن هذا الأمر نسبى فما أراه انا خطئا قد يراه آخرون صحيحا. ويكمن الحل إذا فى أن أفترض فى رأيى وفكرتى الخطأ ولا أقتنع وأوقن تماما انها هى الوحيدة الصحيحة وما عداها خطأ يستحق التمرد ورمى الأحجار عليه.
ويبقى ضبط تلك الافكار والتوفيق بينها محكوما بضوابط العمل الجماعى والشورى الداخلية.

وعلى مستواى الشخصى قمت ومجموعة من الاخوة بعمل ورشة عمل على مدار قرابة الخمسة شهور لصياغى مشروع ما لتطوير أحد أفرع المؤسسة من الداخل وكم كنا نحلم به وهو يتحقق على أرض الواقع، وظللنا بعد ذلك قرابة العام نحاول اقناع الآخرين به وشرحه وتوضيحه لأنه يعد بمثابة تغيير ورمى أحجار ولم نيأس ونحبط أمام كل العقبات التى وقفت أمامه بل وكنا نقدر أن اختلاف الآخرين معه ليس نتاج أمر شخصى وانما ايضا حرصا على الصالح العام وكل واحد يقيس الأمر من وجهة نظره وفكره ورأيه.
وبعد عام من النضال أخذنا مساحة ولو صغيرة ولو لم تكن موافقة لما أملناه وتخيلناه للتحرك بهذا المشروع

قدر سعادتى بمشروع النقد الداخلى هو قدر حزنى بما نتج عنه فى التعليقات الماضية هو نفس مقدار اعتزازى وتقديرى لاستاذ مجدى لاتخاذ هذا القرار فى هذا الوقت

إسلاموفيليا يقول...

جميل ان بتحرك الأخ مجدى فى خط النقد الذاتى الداخلى واهمية مثل هذا التحرك، ولكن علينا فى الوقت ذاته ان لا ننسى دورنا الحقيقى فى جماعة الإخوان وننشغل بالنقاش الداخلى عن اداء دورنا تجاه المجتمع وقضاياه وتجاه توضيح ونشر فكرتنا الاسلامية بصورتها الوسطية.

3am negm يقول...

دلوقتى بعد التوضيح أقدر اقول انى متفق فى كثير جدا من آراءك
و فعلا اللى حصل مع إبراهيم مكنش يصح خالص إحنا ممكن نختلف فى كل شئ إلا فى علاقتنا ببعض و المفروض إننا مننساش إننا لسه إخوان و سلام

محمود سعيد يقول...

يااااااااااالله
أخيراً

بداية أحب أقول أن التدوينة اللى فاتت ديه أصبحت حاجة مش ممكن تتنسى
يعنى ممكن ابقى اكلم واحد كده واقول له علموا أنفسكم التمرد والد.....

لأنه كان لها تطبيق عملى وحتى وإن كان التطبيق مخطىء (عيل ووقع وقام تانى)
جزى الله حضرتك خيراً عليها

فيما كتبته حضرتك
والكلام اللى فى التدوينة فى حد ذاته أنا شايف مفيهوش أى حاجة غلط
(مع أخذ توضيحات حضرتك فى البوست ده ومع عدم أخدها كمان)

لكن ما كتبه الآخرون
وأنا منهم
أساء إلى البوست وشوه صورتة الجميلة
رغم ما تحمله هذه الإٍساءة من صورة جميلة هتتكون بكرة
بس يلا مش مهم بقى

ومستنيين عم جلال تانى :-)

واحد من الإخوان يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
واحد من الإخوان يقول...

