المحجوبيين

تشن الان حملة اعلامية مسعورة علي جماعة الاخوان بقيادة مجموعة ممن يطلق عليهم صحفيي النظام ويتواكب هذا مع الحملة الامنية المسعورة التي تتم بقيادة ما يسمي بجهاز امن الدولة ومن الواضح ان النظام الداعر لن يتوقف عن حملة تصعيده ضد الجماعة لمحاولة تركيعها وتقويض انجازتها التي تحققت في الفترة الماضية واعطاء نموذج يرهب كل القوي السياسية والفاعلة في المجتمع ولذا فسنجد ان تلك الاشياء التي تتسمي بصحفيي النظام يكيلون مجموعة من الاتهامات والادعاءات التي تجاوزت كل حد وكل منطق ضد جماعتنا وقيادتنا ولذا فقد فكرت في الرد عليهم باسلوبهم ولكننا كاسلاميين كنا دائما نضع الضابط الاخلاقي وعدم الانزلاق في مهاترات ومعارك جانبية كحد حاجز بيننا وبين تلك الاشياء المسماة بصحفيي النظام ولكن جاء الوقت ليرد عليهم بالاسلوب الذي يتناسب مع وضاعتهم ودنائتهم وحقارتهم ولذا فهذه التدوينة تسمي ب" المحجوبيين " وسنعرف لماذا في السطور الاتية

المحجوبيين

في رائعة الاستاذ نجيب محفوظ " القاهرة 30 " رسم لنا الرجل صورة فائقة التعبير لتلك الاشياء التي خلقها الله بشر ولكنهم ابوا الا ان يكونوا في دركات سفلي في سلم المخلوقات ولم يتبقي لهم من صفات وسمات البشر الا هيائتهم الخارجية وملامحهم الباردة ولكنهم في داخلهم تدنوا حتي اصبحت الحيوانات ارقي منهم وتلك الصورة شخصها الاستاذ حمدي احمد وكانت تسمي ب " محجوب عبد الدايم " وهذا الشئ كانت بدايته بسيطة وينتسب الي الطبقة المتوسطة او ما تحتها ولكنه اراد ان يصل الي ما هو اعلي منها ويا ليته كافح وجاهد عن طريق السبل المشروعة والشريفة ولكنه نظرا الي فطرته المنكوسة وداخله القذر باع نفسه الي سيد من الاسياد ليختصر له المسافات ويفتح له الابواب الخلفية للوصول الي مراده ولكن كان الثمن هو بشريته وصفاته التي كرم بها من رب العالمين فقد كان سيده يرغب في احداهن ولكن منصبه ومركزه الاجتماعي حال دون ان يشبع رغباته منها فقام هذا الشئ المسمي بمحجوب عبد الدايم بالزواج منها حتي يتيسر لهذا السيد ان يصل اليها تحت ستار من الشرعية حيث انه يدخل الي بيت الرجل الذي يعمل عنده ثم يترك له هذا الشئ زوجته ويجلس ينتظر سيده حتي ينتهي من ارواء رغباته ولن ننسي ابدا مشهد هذا الشئ المسمي بمحجوب عبد الدايم وهو يجلس في غرفة الصالون ينتظر سيده وفي خلفيته يوجد قرنين كبيرين علي الحائط قامت الكاميرا بالربط بينهما في مشهد تعبيري رائع يوضح لنا حقيقة هذا الشئ المسمي بمحجوب عبد الدايم

وان كان هذا الشئ المسماة " بمحجوب عبد الدايم " قد باع زوجته وشرفه وفطرته وغيرته وكرامته وامتهن نفسه تمام الامتهان من اجل فتات يرمي به احد الاسياد فتوجد الان اشياء بين اظهرنا تفعل نفس ما فعله هذا الشئ ولكنهم استبدلوا الزوجة بمهنتهم فنجدهم يقوموا بتسليم اقلامهم وضميرهم الصحفي وانسانيتهم الي اسيادهم ليستمتعوا بها ويطوعوها كما شاؤا ويستخدموها في اعمالهم القذرة والمريضة وكما كان يجلس الشئ محجوب عبد الدايم في صالون منزله ينتظر سيده حتي ينتهي من فعلته القذرة ويمني نفسه بالمكافأة التي تنتظره جزاء ما قدمه تجد هؤلاء جالسين في مكاتبهم ينتظرون مكافات اسيادهم المتمثلة في مقعد بمجلس النقابة او منصب رئيس تحرير لاحدي الاصدارات التي تمول من جيب دافعي الضرائب او قطع ارض هدايا يتم تخصيصها من قبل وزارة الاسكان بالتجمعات السكنية الجديدة او مجموعة من الاسفار برفقة الكبار او برامج تليفزيونية وكل هذا يتم تحت رعاية القواد الاكبر صفوت الشريف صاحب عمليات الكنترول الشهيرة