كويس إن عم جلال هيشيل شوالة تاني

بس معلش يعني
مع إحترامي للجميع

لابد من عودة لعمل جلال في اقرب فرصة

وبعدين سيدنا هارون سكت شوية صغيرين

وجه سيدنا موسى وواجه الموضوع وما سكتش لحد

يلا

انا عاوز بس اقول إن فعلا الخلاف ظاهرة صحية
لكن الفزع من فتح مواضيع معينة ده مرض
والرد بإسلوب غير لائق
ده بردة مرض
والأمراض دي مرتبطة بسلوكيات في مجتمعاتنا بشكل عام وهي الإنفعال غير المبرر


و أكثر ما اعجبني في هذه التدوينة محل الخلاف
هي انها جعلتنا نرى واقعنا الفكري بشكل واضح بمختلف إتجاهتة وردود أفعالة
الأن
نستطيع ان نصوغ ما نريد بطريقة صحيحة حتى نراعي الشرائح المختلفة للتفكير داخل الإخوان
هناك شريحة ليس لديها خلفية عن كثير من الأمور تحتاج للحديث معها بشكل معين
وشريحة أخرى
تعرف جيدا ولكن لها رأي مختلف
وهذه لها طريقة معينة
وشريحة ثالثة
لا تعرف عن الحوار إلا قليلا
وهذه ايضا تحتاج أن تراعى في النقاش معها
وشئنا أم أبينا
لابد من النقاش حول اخلافات والأمور الغير محسومة
سواء في واقعنا
أو في تاريخنا
أو في التخطيط لمستقبلنا
وإلا
سنصبح
مثل اربكان
تأخر
وسبقة تلاميذة
والتجربة التركية لا تخفى على احد

أما المحن
فهي فعلا تحتاج تجمع الصف
ولكنها للأسف

تجمعه عاطفيا

ومع اي إنفراجة سياسية
سنواجه ما لا يحتمل التأجيل

وفي النهاية لي سؤال
ماذا لو ظهر منافس قوي للإخوان ونظيف في الحياة السياسية في مصر
هل سنبقى على الصورة التي نحن عليها
والتي كانت واضحة في الحوار الذي كان مع التدوينة السابقة ؟؟؟؟؟؟؟
أظن اننا سنخسر كثييرا !!!!1
و أول ما سنخسر الشخصيات التي حاولت التغيير ولكننا حاربناها وأسكتناها لأي سبب حتى ولو كان المحن !!!!!!!!1

يلا مش هنعيدة تاني

خلينا حاطين الحجارة في جيبنا لحد ما تيجي اقرب إنفراجة سياسية

ربنا يسترها



وبعيدا عن كل ما سبق


تحيييييية كبيييييييرة
كانت لابد ان نؤديها

لمجدي سعد على الطرح ده
سواء إختلف البعض معه او إتفقوا

و سلام خاص لعم جلال

محمد حمزة

إبراهيم الهضيبي يقول...