وحتي لا نترك القارئ في حيرة من امره فسنعطي بعض الامثلة البارزة لهؤلاء المحجوبيون

الافاق اسامة سرايا

سعي بكل ما اوتي من نفاق وكذب وموالسة للوصل الي رئاسة تحرير الاهرام ونالها ويقوم الان بسداد ضريبة الوصول بكل ما اوتي من قوة فسنجد هذا الشئ يحدثنا عن حجم الانجازات التي تحقق علي يد النظام الداعر والذي اوصل مصر الي مصاف الدول الناهضة ونراه يحدثنا عن الرخاء الاقتصادي الذي ترفل فيه الباد والعباد واكثر من نصف الشعب يعيش تحت خط الفقر ويحدثنا عن استقلال السياسة المصرية ودور مصر الاقليمي والعالمي الغير مسبوق والكل يعلم اننا تحولنا الي تابع او اقل من التابع للسياسة الامريكية في المنطقة والكل يعلم كم تقلص دورنا في المنطقة حتي تحولنا الي محجوب كبير ينتظر السيد الامريكي من انهاء وطره في العراق والسيد الاسرائيلي من انهاء وطره في فلسطين والان يخرج علينا هذا الافاق بخزعبلات مريضة عن اتهامات للسيد سعد الدين ابراهيم الذي من الممكن ان نتفق معه في امور ونختلف في اخري ولكن الشئ المسمي باسامة سرايا يتهم الرجل بانه يبيع الوطن للخارج وانه يتهم مصر باشياء كاذبة بحديثه عن القمع الذي بلا حدود الموجود في مصر بمقال نشر في الواشنطون بوست الامريكية وكال للرجل جملة من الاتهامات التي يندي لها الجبين ووصفه بالمتواطئ والخائن وغيرها من الصفات التي اعتقد ان الشئ اسامة سرايا تعرفها اولا في نفسه ثم اتهم بها غيره ونسي هذا الشئ اسامة سرايا ان في سجون مصر الان ايمن نور الليبرالي وخيرت الشاطر الاخواني وعبود الزمر الجهادي وان الاول سجن خمس سنوات لتجرؤه علي منافسة رئيس النظام الداعر في انتخابات الرئاسة وحصوله علي اعلي الاصوات بعدما زور رئيس النظام الداعر الانتخابات لصالحه والثاني تم احالته الي العسكر لضمان حبسه وتغييبه وراء اسوار النظام الداعر والكل يعرف ان الاحكام جاهزة مسبقا وان القضية برمتها محض افتراء وتلفيق والثالث انتهي من قضاء مدة حبسه التي ناهزت اكثر من عشرون عام ولكن النظام الداعر يرفض الافراج عنه في خطوة تدل علي تجبره وغباءه وان مسلسل القبض والاعتقال والتعذيب ما زال يمارس بكل قوة في اوكار المستذئبين من رجال الداخلية وزبانيتها وبعد كل هذا ياتي هذا الافاق ليتهم الرجل بالكذب والافتراء واما عن تهمة بيع الوطن للخارج فانا مندهش تمام الاندهاش من هذا الشئ فان كات سعد الدين ابراهيم قد خان الوطن لكتابته مقال بالواشنطون بوست يهاجم فيها افعال النظام الداعر فما الذي يمكن ان يقال حينما صرح رئيس النظام الداعر بان وصول الاسلاميين عن طريق الصنتديق الانتخابية هو تهديد لمصالح الغرب وعلي راسهم الاعب الاكبر امريكا في مغازلة واضحة وصريحة للغرب من اجل تدعيم نظامه واسباغ الحماية عليه وغض الطرف عن افعال نظامه الداعروفي وقتها لم نقرا منكم ان هذا هو بيع والغاء لاصوات ورغبة الشعب وان هذا تواطؤ من النظام لبيع البلاد مقابل الحفاظ علي مصالح الغرب التي تتعارض مع مصالح شعوبنا ولكن عندما يتحدث احدهم مخاطبا الغرب للتحذير من دعم نظام داعر كالنظام المصري نجد هذا الشئ المسمي باسامة سراي وقد تحول الي احد زعماء العمل الوطني واحد رجال المقاومة البواسل