أخويا وحبيبي مجدي، التعليق دا علشان خاطر الحاج جروبي بس
يص يا سيدي, أولا جزاك الله خيرا على الكلمة اللي في التدوينة، إنت وكل اللي حاولوا يدافعو عني (الملحوطة العجيبة إن أغلبهم كان مجهول ولم بفصح عن هويته، اللي حصل فيا خوفهم غالبا) بس أنا كنت طلبت إن ده ميحصلش، لإن كل ده برضه فيه انتصار شخصي لي، وأنا الحمد لله أرفض ده، وأكره أن أوضع فس موضع أجد نفسي أو غيري يحاول يطلعني كويس ويرد عني شبهات واتهامات
على العموم يا سيدي مش دي القضية
أنا متفق تماما مع آخر تعليق في التدوينة اللي فاتت، وبفكرك بتعليقي على تدوينة مش عارف، إحنا ماينفعش نختلف فنتراجع، أنا أرى، ومازلت أرى بإصرار أن النقد الذاتي لا غنى عنه في كل وقت،وأن إي لحظة يتعطل فيها هذا النقد لأسباب إجرائية فإننا نرتكب خطئا أخلاقيا قبل كل سيء بتقصيرنا في التناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل للتطوير لصالح أمور إجرائية وتنظيمية ثانوية
الآن أصبحت متيقنا أكثر من أي وقت مضى أننا بحاجة للنقد الذاتي
الان
في أسرع وقت
ليس لنا من سبيل إلا به
ولا أمل لنا لو استمرينا على ما نحن عليه
ستكون الكارثة بعد 10 سنوات، وسيسكت الناس وقتها ولن يغيروالأنهم برضوا هيبقوا في محنة
جزء كبير مما نتعرض له سببه أخطاءنا، اللي النظام بيستغلها وبيكبرها، بس هي في الأساس أخطاءنا
والتالي فلا يمكن أن نؤجل الإصلاح والقد لأننا في محنة
قل هو من عند أنفسكم
لو انتظرنا فلن يأتي الوقت أبدا
أرجوك استمر، لو استطعت
ولكن نختار نقاط واضحة ومحددة وندير حولها النقاش
وياريت، حول الفكرة وليس حول من كتبها
وأنا مبدئيا ممتنع عن كتابة رأيي، ويجب أن تعذرني، لأنني لم أكن أتوقع أبدا أن يسبني أحد من الإخوان، ويسيء إلي آخرون بسبب آراء كلها لم آت فيها بجديد، بل هي كلها من كتابات القرضاوي والغزالي والبشري وهويدي والعوا والغنوشي والشنقيطي وبن نبي وطه العلواني، عمر عبيد حسنة
كلهم أعلام،و رموز إسلامية
ثالثا: بخصوص كتابة مقالات كاملة في هذا الأمر، هذا ما أقوم به حاليا، وإنت رأيت معظمها يا حاج مجدي، وبإذن الله سترى النور قريبا، حتى لا أواجه نفس الاتهامات بالجهل وعدم الفهم فالمقالات كلها يراجعها مفكرون مسؤولينفي الإخوان قبل نشرها،وأنا احتفظ بحقي في نشر رأيي أبدا، ولكني أبدا لا أحرم نفسي من الاستفادة بآراء أولى الألباب
أخيرا؛ فأنا لا أظن أن أحدا تضرر من الجولة السابقة من القد كما تضررت أنا، ولكنب مصر على استمرار هذا النقد
إنه الأمل الوحيد للنجاة
ألا هل بلغت...اللهم فاشهد
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل (الله يقول الحق، الحق اللي بالألف واللام لا يقوله إلا الله، أنا بختم كل حاجة بكتبها بالجملة دي لأني أعلم أن ما أقوله ليس الحق المطلق، وهو قابل للنقد المؤدب الأخلاقي العلمي البناء، وأتمنى من الجميع أن يسلك نفس السلوك
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والحمد لله رب العالمين

غير معرف يقول...

أولاً أستاذ مجدى ...توضيح جيد وإن كنت مختلف معاك فى طريقه البحث عن تفاعل وطريقه التسخين
لأنها فى رأى أضرت بالفكره وشوهت الموضوع ...
فكان ما كان

جيد أن يتناقش الإخوان لكن السيئ هو أن (يعكوا)

ختاماً تدوينه جميلة أحمد الله على أن تغيراً سيحدث فى المشروع ...وأحمد الله أن ثقتى فيك وإحترامى لفكرك لم يهتز
فتوضيحاتك رائعه ...
لكن حزنى على تعليقات البعض وأسلوبهم وطريقه تفكيرهم وما ظهر من خبايا ومفاسد الله يحفظ منها ويعصم
"والله يقول الحق وهو يهدى السبيل"

غير معرف يقول...

إلى أخى إبراهيم الهضيبى ..وإلى صديقه الغاضب
لم أفهم لماذا وضعت إسمى تحديدأً فى ردك ولكن يعلم الله أننى لا أعرف إبراهيم ولم أقابله أبداً
ولم أجلس إليه ولا أعرف دوره فى ملف المعتقليين أو غيره
وإن ردى وإن أتسم بالحده ولكنه لم يكن سباً ولاقذفاً لأحد ...هو رد على ماقاله حول المفاهيم المدنيه والعسكريه
قد نتفق أو نختلف لكننى أرفض أن يتحول الأمر لأشخاص ..لن أتكلم عن عائله الهضيبى فهم نجوم ويعلم الله اننى لا أحمل لإبراهيم سوى كل خير
وخلافنا هو خلاف فى الرأى لا أكثر ولا أقل
أتمنى أن تراجع فهم تعليقى وأن تحاول تفهم كلامى

وعلى فكره أنا لم أزر أبداً مدونه إبراهيم ولا عرف إسمها ولم أقرأ له قبل هذه التعليقات حرفاً واحداً
جزاك الله خيراً على النصيحه وماتزعلش من ردى عليكما....
وصفى قلبك ياصاحبى ماتبقاش قاسى

غير معرف يقول...

يا عم ابراهيم خلاص متعملش فيها شهيد

واحد من الإخوان يقول...

يا إخونا

مش معقول هنقعد نتكلم عن اللي بين إبراهيم الهضيبي وبين الناس اللي بيعلقوا سواء كان ده أو ده

أحمل كل الإحترام للجميع

لكن الموضوع كده بقى فيه شخصنة للأمور

ياريت لو في حوار يكون عن المواضيع اللي طرحها مجدي

وده رأيي
ولا اقصد به النقد لأحد

ولكن لكي لا يكون الحوار متمركز حول شخصية معينة وكأن المشكلة كلها في هذه الشخصية

وبصراحة يا أخ إبراهيم

ردودك بتأخذ القارئ في هذا الإتجاه
و تدفع اللي بيقرا إنه يرد عليك بشكل شخصي خاصة وأنت تستدعي عبارات النقد والتجريح الذي تعرضت له
والعبارات التي نقدت الهضيبي الجد وغيرها الكثيير
و أصبح وكأن النقد الذي وجهه البعض للأفكار التي طرحها مجدي وكأنه نقد موجه إليك

عذرا
لكن لابد ان تبتعد عن التجاوزات التي حدثت معك
والتي ارفضها بشدة

ولحرصي على عدم شخصنة الأمور

كنت سأكتب هذا التعليق بدون إسم

ولكن كان سيؤخذ على محمل الخطا

وارجو ان لا أكون قد ضايقت احدكم

و أكرر
أني هنا لأعلق وفقط

لذلك ما كتبتة على سبيل الرأي فقط

وللجميع مني كامل التقديير

محمد حمزة

مصري إخواني يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مصري إخواني يقول...

بص ياعم مجدى...
مش علشان احنا اختلفنا معاك فى بعض وجهات النظر تقوم تتحول لهذا الحدوتزعل،ياسيدى حضرتك قلت وجهت نظرك الخاصة واحترمناها فيك ، نحن ايضا قلنا وجهه نظرنا الخاصة التى نراها صواب، وليس ما قلته انت هو الصواب أو الخطأ وليس ما قاله إخوانك هو ايضا الصواب أو الخطأ لكن الكل يعبر عن وجهة نظرة فيجب أن نحترمها، لأننا جميعا لن نتوحد حول مفهوم واحد، ايضا ما يحدث فى نطاق جماعتنا الإخوانية ممكن نكون مقتنعين بشىء ونظن من وجهة نظرنا أنه هو الصواب وإخواننا رأوا شىء ظنوا أنه هو الصواب فلن تقف الدنيا لمجرد خطأمنهم او منا فى الفكر، فنحن تعودنا داخل الجماعة أن ندفع بعضنا بعضا إلى نيل رضوان الله، والرسول(ص)والصحابة كثيرا ما اختلفوا فى وجهات النظر، لكن كانوا فى النهاية يجمعهم الحب والإخاء، وهذا ما نريده من سيرنا مع الإخوان...وحدة الأمة والصف.
وفقك الله الى كل خير
اخوك عبده دسوقى

عمر أفندى و أبووه يقول...