ثم ينتقل المحجوبي " اسامة سرايا " الي فاصل اخر من القئ الصحفي لاتحدث عن الاخوان واتهامهم بمجموعة من الاتهامات والافتراءات التي تثير الضحك من سذاجتها والتي لجا هذا الشئ المحجوبي الي استدعاء احداث تاريخية عفا عليها الزمن لتبرير اتهاماته ثم قام هذا الشئ بالتحدث عن ان الاخوان لا يمثلوا خطر علي الاصلاح السياسي فقط "الذي لا يشعر احد به الا هو" ولكنهم يمثلون خطر عظيم علي كل جوانب الحياة في مصر سواء اجتماعية او اقتصادية في تحريض سافر وتمهيد فاضح لقيام النظام بتوجيه ضربات اقصائية واستئصالية لفصيل سياسي مؤثر في الحالة المصرية واتهم الشئ المحجوبي الاخوان بانهم تنظيم شمولي يسعي لخراب البلاد وضرب مثل بما يحدث في غزة وغيرها ونسي المحجوبي القواد ان هذا الفصيل السياسي ممثل في مجلس الشعب بلكثر من عشرون بالمائة من مجمل اعضاء المجلس وان هناك اكثر من 25 % من اجمالي الناخبين قد اختار هذا الفصيل ولولا التدخل الامني السافر باعتراف رئيس وزراء التظام الداعر كان الاخوان ممثلون باكثر من 140 نائب بمجلس الشعب ولكن ماذا سنفعل في اشياء فقدت عقلها وارادتها وكرامتها مقابل مجموعة من الامتيازات والمصالح وهي علي اتم الاستعداد ان تساهم في احراق الوطن مقابل الحصول علي فتات زائل من السيد القابع بمصر الجديدة ونظامه الداعر

العبيط احمد موسي

بحثت عن اي وصف اخر يليق به فلم اجد مثل وصف المهندس خيرت الشاطر لهذا الشئ المسمي باحمد موسي عندما تحدث عن افتراءته من وراء اسلاك القفص في داخل المحكمة بعدما كتب هذا العبيط في جريدة الاهرام ان النظام الداعر احال قيادات الاخوان الي القضاء العسكري لان الاخوان لا يعترفون بالقضاء المدني لانه وضعي في افتراء يثير دهشة اي قارئ من قدرة هذا الشئ المحجوبي احمد موسي علي الكذب والنفاق ولكن المتتبع لتاريخ هذا الشئ سيعلم انه احترف هذا الامر وانع يملك قدرة غريبة علي الكذب والافتراء تفوق الشيطان نفسه ويجعله يجلس تحت قدميه يتعلم منه ومن خبراته وساذكر موقفين لهذا المعتوه المحجوبي الاول منهما عندما تعرضت زميلته نوال علي للتحرش الجنسي علي سلم نقابة الصحفيين يوم 28 مايو علي ايدي زبانية واعضاء الحزب الوطني وتم تمزيق ملابسها وانتهاكها جنسيا ثم فوجئ الجميع بهذا المعتوه يكتب في جريدة الاهرام عن ان احدي المتظاهرات قامت بتمزيق ملابسها بنفسها ثم اتهمت افراد الامن واعضاء الحزب الوطني بالاعتداء عليها وعندما قامت زميلته بالرد عليه تراجع المعتوه وصرح انه كان لايقصد

والموقف الثاني عندما قام بلطجية الامن بالاعتداء علي احد المستشارين اما نادي القضاء وضربه واهانته ثم فوجئنا بالمعتوه يخرج علينا بادعاء ان المستشار الجبار هو الذي بدا بالتحرش ببلطجية الامن وقام بالاعتداء علي احدهم مما دفع هؤلاء الملائكة بالدفاع عن انفسهم وضربه واهانته

يخرج علينا هذا المعتوه الان بتحقيق يشغل صفحة كاملة في جريدة الاهرام يتحدث فيها عن دور الاخوان في اثارة القلاقل وبث الشائعات واتهام جهاز الشرطة بتهم هو منها برئ واتهام النظام الداعر انه يقمع الحريات ويبرئ ساحة النظام الداعر وحارسه البلطجي الجهاز الامني من هذه التهم واستمرار لقدرته الفائقة علي قلب الحقائق يتهم جماعة الاخوان بالارهاب والتحريض علي اغتيال مسؤلين كبار في الدولة عن اي نظام تدافع ايها المعتوه عن النظام الذي تحرش بالصحفيات علي سلم النقابة ام عن النظام الذي تعدي علي القضاة ام عن النظام الذي وضع العصي في مؤخرة عماد الكبير ام عن النظام الذي قتل الطفل محمد في قرية شهل بالمنصورة ام عن النظام الذي قتل ناصر صديق في العمرانية بالقاءه من شرفة منزله ام عن النظام الذي قتل اكثر من عشرة مواطنين امام ابواب اللجان الانتخابية في الانتخابات التشريعية السابقة ام عن النظام الذي تستر علي ممدوح اسماعيل الذي القي بالف مواطن في البحر الاحمر ليكونوا طعام للاسماك هناك ثم هرب الي لندن بحماية من اركان نظامك الداعر اذا عددت لك جرائم نظامك الداعر فساحتاج الي مائة مدونة مثل هذه ولكنني متاكد تمام التاكد انك ستستمر في افتراءاتك واكاذيبك حتي بعد كتابة المائة تدوينة لان الكتابة تخاطب العقلاء وانت كما يعلم الجميع

عبيط

لا يجدي معك كلام العقلاء ولا املك لك الا الدعاء

نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي العبيط احمد موسي

انتظروا الحلقة الثانية عن

المتحرش و ابو لسان زفر

ويلا مش مهم