انا مبيجيليش طقطان للكلام ده يا عم مجدى و انتا عارف و اللى زاد و غطا ان مدونتك طويلة قوى ...بس كده كويس على حد ثقافتى المحدودة و الضحلة اللى انتا عارفها

و يلا يا سيدى موش مهم بقى

على فكرة زعلان علشان حلقتلى امبارح

غير معرف يقول...

مجرد مرور للإلقاء التحية
وتشجيعك على التدوينات المهمة
والتأييد بضرورة عمل حراك فكري حقيقي داخل التيار الإخواني في الكثير من دول العالم
وليس فقط في مصر

غير معرف يقول...

نفس المشكلة

دايما وفي كل الأوساط ندعو للنقد وبنقول إن الخلاف في الرأي مش عارف إيه وكلام حلو أوي
وفي الواقع
ولا بنعرف نننتقد صح ولا بنتقبل النقد ولا نحب حد ينقدنا


وكلنل وكل العالم بيقول دعوه للحوار
وأد إيه الحوار ده حاجه جميله وحل مشاكلنا كلها هوه الحوار
وفي الواقع
لا نمتلك سوى القليل من أدب الحوار

وكل حاجه حلوه بننصح بعض بيها
ونقنع بعض إننا نعملها
ولما نيجي نعملها مابنعرفش نعملها إزاي

ومن هنا ليا تعليقين عالتدوينه: أولهم
إن زي مامجدي بيقول إن التدوينه أو التعليق بيعكس شخصية اللي كاتبه فهو برده بيعكس المهارات والقدرات اللي عنده ومتعلقه بالموضوع

تاني حاجه
أنا مش شايف إن الحل إننا نبطل حاجه معينه كلنا مقتنعين بيها
بس المهم نشغل بالنا أكتر باكتساب المهارات اللي تؤهلنا إننا
نكتب
ونتكلم
ونتحاور
ونستوعب
ونختلف
ونتفق
ونقنع
وننتقد نفسنا
وننتقد غيرنا
ونحقق كل أهدافنا ببساطه

محمد يقول...

أ مجدي

لا أدري ما الغريب في التدوينة السابقة , فهي تعرضتلأشياء أساسية في الدعوة , بالرغم من أنها صيغت بشكل مختلف ومسميات لم يعهدها الجيل القديم

تدوينتك سليمة , ونقدك على الطريق الصحيح , وأظن أنك لم تخرج عن مجالات النصيحة

وبما أنك أيضا ملتزم بما تقول , وتحافظ على إخراج الكلمات التي لن تضر الجماعة

فلا يضرك الآخرون

وبالنسبة للمناقشة في التدوينة السابقة , فإني أظن أنها تنبأ عن نقص في الوعي بعقيدة الجماعة , ونقص في مناهج التفكير الصحيح

جزاك الله خيرا
وأعتذر للإطالة

غير معرف يقول...

ياجممممماعة جماعة الاخوان بخير جزاك الله خيرا يا استاذ مجدي علي هذه السلسلة وعلي ردك علي السلسلة وشعرت ان جماعة الاخوان بخير واننا لسنانسخ مكررة ولو كنا كذلك ما تقدمت جماعة الاخوان يوم واحد وكان سقوطها سهل واحمد الله اني منتمية لهذه الجماعة ورائع انك تكتب بشكل لا يفهم احد ماذا تقصدحتي يكتب كل واحد رايه ونعرف كل منا كيف يفكر واذا دخلنا مواجهة مع اي حدكيف سنرد عليه فهذه تجربةجيدةاننا ندخل في حواروباراء مختلفة وفيه ناس اتعصبت وفي ناس ردت ردلا يليق فهذا يعلمنا اننا لابد ان لانتعصب حتي لو كان كلام اللي ادامناينرفز وعند الرد لابد وان اكون اكثر لطفا في توصيل فكرتي ونتشبه بالرسول صلي اللهوعليه وسلم انه لا يغضب الا اذا انتهك حدمن حدود الله وهذا لا يحدث وجميل اننا نجرب في بعض بدل ما نجرب في الناس الثانية
وكان لي طلب من حضرتك انك تكمل السلسلة ومعاها انه يكون هناك رد واضح في اخر كل موضوع وياحبذا لو اخ قيادي نشمع ارائه ويكون هناك رد واضح وصريح
وجزاك الله خيرا

ASW يقول...

ايه ياعم انت وهوا الكلام الكبير المجعلص ده.............ما تصلوا على النبي كده ياعم مجدي وترجع للموضعات الحلوة بتاعت زمان ......هي الحكاية ناقصة نكد وتقليب مواجع.....على العموم اللي زهق ونفسه يغير جو ....يجي يحلم معايا

غير معرف يقول...

سلامو عليكو ..
بداية أشكر لك يا حبيبي أن تخص تعليقي برد فماذلك إلا كرماً منك .. وعهدي بك أنك أبو الكرم .. ولعلها بركات السيدة زينب قد أصابتك ..
حين جاورتها ..

أخي الحبيب مجدي
كنت صادقاً قدر كبير حين وصفت حالتي وأنا أكتب التعليق وبالفعل كان بعد أن تركتني بساعات ولعلك تذكر الخبر الذي جاءني وإنت معي ..

إلا أنني أحب أن أؤؤكد علي أمرين :
الأول .. أنني اعتذر تماماً إن كان تذكيري بقصة دم البرغوث - وهي جزء من تاريخني المأساوي - قد جرح بعض أحبتي وإخواني .. وماقصدت منه إلا " إلقاء الحجر " أسوة بما علمنا صاحبنا مجدي .. وكان كل قصدي أن أقول أن هناك أولويات من وجهة نظري تحتاج إلي أن ترتب وأن للوقت واجبات وللعبادة أوقات لا تقبل في غيرها

واخترت القصة - الصادمة - كي اختصر الكلمات في وصف الحالة التي أحب أن يكون عليها أحبتي من خدمة لملف وقضية كبيرة احسب أنها تأتي في فترة يرغب فيها النظام في إعادة ترسيم المساحات وتوزيع الأدوار

الأمر الثاني ..
أنا مع استكمال سلسة التدوينات التي أنتويتها يا عم مجدي ولم أكن أقصد أبداً بتدوينتي السابقة ان تصب في ناحية وقف النقد الذاتي بل سأقول الكلمة التي يخشي البعض من قولها .. المراجعات .. ولا بد أن نمتلك القوة والقدرة وقبلها الرغبة في ذلك
وما قصدته بالتحديد
التوقيت
التوقيت
فأنا معك في إكمال الملف
ولكن اعتقد أن للظرف الزمني عبادة أولى .. وأن الطاقات تحتاج للحشد في اتجاه آخر .. هذه الأيام
خالص الحب و ووافر الود

غير معرف يقول...

طبعاً كلنا ملاحظين الفرق الشاسع في التعليقات بين البوست ده واللي فات
كماً و كيفاً
كيفاً ده طبيعي الجو كله هادي لأن التدوينه نفسها هاديه

إنما تعليقي على الكم
ليه الناس مابتبقاش إيجابيه أوي وتتفاعل أوي غير في الخناقات والفرقعه الجامده ولا دي طبيعة جمهور مدونة يلا مش مهم

عالعموم ياريت تبقى الإيجابية عندنا في كل حاجه مرتبطة بإننا إيجابيين وتنبع الإيجابية من داخلنا
وماتبقاش بس الإيجابية النابعة من الخارج لما حد بيستفزنا ويقول كلام غريب عننا وعن ميولنا واتجاهاتنا
لإن دي مش إيجابية كاملة

ده مجرد رد فعل مش أكتر